أطلق «مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة»، هُويته المؤسسية التي تعكس توجُّهاته الإستراتيجية الطموحة ورؤيته المستقبلية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في تنفيذ رؤيته المتمثّلة بحماية المجتمع والبيئة والحفاظ على إمارة أبوظبي آمنةً عبر قدرتها على إدارة المواد الخطرة.
وكشف المركز عن هويته المؤسسية التي ترتكز على أهداف تشمل وضع إطار تشريعي وتنظيمي شامل، وتعزيز الإدارة المتكاملة للمواد الخطرة، والتمكين وبناء القدرات في هذا المجال، وتعزيز الجاهزية المؤسسية.


ويستلهم الشكل المثلث المعايير العالمية المُتَّبَعة من الجهات العالمية المعنيَّة في إدارة المواد الخطرة، وتُمثِّل الأضلع الخارجية عنصر الاحتواء والحماية.
ويحمل الشعار ألوان عدة ذات دلالاتٍ محدَّدة، حيث يمثِّل اللون البرتقالي السلامة والحماية، ويرمز اللون الأزرق المعدني إلى المرونة والاحتواء، وتُجسِّد هذه التفاصيل في مجملها القيم الجوهرية للمركز.
وقال خلفان المنصوري، المدير العام للمركز بالإنابة، إن إطلاق الهُوية المؤسسية للمركز يأتي تدشيناً لمرحلة استثنائية في مسيرته نحو الريادة، وترجمةً لتطلُّعات القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والسلامة في إمارة أبوظبي، إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارة كبيئة آمنة للاستثمار، في إطار رؤية أبوظبي 2030.
وأوضح أن إطلاق الهُوية الجديدة يهدف إلى توحيد الصورة المؤسسية، وتعزيز الثقة مع الشركاء والمجتمع.
ويطمح المركز بهذه الهُوية إلى بناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية رائدة في إدارة المواد الخطرة، بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
ويستهدف في عمله مجموعة من القطاعات الرئيسية تشمل الأمن والسلامة والطاقة والنقل والبيئة والصحة والغذاء والتخطيط العمراني والماء، إلى جانب المنشآت والشركات في القطاع الخاص.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المواد الخطرة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يوقع اتفاقية تجديد استضافة مصر للمركز الدولي للأسماك

وقع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تجديد اتفاقية الاستضافة الجديدة للمركز الدولي للأسماك في مصر، وذلك في خطوة تؤكد على الدور المحوري لجمهورية مصر العربية كمركز إقليمي للبحث والتطوير في مجال إدارة الموارد والأحياء المائية.

وجاء التوقيع مع الدكتور عصام ياسين، المدير العام للمركز، وبحضور «أليسا جادي ماكدونالد» رئيس مجلس الأمناء، وعدد من قيادات الوزارة على رأسهم المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية عضو مجلس أمناء المركز، والدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وتعد هذه الاتفاقية تجديدًا للاتفاقية الأصلية التي وُقعت في عام 1997، حيث انتهى العمل بها عام 2022، وبموجب التجديد الجديد، ستستمر مصر في استضافة المركز الإقليمي في العباسة بمحافظة الشرقية لمدة خمسة وعشرين عامًا أخرى، حيث يعمل المركز على تعزيز دعم الأبحاث في مجال المصايد والأحياء المائية، وتنمية المصايد والاستزراع السمكي.

وعقد وزير الزراعة لقاء، مع وفد المركز الدولي للأسماك، حيث تم خلاله استعراض، ما حققه المركز خلال السنوات العشرة الماضية، ومن بينها النجاح في برنامج التحسين الوراثي للبلطي النيلي، كما ساهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تحسين دخل المربين، ذلك بالإضافة إلى مساهمته في وضع الاستراتيجية الوطنية الأولى للاستزراع السمكي (2007-2017)، إضافة الى تطوير ممارسات الاستزراع المكثف.

وشملت جهود المركز، خلال الفترة الماضية، تبنيه نموذج الاستزراع السمكي المكثف في مياه جارية بالحوض الترابي لأول مرة في مصر، وهو نظام يضاعف الإنتاجية ويوفر حوالي 50٪ من المياه المستخدمة، وتم تطبيقه في مزارع خاصة وحكومية. وعلى صعيد التدريب، ذلك بالإضافة إلى الدور المحوري الذي قام به المركز في بناء القدرات، حيث تم تدريب أكثر من 5200 متدرب من صغار المربين والصيادين على أفضل الممارسات المزرعية، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 90 دورة تدريبية لأكثر من 1050 متدربًا أجنبيًا من 115 دولة، منهم 607 متدربًا أفريقيًا، بالتعاون مع المركز المصري الدولي للزراعة.

واستعرض مسئولو المركز أيضا، الخطط المستقبلية نحو تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية، حيث يهدف إلى تأمين تمويل للمشاريع البحثية وخلق فرص العمل بقيمة تتراوح بين 15 إلى 20 مليون دولار خلال العشر سنوات القادمة، ذلك بالإضافة إلى استمرار برنامج التحسين الوراثي للبلطي، والتي من المتوقع أن تساهم في زيادة الإنتاج بنسبة 40٪ إضافية، بالإضافة إلى دعم المفرخات لتوفير سلالة «العباسة» المحسنة وراثياً لتغطية احتياجات 35٪ من مزارع البلطي في مصر.

ومن المتوقع أن يركز المركز على الابتكار من خلال دراسة إيجاد بدائل أعلاف محلية آمنة واقتصادية لاستبدال مسحوق السمك لخفض التكلفة، ونشر تقنيات الاستزراع الموفرة للمياه لترشيد الاستخدام بنسبة 50٪، ونشر تقنيات استخدام الطاقة المتجددة في سلسلة قيمة الأسماك، كما تشمل خطط العمل على تأهيل المزارع السمكية لمتطلبات التصدير، بالإضافة إلى دراسة أثر التغيرات المناخية على القطاع، ودعم تطبيق الأمان الحيوي بالشراكة مع الجهات الوطنية لضمان استدامة وجودة الإنتاج.

ومن جانبه أشار علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أهمية العمل على زيادة الاستثمارات المصرية والأجنبية في مجال الاستزراع السمكي ووضع خطة متكاملة لتنمية القطاع محددة المدة وبآليات تنفيذ واضحة، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والخبراء المختصين في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية العمل أيضا على رفع كفاءة المنتجين للحصول على شهادات الجودة لفتح أسواق خارجية.

اقرأ أيضاً«الزراعة» تستقبل وفدا فنًيا لاستكمال إجراءات فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح

وزير الزراعة يجتمع بالأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز المشروعات الإقليمية المشتركة

«الزراعة» تُعلن إزالة أكثر من 400 حالة تعدي على الأراضي الزراعية خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي
  • الأمن العام يطلق خدمة تدقيق أمني للمركبات
  • وزير الزراعة يوقع اتفاقية تجديد استضافة مصر للمركز الدولي للأسماك
  • الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية بـ3 مليارات يورو لتقليل الاعتماد على الصين في المواد الخام الحيوية
  • مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ يطلق منظومة شكاوى متكاملة
  • «جمارك أبوظبي» تفوز بجائزتين لتميزها في إدارة الموارد البشرية
  • ضبط سيارة محملة بـ 2 طن سولار مهربة بمركز الداخلة بالوادي الجديد
  • غلق وتشميع مركز تجميل بعد ضبط «طبيبة وهمية» تُجري عمليات خطرة بالإسماعيلية
  • صحة الإسماعيلية تضبط منتحلة صفة طبيب تدير مركز تجميل
  • ضبط طبيبة مذيفه تدير مركز تجميل بالإسماعيلية