دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.

 

وأكد، في كلمة له بالقمة الخليجية - الأمريكية، أن بلاده تؤمن بأن الحل السياسي الشامل هو السبيل الأنسب لإنهاء الأزمة اليمنية.

 

وطالب بتركيز الجهود على دفع العملية السياسية قُدما بدعم من المجتمع الدولي والإقليمي.

 

وأشار إلى أن المملكة تواصل التزامها بدعم كافة المساعي التي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

 

كما دعا إلى تضافر الجهود لتجاوز التحدِّيات التي تعيق التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني.

 

يأتي ذلك في وقت أكد فيه مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل، أن المملكة تجدد التزامها بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وكان الواصل قد التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء.

 

وقال في منشور على منصة (إكس): "سعدتُ بلقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وناقشت معه آخر التطورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".

 

ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم عملية السلام في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من انتقال عدوى الصراع المسلح في السودان إلى أفريقيا الوسطى

وكالات- متابعات تاق برس- حذّرت الأمم المتحدة، الخميس، من ارتدادات محتملة لحرب السودان على الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا سيما مع تسلل مجموعات مسلحة تهاجم المدنيين. والأسبوع الماضي، هاجمت مجموعة مسلّحة دورية لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ما أسفر عن مقتل جندي لحفظ السلام من زامبيا.

 

وتُعدّ جمهورية أفريقيا الوسطى من أفقر بلدان العالم، ولها حدود مع السودان الذي يشهد حرباً بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

 

وخلال اجتماع لمجلس الأمن، أحال مساعد الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة جان-بيار لاكروا إلى الهجوم على البعثة الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وإلى تقرير صادر عن مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريس حول هجمات أخرى في المنطقة. وقال لاكروا إن “الوضع الأمني يبقى هشّاً في المناطق الحدودية” في جمهورية أفريقيا الوسطى.

 

وأشار إلى أنه “عند الحدود مع السودان في شمال شرق البلد، ينسب انعدام الاستقرار إلى انعكاسات النزاع السوداني، بما فيها عمليات توغل المجموعات المسلّحة”.

 

واعتبر لاكروا أن جمهورية أفريقيا الوسطى باتت عند “منعطف صعب”، مشدداً على دعم الأسرة الدولية للتقدّم نحو الانتخابات المقبلة الذي “يبقى أساسياً”.

 

وصرّح: “إذا ما استمرّت هذه الجهود… فمن شأن جمهورية أفريقيا الوسطى أن تتحوّل إلى قصّة نجاح فعلي، ليس للسكان فحسب، بل أيضاً في مجال حفظ السلام ولمجلس الأمن”.

 

وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى أيضاً تدفقاً متزايداً للاجئين السودانيين الفارين من الحرب في بلدهم.

 

وقدّر تقرير أممي عدد اللاجئين السودانيين الذين وفدوا إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب في السودان في إبريل 2023، بـ36 ألفاً و642 لاجئاً بتاريخ الأول من يونيو.

 

بدوره، قال ممثّل جمهورية أفريقيا الوسطى لدى الأمم المتحدة ماريوس أريستيد حجة نزيسيو إن “النزاع السوداني خطر فعلي. فالمجموعات المسلّحة تعبر حدودنا، مجنّدة الشباب ومقوّضة سيادتنا.

 

وفي سياق مختلف، قضى 29 تلميذا على الأقل في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغي، الأربعاء، جراء تدافع ناجم عن انفجار محول كهربائي خلال امتحانات الشهادة الثانوية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة، الخميس.

 

وأفادت وثيقة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وموثّقة من وزارة الصحة، بوفاة 29 شخصا في مستشفيات بانغي.

أفريقيا الوسطىالأمم المتحدةتدافع طلاب

مقالات مشابهة

  • رونالدو: ولي العهد السعودي يقوم بعمل رائع.. سأعيش في المملكة بقية حياتي
  • خطة زمنية لإنهاء الملف قبل نهاية العام.. نزع سلاح «حزب الله» على طاولة الحكومة اللبنانية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • اليمن يطالب بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ويؤكد رفضه للإحتلال
  • الولايات المتحدة: ملتزمون بدعم السلام في السودان و ليبيا و منطقة الساحل
  • الأمم المتحدة تحذر من انتقال عدوى الصراع المسلح في السودان إلى أفريقيا الوسطى
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتدادات الحرب في السودان على جمهورية إفريقيا الوسطى
  • الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم ضحايا التعذيب بسوريا في ظل النظام البائد
  • القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية