توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
في لحظة نادرة من الصراحة المؤلمة، فتح النجم العالمي توم هاردي قلبه أمام جمهوره، كاشفًا عن الثمن الباهظ الذي دفعه جسده نتيجة سنوات من الأدوار الجسدية الشاقة والإصابات المتكررة في مواقع التصوير.
بعيدًا عن بريق هوليوود وعدسات الكاميرات، يعيش هاردي الآن صراعًا يوميًا مع الألم، مؤكدًا أن حالته الصحية تتدهور، وأن الأمل في الشفاء الكامل بات ضعيفًا.
تصريحات توم هاردي
وقال هاردي في حوار جديد لمجلة Esquire إنه خضع لعدة عمليات جراحية خلال مسيرته، قائلًا:
"أجريتُ عمليتين في الركبة، وانزلاقًا غضروفيًا في الظهر، وأعاني من عرق النسا... كما أعاني من التهاب اللفافة الأخمصية في القدم، وهذه إصابات مؤلمة ومزعجة للغاية".
وتابع الممثل البريطاني الذي اشتهر بأدوار تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا كما في أفلام مثل Mad Max: Fury Road وThe Dark Knight Rises: "تساءلت كثيرًا: من أين جاء كل هذا؟ ولماذا الآن؟ تعرضت أيضًا لتمزق في وتر الورك، ويبدو أن كل شيء في جسدي ينهار دفعة واحدة... ولا توجد مؤشرات على أن الأمور ستتحسن".
ورغم مرارة الواقع الذي يعيشه، أشار هاردي إلى أنه لا يزال يبحث عن حلول، منفتحًا على فكرة اللجوء إلى العلاج بالخلايا الجذعية، وقال: "إذا وصلتُ إلى مرحلة لم أعد قادرًا فيها على الحركة بحرية، ورأيت أن العلاج بالخلايا الجذعية هو الحل العقلاني، فلن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة".
تصريحات هاردي جاءت بمثابة صدمة لمحبيه، خاصةً أن الممثل كان دائمًا يُنظر إليه على أنه من أكثر نجوم هوليوود صلابة بدنيًا وقدرة على التحدي، إلا أن الواقع خلف الكواليس يبدو مختلفًا تمامًا، ويحمل وجعًا دفعه هذه المرة إلى البوح به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الزراعة تدق ناقوس الخطر.. شح مياه وهدر غذائي مرعب وإنتاج الليمون ينهار
صراحة نيوز ـ في ظل تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، كشف وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد حنيفات، عن أزمات حقيقية تهدد الأمن الغذائي والقطاع الزراعي في البلاد، على رأسها شح المياه وهدر الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأساسية.
وأكد حنيفات، في تصريحات لقناة “رؤيا” يوم الإثنين، أن الأردن يعاني من شح المياه منذ أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن ضعف الموسم المطري هذا العام زاد من حدة الأزمة. وأضاف أن الوزارة وضعت خططًا للتكيّف مع هذه الظروف الصعبة، من خلال تعزيز تقنيات الزراعة المائية، والحصاد المائي، والميكنة الحديثة لمساندة المزارعين.
ونبّه الوزير إلى ظاهرة وصفها بـ”المخيفة” تتمثل في الهدر الغذائي، مشيرًا إلى أن كميات الطعام المهدرة سنويًا في الأردن تُقدّر بنحو مليون طن، وهي أرقام صادمة في بلد يعاني من موارد محدودة. وأوضح أن الوزارة تعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال استراتيجيات واضحة وبرامج توعوية تستهدف مختلف مراحل سلسلة التوريد الغذائي.
وفيما يخص أسعار المنتجات الزراعية، أشار حنيفات إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الليمون، حيث وصل سعر 5 كيلوغرامات إلى دينار واحد فقط في وقت سابق، نتيجة لتراجع الإنتاج المحلي إلى 60 طنًا فقط. ورغم ذلك، طمأن المواطنين بتوقع انخفاض الأسعار قريبًا مع تحسن الإمدادات.
وشدد وزير الزراعة على أن حماية المزارع الأردني تظل من أولويات الوزارة، لا سيما عند توفر المنتج المحلي، مضيفًا أن الدعم سيتواصل من خلال توفير التمويل اللازم وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتخفيف حدة التحديات.
وفي ختام حديثه، دعا حنيفات إلى تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمات المتداخلة، حفاظًا على أمن الأردن الغذائي واستدامة قطاعه الزراعي.