ربما تواجه كوريا الجنوبية، تحديات في التأهل لكأس العالم 2026، وقد عانت أنديتها في بطولة دوري أبطال آسيا، لكن 3 من نجومها البارزين يتألقون في الملاعب الأوروبية هذا الموسم.

رغم المعاناة الكورية.. ثلاثي الشامشون يتذوق طعم النجاح أوروبيا

وساهم كيم مين جاي في تتويج فريقه بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني "بوندسليجا" هذا الموسم، ليحصد المدافع البالغ من العمر 28 عامًا لقبه الأوروبي الثاني بعد فوزه بالدوري الإيطالي مع نابولي قبل عامين.

في المقابل، لم يحقق سون هيونج مين أبرز نجوم كوريا الجنوبية، أي لقب كبير حتى الآن، لكن هذا قد يتغير الأسبوع المقبل حيث يستعد قائد توتنهام لخوض نهائي الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد.

وقال سون، البالغ من العمر 32 عامًا والذي انضم إلى توتنهام عام 2015، لوسائل الإعلام الكورية في لندن يوم الإثنين: "لإكمال اللغز، نحتاج لكل قطعة. القطعة الأخيرة الأهم لا تزال مفقودة. أسعى وراءها منذ 10 سنوات، وآمل أن أكمل اللغز هذه المرة".

كان سون ضمن تشكيلة توتنهام التي خسرت نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 أمام ليفربول. والآن، كنجم الفريق الأبرز، يطمح لإنهاء موسم صعب لتوتنهام، المتواجد حاليًا في المركز الـ17 (الرابع من القاع) بالدوري الإنجليزي الممتاز، بأفضل طريقة ممكنة.

 

وأضاف: "هذه فرصة العمر، قد لا تتكرر أبدًا. آمل ألا أندم لاحقًا. عندما أعود إلى كوريا الجنوبية. أريد إسعاد جماهير بلادي ومشجعي توتنهام".

وعاد سون للملاعب مؤخرًا بعد تعافيه من إصابة أبعدته فترة طويلة، ومن المتوقع أن يشارك أساسيًا ضد مانشستر يونايتد.

لكن الأمر يختلف بالنسبة للي كانج إن، لاعب الوسط المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا، الذي يعاني من قلة المشاركة مع باريس سان جيرمان.

ورغم خوضه 11 مباراة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أنه بقي على دكة البدلاء في فوز فريقه على أرسنال في نصف النهائي، ليتأهل باريس سان جيرمان لمواجهة إنتر ميلان في النهائي يوم 31 مايو الجاري في ميونيخ.

وستكون هذه المباراة ختام الموسم الأوروبي وبداية التكهنات حول الانتقالات، حيث ارتبط اسم لي بأندية أوروبية أخرى، كما تأثر موسم كيم مع بايرن بالإصابات.

وصرح كيم الشهر الماضي: "أريد الاستمرار مع بايرن. لا يوجد سبب للرحيل. أحب اللعب في ميونيخ وأطمح للبقاء الموسم المقبل. هذا مهم بالنسبة لي".

ويبقى السؤال: أين سيكون هؤلاء النجوم الثلاثة في أغسطس/أب المقبل؟ لكن التركيز حاليًا ينصب على التتويج ب3 ألقاب أوروبية مرموقة، وإسعاد الجماهير الكورية الجنوبية بأخبار إيجابية.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

طريق النجاح المالى

 

 

هل تضع ميزانية لمصروفاتك وإيراداتك؟

لماذا؟ فكل شىء مسجل فى «المخ»، ولماذا أتعب نفسى وعقلى فى كلام ليس له فائدة، والموضوع لا يستحق، «فاللى جاى أقل من اللى رايح».

إذاً أنت على وعى كامل بكل ما يدخل لك من أموال، وما يخرج من مصروفات، وتعلم جيداً كل الالتزامات التى عليك؟

نعم أنا عارف… عارف؟

عارف أيه؟

عارف كل شىء؟

إذاً ما الفرق بين الميزانية والموازنة؟ وهل هما مهمتان لأى فرد أو مؤسسة؟

كلتاهما واحد، وهذا للشركات فقط وليس للأفراد.

لا يا صديقى، هناك اختلاف جوهرى بين الاثنتين، وهما مهمتان جداً للمؤسسة وللأفراد، ولا غنى عنهما من أجل النجاح المالى، وتحقيق الاستقلال المالى، والاستثمار الجيد.

فالموازنة هى أن تقدر ما يدخل لك من أموال وما يخرج، والالتزامات خلال فترة زمنية، ولتكن سنة.

بمعنى أنك تجلس الآن من أجل إعداد موازنة عام 2026، وعليك أن تتوقع دخلك من الوظيفة وعائد الشهادات وغيرها، وأيضاً المصروفات مثل الإيجار والفواتير والطعام والشراب والتعليم والانتقال والاتصالات والإنترنت وغيرها، والالتزامات مثل سداد أقساط قروض أو سيارة أو زواج الأولاد وغيرها. ثم تقوم بعملية حسابية بسيطة بأن تطرح النفقات من الإيرادات، وترى إذا كان هناك فائض أم عجز.

أما الميزانية فهى رصد الواقع، فخلال شهر نوفمبر الماضى دخل لك إيراد كذا؟ وأنفقت كذا؟ وتبقى أو ظهر عجز كذا؟

والميزانية هى الأساس الأول لأى استثمار ناجح. من دون ميزانية واضحة يصبح الاستثمار أشبه بالمقامرة أو الاجتهاد غير المبنى على رؤية.

وهى تعرفك بالضبط قدرتك الحقيقية على الاستثمار، وتحدد كم تقدر أن تستثمر شهرياً أو سنوياً، وكم تحتاج لتحتفظ به للطوارئ، وكم تستهلك من دخلك فى النفقات الأساسية، وكم فى النفقات غير الأساسية، وحجم العجز أو الفائض الشهرى لإيراداتك.

لنضرب مثالاً: دخلك الشهرى 10,000 جنيه، والمصروفات والالتزامات الشهرية 8,000 جنيه، إذاً أنت تحقق فائضاً قدره 2,000 جنيه يمكن استثمار هذا الفائض فى الصناديق النقدية. ولكن إذا كانت النفقات 12,000 جنيه، فهنا يوجد عجز يجب تغطيته. كيف؟! فترجع إلى الموازنة وتفكر وتدرس وتبحث كيف تغطى هذا العجز، فإما الاستغناء عن الأشياء غير الضرورية، أو البحث عن مصدر دخل آخر. لهذا فالموازنة والميزانية يبعدانك عن العشوائية فى إدارة أمور حياتك.

والنصيحة المهمة هى أن تبدأ بالادخار، بمعنى: إذا كان دخلك 10,000 جنيه، فأول ما تفعله هو وضع 1000 جنيه على الأقل للادخار، ثم تبدأ بالضروريات. ربما تقول الآن: هما 10,000 عاملين حاجة هذه الأيام؟ وتأكد أنه لو دخل لك 100 ألف جنيه فستقول أيضاً نفس الكلام. لماذا؟ لأنه سلوك مالى.

وعندما كان راتبى 1000 جنيه، وكان راتب قيادى فى أحد البنوك 250 ألف جنيه، كان يشكو من عدم القدرة على تلبية متطلبات المعيشة وتعليم أولاده خارج مصر.

إذاً هو سلوك وليس بحجم ما يدخل لك من أموال. واقرأ فى قصص الأغنياء العصاميين كيف كان الادخار واستثمار ما يدخرونه سلوكاً فى حياتهم وفى تفكيرهم، وليس شيئاً على الهامش يفكرون فيه إذا ما وجدوا فائضاً فى الدخل.

وهذا يعنى: إذا كان دخلك 1000 جنيه فادخر منه على الأقل 100 جنيه، وبعد أن تجده مبلغاً كبيراً قم باستثماره.

وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • طريق النجاح المالى
  • أودوجي يضاعف أزمات توتنهام الأوروبية
  • النواب يضعون ملف النجاح بالرخصة على طاولة وزير الداخلية
  • الهيئة القضائية للانتخابات تحسم جميع الطعون البالغ عددها 853 طعناً
  • صادرات السيارات الكورية تتجه للانخفاض لأول مرة منذ 5 سنوات
  • تراجع متوقع في صادرات السيارات الكورية لأول مرة منذ 5 سنوات
  • توتنهام يستعيد توازنه بالفوز على برينتفورد بهدفين
  • توتنهام يهزم برينتفورد 2-0 في الدوري الإنجليزي
  • انخفاض صادراتُ السّيارات في كوريا الجنوبية في عام 2025
  • البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية