سقوط ربة منزل أسفل قطار الأقصر/ القاهرة بسوهاج
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت محطة سكة حديد طهطا شمال محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقيت سيدة مصرعها متأثرة بإصابتها، عقب سقوطها أثناء محاولة اللحاق بقطار "الأقصر/ القاهرة" بعد تحركه من المحطة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود محضر من قسم شرطة النقل والمواصلات بسوهاج، يتضمن بلاغ ناظر محطة سكة حديد طهطا بسقوط إحدى السيدات من على رصيف المحطة.
وبالانتقال والفحص، تبين أنه أثناء محاولة المدعوة "منى أ. م. ع. أ"، 56 عامًا، ربة منزل، وتقيم بمحافظة القليوبية، استقلال القطار المتجه من الأقصر إلى القاهرة عقب تحركه من المحطة، اختل توازنها وسقطت على رصيف المحطة، مما أدى إلى إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم.
وتم نقل السيدة المصابة إلى مستشفى طهطا العام، إلا أنها توفيت عقب وصولها متأثرة بإصابتها.
وبسؤال شقيقها المدعو "حسام م."، 45 عامًا، عامل، ويقيم بذات العنوان، أقر بمضمون ما حدث، مؤكدًا أن شقيقته حاولت اللحاق بالقطار أثناء تحركه، مما تسبب في سقوطها، ونفى وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو توقف بعضلة القلب وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، نتيجة نزيف داخلي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج قطار دهس سقوط ربة منزل
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج: اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج
اعتمد السيد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، النشرات الخاصة بندب المعلمين والمعلمين المساعدين (المرحلة الأولى والثانية) بين الإدارات التعليمية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية داخل المدارس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الإدارات قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني. وأكدت المديرية أن النشرات المعتمدة تم إرسالها إلى جميع الإدارات التعليمية للتنفيذ عقب انتهاء امتحانات نصف العام في 22 يناير، مع التشديد على سرعة استلام خطابات الندب وتسكين المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية بكل إدارة.
كما بدأت المديرية في تنفيذ نظام الندب الجزئي للمعلمين والمعلمين المساعدين بواقع ثلاثة أيام في الإدارات المسكنين عليها وثلاثة أيام في مدارس إداراتهم الأصلية، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات المدارس ومراعاة الظروف الإنسانية للمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بانتظام داخل جميع الإدارات.
وأوضحت المديرية أن إعادة توزيع المعلمين تمت وفق دراسة دقيقة لأعداد المعلمين في قطاعات الشمال والوسط والجنوب، بما يحقق أكبر قدر من التوازن وتقليل الفجوة في التخصصات التي تحتاج دعمًا، مؤكدة أن جميع الإجراءات تمت وفق الضوابط القانونية والتعليمات الوزارية.
وأكد الدكتور محمد السيد أن هذه القرارات تتماشى مع توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز استقرار المعلمين، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل يوميًا على دراسة أوضاع الإدارات التعليمية وتوفير حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية. وأضاف أن تحقيق العدالة الوظيفية ودعم المعلمين يمثل محورًا أساسيًا في خطة عمل المديرية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة تحقق أعلى مستوى من الخدمة التعليمية لأبناء المحافظة.