جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تفتح باب القبول بفرعها في الظفرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن فتح باب القبول لبرنامجي الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها بفرعها في منطقة الظفرة.
يأتي ذلك ضمن خطط الجامعة واستراتيجيتها الخاصة بتحقيق أهدافها في التوسع والانتشار الجغرافي لكلياتها على مستوى الدولة، وتمكين المجتمع المحلي من دراسة العلوم الإنسانية، وتوفير مناهج أكاديمية للطلاب تحقق رغبتهم في التسلح بالعلم وامتلاك ناصية المعرفة للقيام بدورهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة.
ويعتبر برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية أحد البرامج الرائدة في الجامعة، ويسعى إلى تحقيق التميز في معارف الدراسات الإسلامية ومناهجها وتعزيز قيم الإسلام الوسطي وفق استراتيجيات دولة الإمارات، وخدمة المجتمع بشكل فعال وإيجابي، ويقدم مساقات دراسية ذات جودة عالية وفق المعايير الدولية.
ويهدف البرنامج إلى الجمع بين العمق المعرفي والانفتاح على العلوم الإنسانية، واللغات الحية وتقنية المعلومات الحديثة، وتأهيل الطلبة وفق منهج يزاوج بين المعرفة المنتقاة من مصادرها الأصلية وبين الاجتهاد المعاصر المتزن، إضافة إلى اكتساب مهارات التواصل والإبداع والابتكار في مجال البحث العلمي، والتسلح بقيم المواطنة الراسخة والاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم العيش المشترك.
وفي محور آخر يسعى برنامج اللغة العربية وآدابها، إلى تأكيد أهمية اللغة العربية في قواعدها ونصوصها الأدبية والبلاغية عبر العصور المختلفة، كونها الأساس المتين لفهم القرآن الكريم والحديث النبوي والتراث اللغوي من شعر ونثر وغيرهما.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق الجودة في تعليم اللغة العربية، وتطوير مهارات الطلبة اللغوية من خلال عملية التواصل الفعال، وتنمية مهاراتهم الأدبية والنقدية والبلاغية في بيئة علمية تقوم على التعليم الذاتي والتعاوني، إلى جانب تمكينهم من ممارسة البحث العلمي الخاص بعلوم اللغة العربية وآدابها، وذلك وفق معايير ضمان الجودة والأخذ بجديد التطور التقني والرقمي.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمضي قدما في تعزيز رسالتها الأكاديمية الداعمة لرؤية الإمارات في ترسيخ اقتصاد المعرفة واستدامة موارده، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بمساقاتها العلمية، وتحقيق الريادة في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية والفلسفة والدراسات الاجتماعية في التسامح والسلم والعلوم الإنسانية.
وقال إن برنامج الدراسات الإسلامية يتسم بالكثير من المميزات والخصائص، منها اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالخطاب الشرعي المتسم بالوسطية والاعتدال، والانفتاح على العلوم الإنسانية الأخرى كالفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس وعلوم العصر خاصة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى البرنامج يطرح مساقات مبتكرة تلائم الواقع وتستشرف المستقبل، ما يسهم في بناء شخصية الطالب وفق متطلبات سوق العمل.
وفيما يخص بكالوريوس اللغة العربية وآدابها، أشار سعادته إلى أن البرنامج يعمل على تأهيل الخريجين للعمل في قطاعات مختلفة، مثل التدريس والالتحاق بالمراكز البحثية المختلفة في مجال التحرير والتدقيق اللغوي والصحافة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام إلى جانب العمل في قطاعات الترجمة الفورية والكتابية.
يُذكر أن كلا البرنامجين متاحان في جميع فروع الجامعة في أبوظبي وعجمان ومنطقة الظفرة، مما يتيح للطلبة فرصة الالتحاق بهما في الموقع الأنسب لهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة اللغة العربیة وآدابها الدراسات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة، ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات، وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص حازتا قدراً كبيراً من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.
وأوضح المحاضر أن المغفور له الشيخ زايد قام بجهود نوعية في تطوير الزراعة، وإدخال التقنيات الحديثة، وعمل على استصلاح أراض جديدة حتى تلك التي لم تعرف بأنها زراعية أو غير صالحة للزراعة، ووضع برامج وخطط، بهدف إصلاح وتجديد الأفلاج، التي كانت تستخدم في الري، مما شكل لبنة أساسية للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في تحويل بقع صحراوية واسعة إلى أراض زراعية منتجة تسهم في تعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية إلى دور الزراعة المستدامة والتقنيات الزراعية الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل ومواجهة مشكلات تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أطلقت البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» من أجل توسيع الرقعة الخضراء، ودعم الإنتاج الزراعي المحلي، ونشر ثقافة الزراعة، ودعم الابتكارات الزراعية مما يصب في أهداف وتوجهات دولة الإمارات في تحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال المحاضر إن جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية تسهم بالتعاون مع الجهات الشريكة بجهود خاصة من خلال حشد المتطوعين من طلبة المدارس والمجتمع لتوزيع 100 ألف فسيلة وزراعتها في مختلف المدارس بالدولة، بهدف رفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، مشيراً إلى أن زراعة النخيل عن طريق الفسائل تكون في موسم الربيع في الأشهر مارس وأبريل ومايو، إضافة إلى أشهر الخريف في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
ولفت إلى دور الآباء والأمهات في دعم تعزيز ارتباط أبنائهم بالزراعة، وتنشئة أجيال إماراتية على قدر عالٍ من المعرفة والإلمام بأهمية القطاع الزراعي، وتأهيلهم لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة للمساهمة في دفع عجلة تطور القطاع ومواجهة تحدياته، موضحاً أهمية التوسع في الزراعة لإحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
التشجير واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: يتمثل هدفنا في تعزيز التفاعل المجتمعي مع مؤسسات الدولة لنشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير كافة المناطق، في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.