الدكتور محمد حسين يستعرض رؤية الجامعة واحتياجاتها ضمن إطار الموازنة المقترحة للعام المالي الجديد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم في اجتماع لجنة التعليم العالي والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور سامى هاشم رئيس اللجنة والنواب من أعضاء اللجنة، وذلك لمناقشة الموازنة العامة للجامعة للعام المالي 2025/2026.
جامعة طنطاوقد استعرض الدكتور محمد حسين خلال الاجتماع رؤية الجامعة واحتياجاتها ضمن إطار الموازنة المقترحة، موضحا ماتم إنجازه خلال العام المالي 2024/2025 من خطة الجامعة في كافة القطاعات، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في التعليم والبحث العلمي لدورهما الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، كما قدم رئيس جامعة طنطا مقترحات تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتطوير البنية التحتية للبحث العلمي في الجامعة، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030 بما تشمله من اهداف وطنية للنهوض بالمنظومة التعليمية، وقد شهد الاجتماع نقاشات مستفيضة بين أعضاء اللجنة ورئيس الجامعة حول التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وسبل تذليلها من خلال الدعم المناسب في الموازنة العامة.
وحرص رئيس جامعة طنطا على تقديم الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي وزارات الماليةـ والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي على تعاونهم المثمر واستجابتهم الدائمة لكافة متطلبات تطوير وتحسين الخدمات الأكاديمية والبحثية والخدمية في كافة القطاعت بجامعة طنطا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة، والمحاسب أحمد إبراهيم أمين عام الجامعة المساعد للشئون المالية، وسحر الجنجيهي من الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية، ومحمد البري مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمستشفيات الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا هيئة التدريس الاكثر احتياجا طلاب وطالبات العالی والبحث العلمی التعلیم العالی جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تعتمد الهوية البصرية الموحدة بشعار بالعلم نبني أمة وبالإبداع نصنع المستقبل
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اعتماد مجلس الجامعة للهوية البصرية المؤسسية الموحدة، وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية تعبيرًا عن سعي الجامعة إلى تعزيز قدراتها المؤسسية وتطوير أدواتها البصرية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها الأكاديمية والبحثية محليًّا ودوليًّا، ويمنحها حضورًا واضحًا وفعّالًا في الفضاءَين الرقمي والميداني.
الهوية البصرية ليست مجرد شكل جمالي، بل تمثل أحد أعمدة التميز المؤسسي،وصرّح “ خاطر” بأن الهوية البصرية ليست مجرد شكل جمالي، بل تمثل أحد أعمدة التميز المؤسسي، ورسالةً بصريةً موحدةً تنقل شخصية الجامعة إلى العالم، وتعمل على ترسيخ صورة جامعة المنصورة كصرحٍ أكاديميٍ متجدد، يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويدعم رؤية الدولة في بناء جامعات مصرية بمعايير عالمية.
ما تحقق هو نتاج جهدٍ جماعيٍ شارك فيه فريقٌ متخصصوأكّد رئيس الجامعة أن ما تحقق هو نتاج جهدٍ جماعيٍ شارك فيه فريقٌ متخصص برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشار إلى أن الجامعة حققت قفزةً نوعية في مجالات التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي، إلى جانب تطوّرٍ ملحوظ في المجالات الطبية والهندسية.
ولفت إلى أن تطبيق الهوية يعكس التزام الجامعة بتوحيد رسائلها البصرية، وتعزيز التميز المؤسسي، وبناء صورةٍ احترافيةٍ متكاملة تعبّر عن تاريخها العريق ورسالتها الحديثة.
تطبيق الهوية البصرية يعزّز الدور المجتمعي للجامعة، ويعكس التزامهاو أشار الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن تطبيق الهوية البصرية يعزّز الدور المجتمعي للجامعة، ويعكس التزامها بالتنمية المستدامة.
وأوضح أن قطاع خدمة المجتمع يُعد جسرًا حيويًّا يربط الجامعة بالمجتمع، ويعمل على تذليل عقبات الشراكات الصناعية، وتعزيز الوعي البيئي، وتنظيم المؤتمرات المجتمعية التي تُسهم في دعم رؤية مصر 2030 محليًّا ودوليًّا.
وأضاف أن الهوية البصرية لجامعة المنصورة تمثل انعكاسًا حقيقيًّا لهويتها الثقافية والعلمية، وهي بمثابة لغةٍ بصريةٍ موحدة تُكرّس الانتماء المؤسسي.
.
وقد استغرق إعداد الهوية البصرية ستة أشهر، نفذتها لجنةٌ علمية وفنية من كليتي الفنون الجميلة والهندسة، برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، وعضوية الدكتور محمد شوقي أبو ليلة، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتورة ريم خيري، المشرفة على قطاع خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد محمود شحاتة، استاذ مساعد بقسم الجرافيك، والمعيد عمر طارق حامد الغول بقسم الديكور، والمعيد إبراهيم طاهر إبراهيم بقسم الجرافيك، والمعيدة لارا أحمد محمود الجندي بقسم الجرافيك.
وقد أعدّ الفريق دليلًا متكاملاً ينظّم جميع استخدامات الهوية البصرية، من شعارات وألوان وخطوط وقوالب ومستندات ولوحات وهدايا تذكارية، بما يضمن التناسق البصري ويمنع أي استخدام عشوائي.
وتضم الهوية البصرية عددًا من العناصر التصميمية المتكاملة التي تعكس قيم الجامعة ورؤيتها، مثل الشعار الرسمي، والألوان والخطوط المعتمدة، والشعار اللفظي: "بالعلم نبني أمة، وبالإبداع نصنع المستقبل"، إلى جانب النماذج المؤسسية التي تشمل قوالب موحدة للوثائق والشهادات والبطاقات والهدايا، وكذلك تطبيق الهوية على الموقع الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي، وتوحيد التصاميم على واجهات المباني والإرشادات والمرافق والحدائق الجامعية.