دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مرتفعة على لافتات ضخمة وواجهات بنايات في إسرائيل خلال اليومين الماضيين.

لوحة إعلانية تحمل صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شعار "التاريخ لن ينتظر" (لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية) تعرضها مجموعة تحالف الأمن الإقليمي على واجهة مبنى فندق في القدسCredit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

وكان ترامب قد أعرب عن "حلمه" بانضمام السعودية إلى "اتفاقيات إبراهيم" للسلام، وهي المعاهدات التي تم التفاوض عليها خلال فترة ترامب الأولى بين عدة دول عربية وإسرائيل، لكنه أشار إلى أن المملكة لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل إلا عندما تكون مستعدة لذلك.

في حديثه خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الثلاثاء، أشاد ترامب بالمملكة العربية السعودية وقيادتها، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما دعاها علنًا للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، قائلا: "المملكة العربية السعودية - التي أكنّ لها احترامًا كبيرًا، لا سيما خلال الفترة القصيرة الماضية، وما تمكنتم من تحقيقه - ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات إبراهيم. أعتقد أن ذلك سيكون تكريمًا رائعًا لبلدكم، وسيكون أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الشرق الأوسط".

وتابع ترامب: "سيكون يومًا مميزًا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشاهد، عندما تنضم إلينا المملكة العربية السعودية. وستُكرمونني تكريمًا عظيمًا، وستُكرمون كل أولئك الذين ناضلوا بضراوة من أجل الشرق الأوسط. وأعتقد حقًا أنه سيكون شيئًا مميزًا - ولكنكم ستفعلونه في توقيتكم الخاص. وهذا ما أريده، وهذا ما تريدونه، وهكذا ستكون الأمور".

ويذكر أن ولي العهد السعودي سبق وقال في وقت سابق بشكل قاطع إن الرياض لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية ونهاية دائمة للحرب في غزة - وهو أمر لا يبدو وشيكًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان دونالد ترامب الأمير محمد بن سلمان القدس تغريدات تل أبيب دونالد ترامب عملية السلام المملکة العربیة السعودیة محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بأعقاب ما قاله حول الضربة الأمريكية التي وجهت لمنشآت نووية إيرانية وربط ذلك بمفاعل ديمونا النووي في إسرائيل.

تصريحات الأمير تركي المتداولة جاءت في مقال رأي نشرته صحيفة "ذا ناشونال"، الخميس، وقال فيه: "في عالمٍ يسود فيه الإنصاف، لرأينا قنابل التدمير القاذفة الأمريكية من طراز B2 تُمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى، فإسرائيل، في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. والأدهى من ذلك، أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يُفتّش أحدٌ منشآتها النووية".

وتابع الأمير السعودي في جزء من مقاله قائلا إنّ "من يبرّرون هجوم إسرائيل الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية، لقد جلبت لهم تهديدات إيران الدمار.. من المتوقع أن يُبدي الغرب دعمًا منافقًا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف، لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرًا، وإن كانت بعض الدول قد تراجعت مؤخرًا في دعمها".

ويذكر أن الأمير تركي الفيصل رد في مقابلة سابقة أجراها مع قناة "فرانس 24" العام 2023 على سؤال حول موقف إسرائيل من الاتفاق السعودي الإيراني واحتمال أن يدفع ذلك نتنياهو إلى توجيه ضربة لإيران لأنه لا يرى حلا آخر لبرنامج طهران النووي، قائلا: "اعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس بحاجة لعذر إذا أراد أن يضرب إيران، وكنا نسمع عن ضربات إسرائيلية ضد إيران منذ 15 عاما، منذ العام 2005 كان هناك دائما أخبار على نحو ما بأن إسرائيل تحضر لضربة ضد إيران.."

وكانت السعودية قد عقّبت في بيان على الضربة الأمريكية بإيران، قالت فيه: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد".

وتابعت: "كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وسبق للسعودية أن أعربت في بيانها بتاريخ الـ13 من يونيو عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، إذ قالت وزارة الخارجية في بيان: "في حين تدين المملكة هذه الهجمات الشنيعة، فإنها تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان".

مقالات مشابهة

  • رونالدو: ولي العهد السعودي يقوم بعمل رائع.. سأعيش في المملكة بقية حياتي
  • اتصال هاتفي بين وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني
  • سموتريتش: واثق أن نتنياهو وترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية .. وترامب سيحرر الشرق الأوسط
  • بدعم من المملكة.. مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ 775 مستفيدًا خلال مايو
  • اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وترامب: “فصل جديد من الأمل”
  • السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل
  • صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث غن مخرج
  • بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة عرب.. وهذا ما كتب عليها باللغة العبرية
  • في دعم مستمر : السعودية تقدم دعماً لفلسطين بـ30 مليون دولار