أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، ومرسوماً أميرياً بشأن تشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، وقراراً إدارياً بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة للمجلس.

ووفقاً لمرسوم إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، يُنشأ مجلس استشاري معني بتنظيم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة، يُسمى "مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي"، يكون هيئة استشارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته،ويكون له الاستقلال المالي والإداري.

وبحسب المرسوم يُعتمد مسمى المجلس باللغة الإنجليزية كالتالي: "Sharjah Council for Higher Education and Scientific Research"، ويكون المقر الرئيس للمجلس في مدينة الشارقة.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يلتقي البروفيسور نهيان هلال المري منشورات القاسمي تشارك في «الدوحة للكتاب»

وحدد المرسوم أهداف المجلس بضمان جودة الأداء الأكاديمي والإداري في مؤسسات التعليم العاليفي الإمارة، و​تمكين ودعم مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التميز والاعتمادالأكاديمي المحلي والدولي، والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتطلعات الدولة والإمارة المستقبلية، و​دعم البحوث العلمية والابتكار وتطوير البيئة البحثية في الإمارة، و​تعزيز حوكمة وتقويم أداء الجامعات أكاديمياً وإدارياً ومالياً.

كما حدد المرسوم اختصاصات المجلس، ونص على أن يُشكل بمرسوم أميري ويضم في عضويته رؤساء ومدراء وممثلي الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي المملوكة لحكومة الإمارة والأكاديميين من ذوي الخبرة والاختصاص.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الشارقة للتعليم البحث العلمي سلطان القاسمي التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار

انطلقت اليوم بجامعة البريمي أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز".

ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.

وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.

وفي هذا السياق، أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الملتقى تجسّد التزامًا عربيًا راسخًا بدعم المرأة الباحثة وتمكينها بوصفها ركيزة أساسية في مسيرة العلم والتنمية المستدامة. وأشارت معاليها إلى أن المرأة العُمانية والعربية أثبتت حضورًا فاعلًا في ميادين البحث العلمي، وقدّمت إسهامات نوعية تعزز الابتكار، مؤكدةً أن الملتقى يشكل منصة للتعاون وتبادل الخبرات بين الباحثات العربيات وبناء مجتمعات معرفية قادرة على المنافسة.

من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مشاركة المرأة في التنمية تمثل ضرورة لتحقيق نهضة علمية مستدامة، مشيرًا إلى أن المرأة العربية أثبتت دورًا قياديًا في مجالات البحث والابتكار. وأضاف إن مبادرة ملتقى الباحثات العربيات تجسد رؤية الألكسو في دعم حضور المرأة في البحث العلمي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، معربًا عن أمله في أن يشكل الملتقى منطلقًا لتعاون عربي متجدد يدعم الإبداع والمعرفة.

كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو ورئيس اللجنة العلمية أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الباحثات العربيات لما يمثلنه من قوة معرفية أساسية في تطوير المنظومات العلمية. وأشار إلى أن تنظيم الملتقى يأتي ترجمة لتوصيات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، ودعمًا للرؤية التكاملية التي تنتهجها الألكسو لتعزيز التعاون العربي في البحث والابتكار، مثمنًا استضافة سلطنة عُمان وجامعة البريمي ودورهما في إنجاح هذا التعاون.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة عبر التاريخ كانت شريكًا فاعلًا في تطوير العلوم والمعارف، وأن دورها اليوم في البحث العلمي والابتكار يمثل محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة. وبيّن أن سلطنة عُمان قدمت نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة ودعم البحث العلمي عبر إنشاء المراكز البحثية وبرامج التمويل والتعاون الدولي، ما أسهم في حضور بارز للباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات العلمية.

كما أعرب الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث العلمي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية العربية. وأشار إلى أن الجهود المستمرة للجامعة تتماشــى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، معربًا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وللألكسو، ولجميع المشاركين على إسهامهم في إنجاح أعمال الملتقى.

تضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات، حيث ركزت الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تلتها جلسة حوارية ناقشت التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة ناقشت دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.

وسيتضمن اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.

مقالات مشابهة

  • برعاية جامعة عين شمس.. انطلاق الدورة الـ18 من الملتقى الدولي للتعليم العالي
  • سلطان بن أحمد القاسمي: الثاني من ديسمبر يوم وطني خالص يمتزج فيه الوفاء والانتماء
  • بدء استقبال الطلاب في الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025» غدًا
  • وزير التعليم العالي: 191 قرارًا جمهوريًا لدعم استقرار الجامعات وتطوير الأداء في 2025
  • غدا.. بدء استقبال الطلاب والزائرين بالدورة 18 من الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025»
  • جامعة أسوان شاهدة على إنجازات 20 عاماً من التعاون العلمي «المصري - الأوروبي»
  • ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
  • مجلس الأمن والدفاع برئاسة البرهان يصدر توجيهات عاجلة بشأن”الورقة المقدمة من مسعد بولس” لحل الأزمة في السودان
  • وزيرة "التعليم العالي" ترعى افتتاح "ملتقى الباحثات العربيات"
  • إطلاق الموسم الجديد من «عروض الشارقة للتسوق»