الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يشتمون تم تخفيضه بنسبة 50%، وإن مراقبي السباقات سيمنحون المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات.
ودخل السائقون في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات.
وقال بن سُليم الشهر الماضي إنه يدرس إدخال "تحسينات" على القواعد.
وحقق السائقون في بطولة العالم للراليات تقدما ملحوظا في أبريل/نيسان الماضي عندما توصلوا إلى حل وسط لتقسيم السباقات إلى مناطق خاضعة للرقابة وأخرى غير خاضعة للرقابة، ويتم الآن تنفيذ التغيير في جميع الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الحد الأقصى للعقوبة تم تخفيضه من 10 آلاف يورو (11 ألفا و214 دولارا) إلى 5 آلاف يورو، وسيكون لدى مشرفي السباقات خيار تعليق العقوبة بالكامل إذا كان السائق أو الفريق يرتكب المخالفة للمرة الأولى.
علاوة على ذلك، سيكون المشرفون قادرين على التمييز بين "المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة".
وتتضمن المناطق الخاضعة للرقابة المؤتمرات الصحفية في حين أن الحلبات أو مراحل الرالي هي مناطق غير خاضعة للرقابة.
إعلانوقال بن سُليم الذي يسعى لإعادة انتخابه في نهاية العام "باعتباري سائق رالي سابق، فأنا أعرف مدى المشاعر التي يواجهها السائقون خلال المنافسة".
وأضاف "قدت مراجعة موسعة وتعاونية مع مساهمات من بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمات رياضة السيارات الأخرى".
وتابع "إن التحسينات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم على الملحق ب ستضمن استمرارنا في تعزيز أفضل ما في الروح الرياضية في رياضة السيارات، في حين نقدم أيضا للمشرفين إرشادات فعالة للتصرف ضد الأفراد الذين قد يسيئون إلى سمعة الرياضة".
ويغطي الملحق (ب) إرشادات العقوبات التي يضعها المشرفون، ويحدد العقوبات على سوء التصرف بما في ذلك الأقوال أو الأفعال أو الكتابات التي قد تسبب ضررا معنويا للاتحاد الدولي للسيارات أو رياضة السيارات بشكل عام.
وسيتم أيضا النظر في الظروف المخففة، في حين أن إساءة معاملة المسؤولين ستؤدي الآن إلى فرض عقوبات رياضية بدلا من الغرامات.
وعوقب بطل العالم 4 مرات ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في الموسم الماضي بسبب ألفاظه خلال مؤتمر صحفي في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي هذا الموسم تم فرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو على شارل لوكلير سائق فيراري بسبب الشتائم في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الدولی للسیارات
إقرأ أيضاً:
مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو
الثورة نت/وكالات دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يهود العالم إلى تحرّك حاسم لوقف “جنون الحرب” التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، محمّلاً قادة الاحتلال مسؤولية المجازر المرتكبة. وفي كلمته من قصر ميرافلوريس في العاصمة كراكاس، خلال مراسم تسليم “جائزة سيمون بوليفار الوطنية للصحافة لعام 2025″، توجّه مادورو بنداء مباشر إلى اليهود في “إسرائيل” والولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم، داعياً إياهم إلى الوقوف ضد سياسات نتنياهو التي تهدّد بإشعال “حرب عالمية مدمّرة”. وأضاف أنّ إطلاق النار على الشعب الفلسطيني لم يتوقّف، إذ يقتل يومياً 100 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما يواصل الغرب تفرّجه وتواطؤه كما فعل سابقاً مع هتلر. وشدّد مادورو على ضرورة تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر بحقّ المدنيين في إيران، وواصلوا إبادة الأبرياء في الأراضي الفلسطينية. وشبّه الرئيس الفنزويلي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهتلر، قائلاً: “لقد دفع الغرب هتلر ضد الاتحاد السوفياتي، تماماً كما يدفعون هتلر القرن الحادي والعشرين (نتنياهو) ضد الشعوب العربية والإسلامية وضد جمهورية إيران الإسلامية”. وأوضح أنّ بلاده تسعى إلى “فتح الأبواب أمام العالم من أجل تحريره من حرب عسكرية”، مؤكّداً أنه بعث برسائل واضحة بهذا الخصوص إلى رؤساء الصين وروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب عشرات قادة الدول والملوك. وختم مادورو بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته، قائلاً: “تحمّلوا مسؤولية إنقاذ البشرية من حرب نووية كبرى. نسأل الله أن ينقذنا من تلك الحرب”.