الجيش الأردني: سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية جنوب المملكة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال الجيش الأردني، الثلاثاء، إن صاروخا مجهول المصدر سقط في منطقة صحراوية في محافظة معان جنوب المملكة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "صاروخاً مجهول المصدر سقط مساء الثلاثاء في محافظة معان جنوب المملكة دون أن يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية".
وبين المصدر أنه "لم يتم تحديد مصدر الصاروخ الذي سقط في منطقة صحراوية، فيما طوقت الأجهزة الأمنية المكان، وتم إرسال فريق من سلاح الهندسة الملكي؛ للتعامل مع مخلفات الصاروخ؛ حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأشار المصدر إلى أنه "تم البدء بالتحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر الصاروخ وملابسات الحادثة".
من جهة أخرى أعلنت "إسرائيل"، الثلاثاء، اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة في فلسطين المحتلة بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "للمرة الثانية الليلة أُطلق صاروخ من اليمن وسقط في طريقه إلى إسرائيل، دون تفعيل صفارات الإنذار"، دون مزيد من التفاصيل.
وقبل نحو ساعتين، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة.
وقال الجيش في بيان وقتها "عقب تفعيل صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق من البلاد، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
ودوت صفارات الإنذار في العديد من المدن بما في ذلك القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، وضمنها تل أبيب وريشون لتسيون وهرتلسيا واللد، ومدن أخرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعلنت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) في بيان إصابة شخصين سقطا خلال ركضهما تجاه الملاجئ خلال دوي الصفارات.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، مهاجمة مطار بن غوريون الدولي بصاروخ باليستي فرط صوتي "حقق هدفه"، في عملية قالت إنها تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".
والاثنين، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بسقوط صاروخ "أطلق من اليمن" قبل وصوله إلى "إسرائيل".
وفي 4 أيار/ مايو الجاري، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي ما تسبب في إصابة عدة أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني صفارات الإنذار من الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن نتيجة إطلاق صاروخ تم اعتراضه لاحقاً، دون أن يحدد موقع سقوطه أو حجم الأضرار.
لا مكان آمن للصهاينة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار
مشاهد توثق لحظات فرار المستوطنين في يافا المحتلة "تل أبيب" باتجاه الملاجئ pic.twitter.com/MpdbhULtPT — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 13, 2025
وشملت المناطق التي فُعلت فيها الصفارات كلاً من القدس وتل أبيب وريشون لتسيون وهرتسيليا واللد، إلى جانب مدن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أفادت، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الأراضي المحتلة.
وفي 5 أيار/مايو الجاري، أطلقت الجماعة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع ملايين الإسرائيليين للجوء إلى الملاجئ.
ورداً على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وشملت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء، ومصنعاً للإسمنت، فضلاً عن تدمير ميناء الحديدة.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب تصريحات الحوثيين، الذين أعلنوا أن هجماتهم تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة" وأنها ستستمر طالما يواصل الاحتلال الإسرائيلي "حرب الإبادة" على القطاع.
شركات الطيران تنسحب
في السياق ذاته، أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكندية"، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً استئنافها في 8 حزيران/يونيو القادم.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي في إطار سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى، على خلفية تزايد المخاطر الأمنية إثر استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون.
ومن بين الشركات التي علّقت رحلاتها أيضاً: "لوفتهانزا" الألمانية، و"إير فرانس" الفرنسية، و"LOT" البولندية، و"ITA" الإيطالية، إلى جانب شركات أمريكية مثل "دلتا" و"يونايتد"، و"بريتيش إيرويز" البريطانية، وقد تراوحت مدد التعليق بين أسابيع وأشهر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي مطلق.