#سواليف

حيرت #العلماء #تشققات غريبة على #سطح_الكوكب_الأحمر تشبه ” #خلايا_النحل أو قطع ” #الوافل “، التقطها مسبار ” #كيوريوسيتي ” داخل فوهة “غيل”، حيث هبط المسبار عام 2012.

وتقول الدكتورة كاثرين أوكونيل-كوبر، المختصة في #جيولوجيا_الكواكب بجامعة نيو برونزويك: “اكتشفنا تشققات مضلعة محفوظة بشكل مذهل”. وتضيف أن هذه التشققات قد تكشف كيف نشأت الحياة على #المريخ.

وتشير دراسات سابقة إلى أنها نتجت عن تناوب الفترات الرطبة والجافة قبل 3.6-3.8 مليون سنة، حيث خلفت دورات الجفاف شقوقا تشبه تلك الموجودة في قيعان البحيرات الجافة على الأرض.

مقالات ذات صلة شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”! 2025/05/13

واستخدم المسبار تقنية “التحليل الطيفي بالليزر” لدراسة التركيب الكيميائي للصخور، بينما يستعد العلماء لمقارنة النتائج مع الصخور المجاورة الخالية من هذه التشققات.

وتطرح أوكونيل-كوبر تساؤلات محيرة: “هل تشكلت هذه التشققات مع جفاف المريخ؟ أم نتيجة حركة المياه الجوفية لاحقا؟”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرصد فيها العلماء مثل هذه التشكيلات، ففي عام 2021، رصدت ناسا تشققات مضلعة على منحدرات جبل “شارب”، حيث أظهر تحليل لاحق أنها تحتوي على كبريتات، مما يشير إلى جفاف متكرر لبحيرة قديمة.

ويعتقد العلماء أن التقلبات الموسمية في منسوب المياه قد ساهمت في تشكيل هذه البنى المعقدة، تماما كما ساعدت الدورات الرطبة-الجافة على الأرض في تكوين الجزيئات العضوية الأولى.

وفي عام 2023، كشف المسبار الصيني “تشورونغ” عن 15 هيكلا يشبه خلايا النحل بعرض 70 مترا، مدفونا تحت سطح المريخ، ما يقدم أدلة إضافية على التغيرات المناخية القديمة للكوكب.

ويبقى أصل هذه التشكيلات الغريبة لغزا يحير العلماء، لكنها قد تحمل مفاتيح فهم إمكانية وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء تشققات سطح الكوكب الأحمر خلايا النحل الوافل كيوريوسيتي المريخ

إقرأ أيضاً:

لو عايز تعيش بره الأرض.. موقع مثالي على هذا الكوكب

لطالما أسر المريخ خيال العلماء وعشاق الفضاء، أصبح بالإمكان إرسال البشر إلى الكوكب الأحمر من أجل العيش بعد أن كان هناك صعوبة بسبب عدم القدرة على الصمود في بيئته القاسية، ومن أكبر العقبات تأمين مصدر مياه موثوق، وهو حاجة ماسة للشرب والتنفس وزراعة الغذاء، وحتى إنتاج الوقود.

موقع مثالي على هذا الكوكب 

منح اكتشاف حديث الأمل لدي الراغبين فى العيش على المريخ حيث حدد فريق من العلماء، بقيادة عالمة جيولوجيا الكواكب إيريكا لوزي من جامعة ميسيسيبي، موقعاً واعداً على المريخ، حيث يوجد جليد ضحل تحت السطح مباشرة.

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟المريخ يستعد لعروض ساحرة في سماء مصر خلال أيامالبحث عن الماء على المريخ

الماء مورد أساسي لاستمرار الحياة لأي مستوطنة بشرية مستقبلية على المريخ، سيحتاج رواد الفضاء إلى أكثر بكثير من مجرد بضع زجاجات. فهو ضروري ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، بل أيضًا لأنشطة مثل زراعة الغذاء وإنتاج وقود الصواريخ لرحلة العودة إلى الأرض.

سيكون جلب كل الماء اللازم من الأرض مكلفًا للغاية ويكاد يكون مستحيلًا. لهذا السبب يركز العلماء على إيجاد مصادر محلية للمياه - وهي عملية تُعرف باسم " استغلال الموارد في الموقع" (ISRU) .

من المعروف أن المريخ يحتوي على كميات هائلة من الجليد المائي عند قطبيه، إلا أن الظروف القاسية هناك - البرد القارس وقلة ضوء الشمس - تجعل هذه المناطق غير مناسبة لمهام الطاقة الشمسية. 

ولكن توفر خطوط العرض الوسطى بيئة أكثر توازناً، حيث تكون درجات الحرارة وأشعة الشمس أكثر ملاءمةً لاستدامة الموائل البشرية.

الموقع المثالي للبشر

ركزت لوزي وفريقها جهودهم على سهول أمازونيس بلانيتيا، وهي سهل بركاني واسع يقع في خطوط العرض الوسطى للمريخ. 

وبفضل صور فائقة الوضوح من مسبار استطلاع المريخ التابع لناسا ، تمكن الفريق من رصد معالم مهمة، مثل فوهات بركانية ذات حواف لامعة، وأنماط تصدعات متعددة الأضلاع، وتموجات سطحية دقيقة، وكلها تشير إلى وجود جليد أرضي. 

يُعتقد أن هذا الجليد يقع على عمق أقل من متر واحد تحت السطح، مما يجعله ضحلًا بما يكفي ليتمكن رواد الفضاء المستقبليون أو الحفارات الآلية من الوصول إليه.

ما يجعل هذا الموقع جذابًا بشكل خاص هو التوازن المثالي بين ضوء الشمس ودرجة الحرارة، وكما توضح لوزي: "تُقدم خطوط العرض المتوسطة التوازن المثالي - فهي تحصل على ما يكفي من ضوء الشمس لتوليد الطاقة، لكنها لا تزال باردة بما يكفي للحفاظ على الجليد قرب السطح".

الجليد على المريخ 

يحمل اكتشاف الجليد قرب سطح المريخ أهميةً تتجاوز مجرد دعم البعثات البشرية، إذ يفتح آفاقا واعدة لفهم ماضي الكوكب وإمكانية وجود الحياة فيه، فعلى الأرض، يحافظ الجليد على العلامات البيولوجية القديمة، بل ويمكنه دعم الحياة الميكروبية في البيئات القاسية.

إذا احتوى جليد المريخ على أدلة مماثلة، فقد يوفر ذلك دليلاً حيوياً على ما إذا كان الكوكب صالحاً للحياة يوماً ما، و تقترح لوزي وفريقها أن الجليد في أمازونيس بلانيتيا قد يحتجز غازات أو جزيئات عضوية ظلت محمية من الإشعاع السطحي القاسي لملايين السنين.

من المرجح أن تتضمن الخطوة التالية إرسال مركبة جوالة أو مركبة هبوط مزودة بحفارات وأجهزة قياس الطيف لتحليل الجليد مباشرةً. 

وكما يشير جياكومو نودجومي، الخبير في وكالة الفضاء الإيطالية ، "لن نكون متأكدين أبدًا من شيء ما إذا لم يكن لدينا مركبة جوالة أو مركبة هبوط أو إنسان لأخذ قياسات حقيقية. لن نكون متأكدين تمامًا إلا إذا ذهبنا إلى هناك وقمنا بقياسه ".

ربما لا تزال رحلات ناسا المأهولة المستقبلية إلى المريخ على بعد عقد من الزمان أو أكثر، ولكن كل قطعة جديدة من الأدلة تقربنا خطوة واحدة من حلم الاستيطان البشري على الكوكب الأحمر.

طباعة شارك المريخ فوهات بركانية العيش على المريخ جامعة ميسيسيبي

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: نشاط عسكري أمريكي بقاعدة جديدة في السعودية قرب البحر الأحمر
  • خلايا نائمة.. الهجرة الأمريكية تعتقل 130 إيرانياً هذا الأسبوع
  • “حاجة غامضة بتتحضر” في الشرق الأوسط
  • ذخائر أمريكية “خطيرة” في السودان
  • اكتشاف فائدة جديدة مذهلة لفيتامين “C”
  • ليلة “الزفاف الأحمر”: كيف هزت إسرائيل إيران في 12 يومًا؟! (وول ستريت جورنال)
  • لو عايز تعيش بره الأرض.. موقع مثالي على هذا الكوكب
  • مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة “الشبكات العنكبوتية” الغامضة على سطح المريخ
  • العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
  • محافظ جدة يشهد حفل تخريج الدفعة الثالثة من برنامج “البحر الأحمر للتدريب المهني”