صور| الدفاع المدني يكافح حريقًا كبيرًا في منطقة زراعية جنوب الأوجام بالقطيف
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تكافح فرق الدفاع المدني بمحافظة القطيف حاليًا حريقًا كبيرًا اندلع في منطقة زراعية تقع في جنوب بلدة الأوجام.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن النيران اشتعلت في مساحات زراعية، مما استدعى تدخلًا سريعًا من فرق الإطفاء للحد من انتشارها والسيطرة عليها.
أخبار متعلقة مراقبة الدواجن والتنقل الذكي.. 16 مشروعًا ابتكاريًا في "تقنية القطيف"شاهد| بدء أعمال استبدال أعمدة الإنارة في الطرق الرئيسية بقرية العلياوقد أفاد شهود عيان بأن أعمدة كثيفة من الدخان الأسود شوهدت وهي تتصاعد من موقع الحريق، وكانت مرئية بوضوح من مناطق ومسافات بعيدة، مما يعكس حجم الحريق وقوة النيران المشتعلة.
وتواجه فرق الإطفاء صعوبات إضافية في عمليات المكافحة بسبب الرياح النشطة التي تهب على المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية أن هذه الرياح ساهمت في سرعة انتشار ألسنة اللهب وامتدادها إلى مساحات أوسع. وتواصل الفرق جهودها الحثيثة في الموقع لاحتواء الحريق ومنع وصوله إلى منطقة زراعية أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية
لليوم الثالث على التوالي، يكافح أكثر من 400 رجل إطفاء مدعومين بـ 14 مروحية وأربع طائرات حرائق الغابات المستعرة في جزيرة خيوس اليونانية، والتي تسببت في دمار واسع للغابات والأراضي الزراعية، وأجبرت مئات القرويين على مغادرة منازلهم بعد إعلان حالة الطوارئ. اعلان
وتقع جزيرة خيوس، في شمال شرق بحر إيجه، ضمن خضم الموسم السياحي، مما يزيد من خطورة الموقف، لا سيما مع تهديد النيران لمناطق زراعة المصطكي، وهو الراتينج الطبيعي النادر الذي تشتهر به الجزيرة ويُعد مصدر دخل حيوي لسكانها.
وقال ستاماتيس زيونيديس، أحد سكان قرية أجيوس جيورجيوس سيكوسيس، إن "النيران اقتربت من المنازل"، مضيفاً أن تدخل المتطوعين ساعد في صد ألسنة اللهب. فيما كثّفت الطائرات من عمليات إلقاء المياه على الأحراش، وسط غطاء كثيف من الدخان الرمادي، وواصل رجال الإطفاء جهودهم في إخماد الحرائق التي طالت أشجار الزيتون المحاذية للطرق.
Relatedاليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغاباتالحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراضي الحرجية تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمأوضاع معقدة ومخاوف من امتداد النيرانقال المتطوع أنطونيس ميكوديس: "الوضع صعب للغاية. هناك جبهات كثيرة مفتوحة وقرى مهددة. تركنا أعمالنا للمشاركة في إخماد النيران، ونأمل أن ننجح". أما المتطوع يوانيس بسيلوس، فقال إن "الصور كانت مرعبة، لكننا متفائلون أن الحريق لن يمتد إلى جنوب الجزيرة".
وأصدرت السلطات تحذيراً جديداً صباح الثلاثاء، نصحت فيه سكان القرى الواقعة جنوب غرب مدينة خيوس، عاصمة الجزيرة، بمغادرتها فوراً كإجراء احترازي.
وقال مسؤول في إدارة الإطفاء، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز: "ما زال أمامنا الكثير من العمل. الرياح الشمالية تزيد من صعوبة السيطرة على الحريق".
حرائق متكررة وسط تغيّر مناخي متسارعتشهد اليونان، الواقعة في جنوب القارة الأوروبية، موسم حرائق متكرر كل صيف نتيجة الطقس الحار والجاف، لكن موجات الحر الأخيرة، وفقاً للسلطات، تفاقمت بسبب تسارع التغير المناخي، ما أدى إلى اندلاع حرائق أكثر ضراوة خلال السنوات الماضية.
وفي استجابة لهذه التحديات، خصصت الحكومة اليونانية مئات الملايين من اليوروهات لدعم الأسر والمزارعين المتضررين، ولتحديث منظومة الإطفاء. وقد ارتفع عدد رجال الإطفاء هذا العام إلى 18 ألف عنصر، وهو أعلى رقم تسجله البلاد في تاريخها، تحسباً لصيف يُتوقّع أن يكون من بين الأصعب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة