حد ينقذنا.. مدرب مصري يستغيث بسبب الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
طالب أحمد عصمت مدرب أحمال فريق كرة القدم الأول بنادي المدينة الليبي، المسؤولين بالتدخل الفوري لحل أزمة نجوم كرة القدم المصرية في ليبيا.
وكتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "أوصلوا لوزير الرياضة أوصلوا للسفارة المصرية في طرابلس.. وضعنا في منتهى الصعوبة ضرب النار والصواريخ من كل مكان حد ينقذنا أرجوكم".
كانت العاصمة طرابلس شهدت مساء أمس الإثنين، اشتباكات متقطعة في عدة مناطق، إثر مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، المعروف بلقب "أغنيوة"، في ظروف لم تتضح تفاصيلها حتى الآن.
ويشهد الموسم الحالي من الدوري الليبي تواجد مدربين ولاعبين مصريين على رأسهم المدير الفني حسام البدري والمدير الرياضي هادي خشبة بنادي أهلي طرابلس، بجانب عدد من اللاعبين أبرزهم محمود عبدالمنعم "كهربا" بالاتحاد، أحمد ياسر مع فريق التحدي بجانب رباعي فريق المجد الليبي: عمرو موسي، علي فتحي، محمد بازوكا وعمر السعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عصمت الليبي ليبيا طرابلس
إقرأ أيضاً:
بسبب الأوضاع الأمنية.. وزارة التربية تمدد تعليق الدراسة والامتحانات في طرابلس الكبرى
أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، عن تمديد قرار إيقاف الدراسة والامتحانات بمراقبات التعليم في منطقة طرابلس الكبرى، وذلك نظراً للظروف الأمنية الراهنة وما تفرضه من تحديات نفسية واجتماعية على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن القرار يأتي حفاظاً على سلامة الطلبة وكافة الكوادر التعليمية، مشددة على ضرورة التحلي بالحذر واتباع الإرشادات الأمنية.
كما طمأنت الوزارة المواطنين بأنها تتابع التطورات عن كثب، وستقوم بإعلامهم بأي مستجدات تخص سير العملية التعليمية في الوقت المناسب، بما يضمن مصلحة الجميع.
هذا وتشهد العاصمة طرابلس، منذ أيام، توترات أمنية متصاعدة، شملت اشتباكات متفرقة ووقوع ضحايا مدنيين بسبب الرصاص العشوائي والمتطاير في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى حالة من القلق والذعر بين المواطنين، خاصة في أوساط الأسر والطلاب.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان عدة جهات حكومية عن اتخاذ إجراءات احترازية لحماية المدنيين، منها تعليق الدراسة في بعض المناطق التعليمية بالعاصمة، كإجراء وقائي يهدف لضمان سلامة التلاميذ والمعلمين، في ظل استمرار عدم استقرار الأوضاع الأمنية.
ويأتي تمديد قرار الإيقاف في هذا السياق، وسط مطالبات شعبية ومجتمعية بضرورة إعطاء الأولوية لأمن الطلاب، وتأجيل أي نشاطات تربوية أو امتحانية لحين استتباب الأمن.