انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للإعلام بأكاديمية الشروق تحت عنوان «الإعلام وبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثامن الذي نظمه المعهد العالي للإعلام بأكاديمية الشروق تحت عنوان "الإعلام وبناء الإنسان"، وذلك بحضور نخبة كبيرة من الشخصيات العامة البارزة، والأكاديميين، والإعلاميين، وعدد من رموز الفن وصنّاع القرار في مصر، برئاسة الدكتورة سهير صالح، عميدة المعهد.
شهد المؤتمر حضور اللواء الدكتور أحمد عبد الرحيم، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، والدكتور محمد شومان، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة إلهام يونس، وكيل المعهد وأمين عام المؤتمر، إلى جانب عدد من الوزراء والفنانين والمخرجين ورجال الأعمال والفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، حيث تم تكريم مجموعة منهم خلال الفعاليات تقديراً لعطائهم المهني والأكاديمي.
ناقش المؤتمر هذا العام الدور المحوري للإعلام في تشكيل القيم والمبادئ المجتمعية، وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، إضافة إلى دوره كأداة فعّالة في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إلهام يونس أن المؤتمر تطرق كذلك إلى أهمية الإعلام في نشر المعرفة حول الفرص الاقتصادية والحقوق الاجتماعية، ودوره في دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى الإعلام الرقمي والتحول الاقتصادي، وتعزيز الشمول المالي، وترويج المبادرات الوطنية والاستثمارية.
وتضمنت الجلسات محوراً خاصاً حول الإعلام وحقوق الإنسان، لا سيما قضايا المرأة، الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة على دور الإعلام في تعزيز هذه الحقوق وترسيخها في المجتمع.
وشهد المؤتمر تفاعلاً لافتاً من الحضور خلال الجلسات النقاشية، ما يعكس المكانة المهنية والأكاديمية المتميزة التي تحظى بها أكاديمية الشروق في مجال الإعلام.
من جانبها، أعربت الدكتورة سهير صالح عن سعادتها بنجاح النسخة الثامنة من المؤتمر، مشددة على أن تعزيز حقوق الإنسان عبر الإعلام يمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الشروق نائب رئيس مجلس الإدارة فعاليات المؤتمر العلمي الثامن والأكاديميين والإعلاميين
إقرأ أيضاً:
11 جامعة وطنية في المؤتمر الطلابي الثامن بنزوى
استضافت جامعة نزوى اليوم فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن الذي تنظمه الجامعة بمشاركة 70 طالبًا من أعضاء المجالس الاستشارية من 11 جامعة حكومية وخاصة من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
رعى حفل الافتتاح المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي عضو مجلس الدولة رئيس لجنة التعليم، بحضور الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
وقال طارق بن زهران الصارمي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة نزوى: إن من بين أهداف تنظيم هذا الملتقى إعادة إحياء المؤتمر ليعود منبرًا طلابيًا حيًا، وتعزيز شبكة العلاقات بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والخدمية، إلى جانب تفعيل دور الطالب داخل المجتمع الجامعي، ورفع مستوى الدعم الإداري للمجالس الطلابية، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة على كافة المستويات.
ويتضمن المؤتمر هذا العام سبع أوراق عمل يقدمها طلبة وممثلون عن المجالس الاستشارية، وتتناول قضايا تتصل بمجالات عمل المجلس، كما يصاحب المؤتمر معرض طلابي متكامل يسلط الضوء على إنجازات المجالس في عدد من مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب إبراز أدوار الدوائر الأكاديمية والخدمية في جامعة نزوى، والتعريف باللجان الثلاث التي تشكل الهيكل الداخلي للمجلس الاستشاري.
وانطلقت أعمال المؤتمر بثلاث جلسات نقاشية تناولت محاور أكاديمية وخدمية وتنموية، حيث ناقشت الجلسة الأولى دور المجالس في تعزيز القدرات الأكاديمية لدى الطالب، من خلال ورقة بعنوان "تحليل مشكلة الطلبة الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية"، وورقة أخرى بعنوان "إبراز دور المجالس الاستشارية الطلابية في صياغة السياسات الأكاديمية".
أما الجلسة الثانية فقد شهدت عرض ورقتين، الأولى من جامعة الشرقية بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في إيجاد بيئة تعلمية مع خدمات متميزة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "تأثير تطبيق نظرية التواصل الفعّال في تحسين نوعية الخدمات الطلابية".
وفي الجلسة الثالثة تم تقديم ثلاث أوراق، الأولى من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في صقل المواهب الطلابية عبر الأنشطة اللاصفية في ضوء اقتصاد المعرفة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "المجالس الاستشارية الطلابية ركيزة لتنمية المهارات وتعزيز القيادة في البيئة الجامعية"، والثالثة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء بعنوان "دور المجالس الاستشارية الطلابية في خلق بيئة جامعية حيوية".
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أهمية تعزيز تمكين الطلبة، وتجويد السياسات الطلابية، وتفعيل دور المجالس الاستشارية في تطوير بيئة التعليم العالي في سلطنة عمان.
وأوصى المشاركون بضرورة تطوير آليات الدعم الأكاديمي للطلبة الذين يواجهون تحديات دراسية، لا سيما أولئك الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية، والعمل على إشراك المجالس الطلابية في صياغة السياسات الجامعية ذات الصلة بشؤون الطلبة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة التعلم من خلال خدمات طلابية مبتكرة تدعم رفاه الطالب وتحفز إنتاجيته، وأكدت التوصيات كذلك أهمية دمج مفاهيم التواصل الفعّال ضمن منظومة العمل الطلابي، وتوسيع نطاق الأنشطة اللاصفية كمنصة لصقل المواهب وتنمية المهارات القيادية، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي بما يسهم في بناء بيئة جامعية حيوية متكاملة.