أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن أشرف حكيم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي هو لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي، مؤكدا أنه حاضر بقوة مع فريقه، ويمكنه أنه سيكون أساسيًا في أي فريق في العالم، ومشيرا إلى أنه هو مهم جدًا للنخبة الوطنية داخل وخارج الملعب، كما أنه سيكون القائد في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

وتابع الركراكي، في حوار مطول له مع إذاعة “RFI” الفرنسية، أن دور حكيمي مع المنتخب يختلف عن دوره في باريس، حيث أنه في الفريق، لديه حرية هجومية أكبر ويلعب أحيانًا كوسط أو مهاجم، أما مع المنتخب، يطلب منه التوازن بين الدفاع والهجوم، لكنه يحتفظ بنفس الفاعلية في التقدم، وهو أحد أسلحة المغرب القوية.

وأردف المتحدث نفسه، « في باريس سان جيرمان، يتدرب طوال العام ويعرف زملائه في الفريق بشكل أفضل، في المنتخب ليس لدينا الوقت الكافي للعمل على العديد من الأمور، نحاول بناء علاقة بينه وبين إبراهيم دياز، ولحسن الحظ هما يعرفان بعضهما منذ ريال مدريد، وإذا لم يكن إبراهيم، فهو لاعب آخر عليه أن يتكيف معه لذا فهو ليس نفس العمل كما هو الحال في النادي، فنحن أكثر صرامة في بعض الآليات ».،

وواصل الركراكي، حديثه عن حكيمي قائلا، « تم منحه شارة القيادة وأعطيت له المسؤولية خلال الألعاب الأولمبية، لمعرفة قدرته على أن يكون قائداً، لقد لعب دوره بشكل جيد للغاية. واليوم، مع باريس سان جيرمان والمغرب، ينتقل أشرف إلى بُعد آخر على المستوى الإنساني ».

وتابع، « لقد لعب كأس العالم وهو مصاب والعديد من الناس لا يعرفون ذلك. منذ المباراة الأولى، تعرض لإصابة بسيطة في أوتار الركبة من الدرجة الأولى، لكنها كانت ستمنع 90% من اللاعبين من خوض مباريات عالية الكثافة على مستوى كأس العالم، لكنه نجح في لعب دوره، لقد أخذنا الأمور ببساطة معه في مباراة بلجيكا وأخرجناه بعد 60 دقيقة، وبعد ذلك تمكن من المنافسة حتى مباراة المركز الثالث، والتي كان حريصًا على اللعب فيها لمحاولة جلب الميدالية، إنه يضع المنتخب الوطني دائمًا في المقام الأول، حتى قبل ناديه، وقبل أي شخص آخر. ويعتبر هذا بمثابة مثال لجميع زملائه في الفريق ».

كلمات دلالية أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

إقرأ أيضاً:

تصفيات مونديال 2026.. لاعبون سابقون يؤكدون ثقتهم الكبيرة بقدرة المنتخب القطري على التأهل للنهائيات

أكد لاعبون سابقون ثقتهم في قدرة المنتخب القطري على حجز مقعده في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عندما يستهل مشواره في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية بمواجهة نظيره العماني، يوم /الأربعاء/ المقبل على ملعب جاسم بن حمد.
وتتأهب ستة منتخبات من القارة الآسيوية لخوض غمار المنافسة على بطاقتي التأهل إلى نهائيات المونديال، وذلك مع اقتراب انطلاق الدور الرابع من التصفيات "الملحق الآسيوي".
وتشهد المنافسات تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين ضمت الأولى كلا من قطر والإمارات وعمان، فيما حلت في الثانية منتخبات السعودية والعراق وإندونيسيا، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، لينضم إلى المنتخبات الآسيوية الستة التي حسمت مشاركتها مسبقا في كأس العالم.
وأوضح لاعب المنتخب القطري السابق حسن مطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الانتصار في المباراة الافتتاحية أمام عمان هو المطلب الأول، حتى يضع المنتخب قدما في النهائيات ويكسب الثقة قبل مواجهة نظيره الإماراتي في 14 أكتوبر الجاري.
وأضاف أن المنتخب لم يقدم مستواه المعهود في مبارياته بالدور الثالث، وفقد فرصته في بلوغ النهائيات بعد فترة من تذبذب المستوى والنتائج، إلا أن الوضع الحالي سيكون مثاليا من أجل تصحيح المسار، خاصة أن التصفيات تقام في الدوحة.
وأكد مطر أن الخبرة تلعب دورا مهما في مثل هذه المباريات التي تتطلب اللعب بروح قتالية عالية، مع الأخذ بعين الاعتبار التدرج في النتائج، حيث سيكون الانتصار في اللقاء الأول دافعا كبيرا قبل مواجهة الجولة الأخيرة.
وأعرب اللاعب السابق للمنتخب القطري عن أمله في ظهور الركائز الأساسية للمنتخب في حالة بدنية وذهنية جيدة، والاستفادة من الدعم الجماهيري المتوقع لحصد الفوز الأول الذي سيمنح المنتخب ثقة أكبر قبل اللقاء الحاسم أمام الإمارات.
وأشار إلى التفاصيل الصغيرة هي التي ستصنع الفارق في مثل هذه المباريات، والتي تتطلب تقليل الأخطاء في الملعب، والظهور في أعلى درجات التركيز منذ البداية وحتى النهاية.
بدوره، أوضح عبد العزيز حسن لاعب المنتخب القطري سابقا أن اللاعبين أصبحت لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المباريات المهمة، كما أن خوض التصفيات في الدوحة مع وجود الحضور الجماهيري الكبير المتوقع من شأنها أن تساهم في الحصول على النتيجة المرجوة، التي تجعل المنتخب يستعيد توازنه، ويصحح المسار بعدما جاءت النتائج في الدور الثالث دون مستوى الطموحات.
ونوه عبد العزيز حسن إلى أن القائمة الحالية للمنتخب تضم عناصر مميزة قادرة على تقديم مستوى يساهم في استعادة الانتصارات، خاصة في خط الهجوم، بوجود أكرم عفيف والمعز علي وأدميلسون، مشيرا إلى أن المباراتين تتطلبان من اللاعبين بذل قصارى جهدهم، وأن يكون المنتخب القطري في حالة فنية جيدة تسمح له بتجاوز عقبة منافسيه.
وأضاف أن مستويات المنتخبات الثلاثة قطر وعمان والإمارات التي تتواجد في المجموعة الأولى بالدوحة تعتبر متقاربة، وبالتالي ستكون الحظوظ متساوية لخطف بطاقة الترشح للنهائيات.
وأكد لاعب المنتخب القطري السابق أهمية تفادي إهدار النقاط، خاصة في المباراة الأولى أمام عمان التي تتطلب نتيجة الفوز دون غيره، خاصة أن المرحلة الحالية تعتبر حاسمة ومفصلية في طريق بلوغ نهائيات المونديال.
من جانبه، شدد حسن العتيبي لاعب المنتخب القطري سابقا، في تصريح مماثل لـ/قنا/، على ضرورة دخول الدور الرابع من تصفيات المونديال بعزيمة قوية لتحقيق الانتصار في المباراتين، منوها إلى أن التركيز سيكون حاليا على مواجهة عمان التي تعد مهمة للغاية، وتتطلب بذل أقصى جهد ممكن.
وقال: "المباراة الافتتاحية في التصفيات دائما ما تكون الأصعب، إلا أن خبرة لاعبي المنتخب القطري سيكون لها دور كبير وحاسم، نظرا لأننا نلعب أمام منتخبين من المنطقة نفسها، وسبق لنا اللعب معهم في مناسبات عديدة".
وأكمل أن مباريات التصفيات الآسيوية الحالية للمونديال، أشبه بمواجهات الكؤوس، تتطلب الفوز فقط من أجل خطف بطاقة الترشح الوحيدة في المجموعة، مشيرا إلى أن المباراة الأولى تتطلب من اللاعبين بذل قصارى جهدهم، وأن يكون المنتخب القطري في حالة فنية عالية.
ولفت لاعب المنتخب القطري سابقا إلى أن المباراتين تتطلبان من الجهاز الفني بقيادة الإسباني جولين لوبيتيغي إيجاد الحلول الهجومية، مع أهمية التوازن على مستوى الدفاع.
وختم العتيبي مؤكدا على أهمية اختيار التشكيلة المناسبة من قبل المدرب، باعتبارها خطوة مهمة لتحقيق النتيجة المرجوة من خلال الظهور بالمستوى الفني المميز، والذي يجعل المنتخب القطري يفرض شخصيته أمام منافسه.
تجدر الإشارة إلى أن المباريات المقبلة في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، تقام بنظام الدوري من جولة واحدة بنظام التجمع، حيث يستضيف الاتحاد القطري لكرة القدم مباريات المجموعة الأولى، فيما يستضيف الاتحاد السعودي مباريات المجموعة الثانية.  
ويتطلع المنتخب القطري، بطل آسيا في النسختين الماضيتين 2019 و2023، إلى مشاركته الثانية في نهائيات بطولة كأس العالم بعد استضافته نسخة عام 2022.

مقالات مشابهة

  • مدرب إيطاليا مهاجما إسرائيل: ما يحدث بغزة يمزق قلبي
  • دورفال: “التواجد في المنتخب ليس متاحاً للجميع وهدفنا المونديال”
  • بالصور.. المنتخب الوطني يباشر تحضيراته لمواجهتي الصومال وأوغندا
  • تصفيات المونديال .. انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام الصومال
  • 27 لاعبا في قائمة المنتخب الوطني تحت 17 عاما استعداداً للسفر إلى قطر
  • بلغالي: “أحلم بلعب “الكان” و”المونديال” مع الخضر”
  • كولر: مدافعو ألمانيا قادرون على التحسن
  • 39 منتخبا واجهها منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال
  • المنتخب الوطني النسوي تحت 17 عامًا يعلن قائمته لتصفيات كأس آسيا في العقبة
  • تصفيات مونديال 2026.. لاعبون سابقون يؤكدون ثقتهم الكبيرة بقدرة المنتخب القطري على التأهل للنهائيات