محافظ سوهاج يُقرر تشكيل لجنة لفحص كافة أعمال وتعاقدات نادي المحليات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أصدر اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، قرارًا بتشكيل لجنة متخصصة لفحص كافة المستندات والأعمال والتعاقدات والأنشطة الخاصة بـ "نادي المحليات".
وتضم اللجنة في عضويتها ممثلًا عن المديرية المالية بسوهاج رئيسًا، وعضوية كل من ممثل عن مديرية الشباب والرياضة، وعضو من الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بديوان عام المحافظة، وعضو من الإدارة العامة للشئون القانونية، وعضو من الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية، بالإضافة إلى عضو من إدارة المتابعة الميدانية، على أن يكون للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبًا لأداء أعمالها.
وستتولى اللجنة مهام فحص كافة المستندات والبيانات المالية والإدارية، ومراجعة التعاقدات والأنشطة التي تم تنفيذها داخل نادي المحليات خلال الفترة الماضية، على أن ترفع تقريرًا مفصلًا بنتائج أعمالها وتوصياتها إلى السيد الوزير المحافظ خلال عشرة أيام من بدء عملها.
وأكد المحافظ أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي المحافظة لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، وضمان إدارة الموارد العامة بالشكل الأمثل، بما يحقق الصالح العام ويحفظ حقوق المواطنين، ويضمن عدم التلاعب أو الإنحراف الوظيفي داخل أي مؤسسة من المؤسسات بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج لجنة
إقرأ أيضاً:
غدا.. لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لـ "يونسكو" تبدأ أعمالها في الهند
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، أن لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة للمنظمة، تبدأ أعمال دورتها العشرين غدا الإثنين، في الهند؛ لدراسة الترشيحات المقدمة من الدول.
ومن المقرر أن تدرس اللجنة، التي تستمر حتى 13 ديسمبر المقبل، ترشيحات 68 عنصرا قدمتها 78 دولة لإدراجها في قوائم الاتفاقية، وتحديد التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل وعناصر التراث الحي المهددة بالانقراض، حيث تمكن الدول الأطراف في الاتفاقية من حشد التعاون والمساعدة الدوليين اللازمين لوضع تدابير الصون.
وأوضحت "يونسكو"، أن التراث الثقافي غير المادي يشير إلى التقاليد الشفهية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات والمعارف والمهارات التي تعترف بها المجتمعات والمجموعات والأفراد كجزء من هويتهم الثقافية، إضافة إلى الآثار أو القطع الأثرية، ويعد هذا النوع من التراث حيا ينتقل من جيل إلى جيل، ويتطور باستمرار مع تكيف المجتمعات مع تغيرات الزمن، كما يعزز الشعور بالانتماء ويشجع الإبداع ويعزز الحوار بين الثقافات.