المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينتزع صاروخ “جدام” غير منفجر من مطار صنعاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
انتزع فريق الطوارئ بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، صاروخاً من نوع GBU-31(V)1B (Mk-84) JDAM غير منفجر من مطار صنعاء الدولي.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه أن الأعمال التي قام بها الفريق بدعم من بعثة الصليب الأحمر الدولي شملت تأمين محيط المطار.. مبينا أن الصاروخ الذي تم انتزاعه يعد من ذخائر الهجوم المباشر وتصنعه شركة “بوينغ” الأمريكية ويمكنه استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر.
وأشار إلى أن الصاروخ تتسبب في إحداث حفرة بعرض 15 مترا وعمق 11 مترا في مدرج المطار.. لافتا إلى أن هذه الصواريخ استخدمت من قبل دول تحالف العدوان خلال العشر السنوات الماضية في 10 محافظات يمنية، واستخدمه الكيان الإسرائيلي في استهداف مطار صنعاء.
وذكر أن أحكام المواد 48 و50 و51 و52 و57 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، وكذا القواعد العرفية 1 و14 و15 من القانون الدولي الإنساني تنص على التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وتحظر الهجمات العشوائية ضد السكان والأعيان المدنية، كما تنص على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر المدني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كشف امريكي عن شراكة سعودية في استهداف “قوات صنعاء”
الجديد برس|
كشفت صحيفة أمريكية عن تقديم السعودية للولايات المتحدة إحداثيات دقيقة لـ12 هدفًا عسكريًّا في اليمن، ضمن خطة تهدف إلى شل قدرات جماعة “أنصار الله” حسب قولها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة أتت في إطار التنسيق الأمريكي السعودي الأمني والعسكري لمواجهة قوات صنعاء.
وبحسب المصادر، خصصت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مهلة 30 يومًا فقط للعملية العسكرية لتحقيق نتائج ملموسة، إلا أن التطورات الميدانية أظهرت تحديات غير متوقعة، حيث تمكن الحوثيون خلال تلك الفترة من إسقاط 7 طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر، فضلًا عن فقدان طائرتين من مقاتلات إف-18 في حوادث تشغيلية بالبحر الأحمر.
وقالت الصحيفة: “أوشكت الجماعة على إصابة عدة مقاتلات أمريكية متقدمة، بينها طائرات من نوعي إف-16 وإف-35″، في تطور أبرز مخاطر تصاعد المواجهة وارتفاع احتمالات خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.
وأكد تقرير “نيويورك تايمز” أن هذه الأحداث كشفت عن فجوة في التقديرات الاستخباراتية، حيث تبين أن القدرات الدفاعية والعسكرية لقوات صنعاء تفوق التوقعات.
من جهة أخرى، أشارت التحليلات التي اطلعت عليها الصحيفة الامريكية إلى أن السعودية اعتمدت بشكل كبير على الدعم الاستخباراتي واللوجستي الأمريكي في حملتها الجوية على مدى عشرة أعوام، لكن العقبات الميدانية والمرونة القتالية لقوات صنعاء عرقلت تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضمن الإطار الزمني المحدد.