ماذا قال ولي العهد السعودي عن الملف اليمني ومستقبل اليمن خلال القمة الخليجية الأمريكية؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأكد، في كلمة له بالقمة الخليجية - الأمريكية، أن بلاده تؤمن بأن الحل السياسي الشامل هو السبيل الأنسب لإنهاء الأزمة اليمنية.
وطالب بتركيز الجهود على دفع العملية السياسية قُدما بدعم من المجتمع الدولي والإقليمي.
وأشار إلى أن المملكة تواصل التزامها بدعم كافة المساعي التي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعا إلى تضافر الجهود لتجاوز التحدِّيات التي تعيق التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل، أن المملكة تجدد التزامها بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وكان الواصل قد التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء.
وقال في منشور على منصة (إكس): "سعدتُ بلقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وناقشت معه آخر التطورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم عملية السلام في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل بدء أعمال القمة الخليجية الأمريكية بحضور ولي العهد والرئيس الأمريكي
انطلقت قبل قليل، أعمال القمة الخليجية الأمريكية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات.
وتمتلئ أجندة الأعمال بمحادثات منتظرة تؤسس لانطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
أخبار متعلقة السعودية للشحن الناقل اللوجستي الرسمي لمنتدى الأعمال السعودي الصيني 2025مختصون لـ"اليوم": دخل المشاهير يعزز "الاستهلاك المظهري" ويضغط نفسية الشبابالشراكة الأمريكية الخليجية
وترتكز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على علاقات متينة ومصالح مشتركة، أسهمت في تطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ووضعت إطارًا تنظيميًا لمجموعات عمل مشتركة لمتابعة التنفيذ في مجالاتها المتخصصة، بما في ذلك الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وتجاوزت هذه الشراكة تلك الجوانب لتشمل مجالات الثقافة والتعليم.
وشهدت هذه العلاقة تطورًا ملحوظًا بعقد قمم مشتركة شكّلت محطات مفصلية في مسيرة العمل المشترك بين الجانبين، إذ بدأت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعقد اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 13 مايو 2015.