المفتي: استهداف الجائعين في طوابير المساعدات بغزة جريمة حرب مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجرائم المروعة التي يقترفها الاحتلال الغاشم، يومًا بعد يوم، بحقّ المدنيين العزّل من أبناء الشعب الفلسطيني الحر العفيف، أثناء انتظارهم في طوابير المساعدات الغذائية، مؤكدًا أن هذا العمل الإجرامي الوحشي الذي يستهدف الجوعى العُزَّل في لحظة ضعف إنساني، يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وخرقًا فاضحًا للقوانين الدولية، ومشهدًا يُجسّد بوضوح سقوط كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، في بيان اليوم، أن استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وهم يتزاحمون في طوابير الإغاثة، يُعدّ تطورًا بالغ الخطورة في سياسة البطش والقتل الممنهج التي يمارسها الاحتلال، ويمثل استخفافًا فجًّا بالقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم بحماية المدنيين في أوقات النزاعات، خاصةً أثناء تلقيهم المساعدات الأساسية، مضيفًا أن مثل هذه الجرائم ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي تُرتكب بلا مساءلة أو رادع.
وشدد مفتي الجمهورية على أن استمرار المجتمع الدولي والتزامه الصمت المطبق تجاه هذه المجازر، يُعدّ تقاعسًا مخزيًا، وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني، مُحمّلا المجتمع الدولي وصناع القرار في العالم، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيًا إلى تحرك فوري وفعّال يتجاوز الإدانة الشكلية، ويترجم إلى خطوات حاسمة تلجم آلة الحرب، وتحمي ما تبقّى من مظاهر الحياة في قطاع غزة الجريح.
اقرأ أيضاًإحالة المتهم بالاعتداء على الطفلة سجدة بالمنوفية إلى المفتي
المفتي: القرآن لم يقتصر في خطابه على تزكية النفس بل صاغ منظومة متكاملة لبناء الإنسان
المفتي: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجرائم المفتي طوابير المساعدات بغزة غزة مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان السابق: كل الإسرائيليين يعارضون الحرب بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، إن غالبية الإسرائيليين يعارضون استمرار الحرب على غزة، مؤكداً أن الحكومة الحالية تفتقر إلى الشرعية اللازمة لمواصلة القتال.
وأضاف حالوتس: "لو كانت هناك أسباب حقيقية ومقنعة لاستمرار الحرب، لكنا أول الداعمين لها، لكن الواقع يثبت عكس ذلك"، مشيراً إلى أن السياسات الحكومية الحالية تزيد من الانقسام الداخلي وتعمّق فقدان الثقة بين القيادة والجمهور.
كما حذّر من أن استمرار العمليات العسكرية دون توافق شعبي وسياسي يهدد الأمن القومي ويضعف الموقف الإسرائيلي على الساحة الدولية.