أبوزريبة: من يعبث بأمن طرابلس يهدد استقرار الزاوية وسائر الغرب.. وتأخر لم الشمل يخدم مشروع التقسيم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
???? علي أبوزريبة يوجّه كلمة لأهالي الزاوية والمنطقة الغربية: طرابلس ليست رهينة وأمامنا واجب وطني مقدس
ليبيا – وجّه عضو مجلس النواب علي محمد أبوزريبة كلمة صريحة ومباشرة إلى أهالي الزاوية خاصة والمنطقة الغربية عامة، دعا فيها إلى الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم، محذرًا من استهداف طرابلس ومحاولات تحويلها إلى أداة لصراعات ضيقة.
???? نداء من القلب: آن أوان المصالحة والوحدة
قال أبوزريبة:
“أيها الأحرار في الزاوية، وكل أبناء المنطقة الغربية… نخاطبكم اليوم من قلب صادق لا يحمل إلا الحب لهذا الوطن، والإيمان بأن المصير واحد، والجرح واحد، ولا مناص من الاتحاد في وجه من يريدون استمرار تفرقنا.”
وأضاف أن الوقت قد حان لـ”طي صفحة الماضي بكل ما فيها من مرارات وأخطاء”، وفتح صفحة عنوانها الوحدة والمصالحة والسيادة دون وصاية أو تدخل، مؤكدًا أن ما يجمع الليبيين “أكبر بكثير مما يفرقهم”.
???? طرابلس ليست ملكًا لأحد ????️
وأكد أبوزريبة أن طرابلس عاصمة كل الليبيين وليست ملكًا لفئة أو جماعة، قائلاً:
“من يسعى لجعلها أداة لتحقيق مكاسب ضيقة، إنما يعبث باستقرار الوطن كله.”
وأشار إلى أن ما يحدث في العاصمة اليوم قد يتكرر في مدن أخرى مثل الزاوية، ورشفانة، صبراتة، العجيلات، الجميل، رقدالين، زوارة، زلطن وغيرها، معتبرًا أن التهديد بات موجهًا لكل بيتٍ ليبي يرفض الإقصاء.
???? الوقوف صفًا واحدًا.. لم يعد خيارًا ????️
ودعا أبوزريبة رجال الزاوية وشبابها، وأهالي المنطقة الغربية إلى تحمّل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحرجة، قائلاً:
“لا مجال للصمت، ولا مكان للتردد، فنحن أقوياء بتوكلنا على الله، والوحدة الوطنية ليست شعارًا بل طريق خلاص.”
وأكد أن كل تأخير في لمّ الشمل هو خدمة مجانية لمشاريع التقسيم، مجددًا التزامه بأن يكون أمينًا على آمال الشعب، ووفيًّا لوطنه، وحاسمًا في وجه الفتنة.
???? رسالة ختامية للوطن ????????
وختم أبوزريبة كلمته بالقول:
“فلنكن كما عاهدنا شعبنا، نبني ليبيا واحدة لكل الليبيين، لا يُقصى فيها أحد ولا يُستهدف فيها أحد، والله على ما نقول شهيد.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: ما يحدث في طرابلس جرائم ضد المدنيين وندعو إلى عصيان مدني سلمي لاستعادة كرامة الليبيين
أدان حزب صوت الشعب، الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين فصائل مسلحة متناحرة على السلطة في العاصمة طرابلس، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات المدنية .
ووصف الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، هذه الأحداث بأنها “جرائم ضد المدنيين”، مشيراً إلى أن ما جرى هو بمثابة صورة مؤلمة للفوضى التي تسيطر على البلاد.
وأعرب الحزب عن استيائه من أداء رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، محملاً إياهما المسؤولية الكاملة عن الفشل الأمني والتواطؤ مع المجموعات المسلحة المتصارعة على النفوذ والسلطة.
وقال الحزب في بيانه إن الأجسام السياسية التي تدعي الشرعية لم تعد قادرة على الوفاء بمسؤولياتها تجاه المواطنين، مما أدى إلى “فوضى وذل وحرمان” يومي.
ودعا الحزب إلى العصيان المدني السلمي باعتباره “ضرورة وطنية” في مواجهة عجز الحكومة والأجسام السياسية الحاكمة، مؤكداً أن الشعب الليبي يجب أن يستعيد كرامته وقراره بعيداً عن هذه الأجسام التي قال إنها “لا تمثل إلا ظلماً واستبداداً”.
وفي ختام البيان، شدد حزب صوت الشعب على أن “صوت الشعب أقوى وأبقى”، معبراً عن أمله في أن تكون هذه الأحداث نقطة تحول في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.