الجديد برس| قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان تصريح صحفي عبر منصة تيلجرام اليوم الاثنين، أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت حماس إلى كسر الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، “يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، داعيا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع. وأكد المكتب الأممي اليوم الاثنين، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث. ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس. وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم. وفي السياق، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا كبيرا في المحاصيل الزراعية. وقال التقرير الأممي إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس تُعقّب على ادعاءات نتنياهو وكاتس بسيطرتها على المساعدات بغزة
  • الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • بعثة الأمم المتحدة تستمع لمطالب الجنوب بشأن خارطة الطريق وتوزيع السلطات
  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة غزة.. و31 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات