تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
رغم المجهودات المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها، لا تزال مظاهر التفاوت في الاستفادة من مشاريعها تثير تساؤلات عديدة في صفوف ساكنة إقليم الحوز، حيث حظيت بعض الجماعات الترابية بنصيب وافر من هذه المشاريع، بينما لا تزال جماعات أخرى تعاني من شبه غياب لهذه البرامج التنموية.
وتشير معطيات ميدانية إلى أن عدداً من الجماعات، خاصة تلك ذات الطابع القروي أو الجبلي، لم تنل ما يكفي من الدعم على مستوى البنيات التحتية، المشاريع المدرة للدخل، أو دعم التمدرس والصحة، على عكس جماعات أخرى استفادت من تدخلات متعددة في ظرف وجيز، ما أفرز نوعاً من التفاوت المجالي الذي يتعارض مع فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقوم على العدالة المجالية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، شدد عدد من المهتمين على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في تخطيط المشاريع، ترتكز على تشخيص دقيق للحاجيات الحقيقية لكل جماعة ترابية، مع إشراك الفاعلين المحليين والمجتمع المدني، تفادياً لأي شكل من أشكال الإقصاء أو سوء التوزيع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، و ستيفان جمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر والوفد المرافق لهما بحضور أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وذلك على احتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، الذي أقيم اليوم تحت رعاية وتشريف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وتبادلت وزيرة التضامن الاجتماعي ووفد البنك الدولي التهنئة بمناسبة مرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، لاسيما في ظل التعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والبنك الدولي في برنامج " تكافل وكرامة".
وتناول اللقاء أهمية الاحتفال سنويا في شهر مايو من كل عام ببرنامج الدعم النقدي المشروط واستعراض تجربته على مدار العام، كما تطرق اللقاء إلى بحث خطط التعاون المستقبلية بين الطرفين في ظل التعاون الدائم والمستمر.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية ربط الطفولة المبكرة واقتصاد الرعاية بالحماية الاجتماعية، فضلا عن الاستعانة بالتجارب الدولية في هذا الإطار والاستفادة منها.
واختتم اللقاء بتأكيد كلا الجانبين على أهمية التعاون والاستفادة من التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية ونقلها لعدد من الدول.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن الاجتماعي لـ النواب: مصر من أنجح دول المنطقة بملف الحماية الاجتماعية
وزيرة التضامن: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه