أكد أسطورة البرازيل ريفالدو أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي هو أحد أفضل المدربين في العالم.. منوهاً بقدرته على تقديم أداء جيد مع المنتخب في بطولة كأس العالم 2026.

وأعلن الاتحاد البرازيلي رسمياً، أمس الاثنين، تعيين أنشيلوتي مدرباً جديداً للمنتخب، حيث سيقود السيليساو حتى بطولة كأس العالم المقبلة 2026 وسيبدأ مهمته نهاية مايو الجاري.

وقال ريفالدو- عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي- "الألقاب الخمسة التي حققناها في كأس العالم جاءت تحت قيادة مدربين برازيليين، وحتى الآن لم يتمكن أي مدرب أجنبي من الفوز بالمونديال مع أي منتخب آخر".

وأضاف: "على الأقل تم اختيار واحد من أفضل المدربين في العالم السيد كارلو أنشيلوتي.. إنه مدرب ناجح، وتشرفت بالعمل تحت قيادته في ميلان.. لقد حقق إنجازات كبيرة مع جميع الأندية التي دربها، وعلى الرغم من ضيق الوقت المتبقي قبل كأس العالم، إلا أنه يمتلك القدرة على تقديم أداء جيد".

وسيتولى أنشيلوتي، الذي يقود حاليًا ريال مدريد، مهمة تدريب منتخب البرازيل فور انتهاء منافسات الدوري الإسباني "الليجا".

وسيقود المنتخب البرازيلي في مباراتيه القادمتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، حيث سيواجه الإكوادور يوم 6 يونيو، ثم باراجواي يوم 11 يونيو.

ويحتل منتخب "السامبا" المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كارلو أنشيلوتي المنتخب البرازيلي كأس العالم 2026 ريفالدو کأس العالم

إقرأ أيضاً:

المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل!

ساو باولو (أ ب)
يواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مشاكل لا تُحصى، بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب «السامبا» للتتويج بها.
وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشاكل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائماً ما يعاني من الإصابات.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس الاثنين أن المدرب المخضرم (65 عاماً) سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة.
وقال إدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: «تأثير أنشيلوتي يتجاوز النتائج، فهو مدرب استراتيجي يستطيع تحويل الفرق إلى أساطير. سوف تشكل البرازيل، بتقاليدها الفريدة، وأنشيلوتي، برؤيته الثورية، شراكة ستخلد في التاريخ».
وواصل رودريجيز حديثه عن أنشيلوتي، قائلاً: «إنه أعظم مدرب في التاريخ، وسيقود الآن أكبر منتخب وطني في العالم»، ولا يبدو تفاؤل رودريجيز في محله تماماً لمن تابعوا منتخب البرازيل خلال العامين الماضيين. وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1-4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه مديراً فنياً للفريق، تماماً كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز.
ووفقاً للتقارير الإخبارية الأخيرة، فإن حقبة أنشيلوتي بدأت بالفعل بمحادثات مع لاعبين برازيليين رئيسيين سبق لهم اللعب في كأس العالم، يأتي في مقدمتهم نيمار، الذي لا يزال يتعافى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي تعرض لها مع فريقه سانتوس البرازيلي، وكاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ولا يوجد حتى الآن أي لاعب بمقدوره تعويض غياب كليهما في صفوف منتخب البرازيل، وإذا أراد أنشيلوتي إعادة اللاعبين المخضرمين، البالغين من العمر 33 عاماً، إلى التشكيلة، فسيحتاج إلى خطط لعب واضحة للعب بهما وبدونهما.
ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. ويواجه لوكاس باكيتا، الذي بدا مستعداً لقيادة خط الوسط في التشكيلة الأساسية للفريق، اتهامات من جانب سلطات كرة القدم الإنجليزية بتلقيه بطاقات عمداً خلال مباريات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للتأثير على أسواق المراهنات، وهو الأمر الذي ينفيه اللاعب البرازيلي.
ولم يقدم لاعبون آخرون، ممن خضعوا لاختبارات في هذا المركز، ومنهم رودريجو لاعب ريال مدريد، وأندرياس بيريرا لاعب فولهام الإنجليزي، وجيرسون لاعب فلامنجو البرازيلي، أداء يطمئن الجماهير حتى الآن.
وتسبب الافتقاد للأداء المبدع من جانب لاعبي خط الوسط في الحد من قدرة المهاجمين فينيسيوس جونيور، ورافينيا، وماتيوس كونيا، وإندريك على التسجيل.
ومن المتوقع أيضاً أن يشكل خط الوسط الدفاعي للبرازيل مشكلة لأنشيلوتي، ولذلك استدعى اللاعب المخضرم كاسيميرو، الذي فاز معه بالعديد من الألقاب في الريال، وكان برونو جيماريش وجويلينتون، لاعبا نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، آخر محاولة للتغيير.
وتبرز مجموعة أخرى من اللاعبين القادرين على القيام بهذا الدور، لكن لا توجد خيارات واضحة لمنتخب البرازيل، ما يجعل أنشيلوتي مضطراً للبحث عن بدائل.
تعتبر مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية صادمة مقارنة بالسنوات الست التي قضاها المدرب تيتي بين عامي 2016 و2022، فقد استقبلت شباك الفريق 31 هدفاً في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، أي أكثر بهدف واحد من الأهداف التي تلقاها الفريق في 81 مباراة خاضها تحت قيادة تيتي.

أخبار ذات صلة برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب الدوري الإسباني إصابة فينيسيوس بـ«بالتواء في الكاحل الأيسر»

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من أنشيلوتي على تولي تدريب منتخب البرازيل
  • أنشيلوتي مدرباً لمنتخب البرازيل حتى مونديال 2026
  • الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا جديدا لمنتخب البرازيل
  • رئيس الاتحاد البرازيلي: تلقيت تعليقات من اللاعبين بشأن أنشيلوتي
  • المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل!
  • ريفالدو: أنشيلوتي مرشح كأول أجنبي يقود البرازيل للقب المونديال
  • رسميا.. أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي
  • أنشيلوتي يتولى رسمياً تدريب منتخب البرازيل
  • أنشيلوتي يصنع التاريخ.. أول مدرب أجنبي رسميًا يقود منتخب البرازيل حتى 2026