مؤتمر الخدمة الاجتماعية.. نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
انطلقت أمس في الجامعة القاسمية، فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية في دورته الخامسة عشرة، تحت شعار «نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة»، بمشاركة نخبة من المؤسسات المحلية والخليجية والعربية المعنية بالشأن الاجتماعي.
وأكد أحمد إبراهيم الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في كلمته الافتتاحية، أهمية تبني آليات ذكية لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة.
واستعرض المؤتمر في يومه الأول 6 أوراق عمل ركزت على محاور متنوعة تتعلق بدور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دعم العمل الاجتماعي.
وقدمت الدكتورة أماني محمد المهيري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، ورقة بعنوان «تطوير أدوات الرصد الاجتماعي».
وناقش الدكتور المهندس كمال عبد العزيز موسى، خبير المراصد الحضرية في السعودية، دور المراصد الأسرية في دعم السياسات الاجتماعية وقياس الأثر الاجتماعي، كما قدمت الدكتورة عائشة البوسميط، خبيرة العلاقات الدولية، ورقة بعنوان «تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي».
وفي ورقته بعنوان «مستقبل العمل الاجتماعي في ظل الذكاء الاصطناعي»، تناول أحمد محمد بو هزاع من البحرين أبرز التحديات التي تواجه قطاع العمل الاجتماعي، وفي ورقة بعنوان «دور الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي»، أشار أحمد عبد الكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي، إلى أهمية الإعلام الهادف في ترسيخ القيم المجتمعية.
وقدّم القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات، من محكمة الشارقة الابتدائية، ورقة بعنوان «دور التشريعات والسياسات في تحقيق مجتمع أكثر تماسكاً».
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بكلمة ألقاها العميد الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الرميزان، عضو مجلس إدارة مركز الأمير نايف للتأهيل، شدد فيها على أهمية الإخلاص في العمل المجتمعي، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة القاسمية ورقة بعنوان
إقرأ أيضاً:
رفع الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية بتعليمية الداخلية
نظمت دائرة التخطيط والتطوير بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ملتقى "تحليل مكاني ذكي... لمستقبل رقمي مستدام"، وذلك في قاعة الشهباء بجامعة نزوى، بحضور علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام. ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية في دعم اتخاذ القرار والتحول الرقمي، ومواكبة التطورات وعرض أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال GIS وربطها بالابتكار الرقمي، بالإضافة إلى بناء القدرات وتطوير مهارات الموظفين والمهتمين بهذا المجال من خلال المحاضرات وأوراق العمل.
كما يسعى الملتقى إلى تحفيز الشراكات من خلال تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة في مشاريع GIS والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتسليط الضوء على الإنجازات عبر عرض مشاريع ناجحة محليًّا تعكس أثر نظم المعلومات الجغرافية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع والتنمية. بالإضافة إلى ربط مهارة نظم المعلومات الجغرافية بالمناهج الدراسية من خلال تدريب المعلمين والإداريين على استخدام برنامج GIS والبرامج المعنية بتسهيل العملية التعليمية والإدارية.
وقدّم المشاركون عددًا من الأوراق العلمية المتخصصة، حيث قدم كل من إبراهيم بن عبدالله البلوشي وقيس بن ناصر العامري من شركة نماء لخدمات المياه الورقة الأولى بعنوان "أثر دقة البيانات المكانية على إدارة إعادة تأهيل شبكات المياه باستخدام نماذج التعليم الآلي والذكاء الاصطناعي" - دراسة حالة (ولاية قريات). فيما تناولت الورقة الثانية "التحول الرقمي في نظم المعلومات الجغرافية (GIS)"، والتي قدمتها ندى بنت مسعود الغافرية من شركة إيزري مسقط.
وقدم حمد بن خميس الأغبري من المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، رئيس قسم المعلومات الجغرافية المكانية الورقة الثالثة بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي المكاني في التطبيقات الإحصائية. بعد ذلك قدم المقدم محمد بن هلال الخروصي مدير الخدمات الرقمية بشرطة عمان السلطانية ورقة العمل الرابعة بعنوان "تحليل البيانات الجغرافية لتحسين خدمات مرتادي الطريق"
وعلى هامش فعاليات الملتقى، جرى تدشين الأطلسي الإحصائي المصور من إعداد محمد بن حمد الشّعيلي من دائرة التخطيط والتطوير بالمديرية.
واختتم الملتقى بعرض ورقة العمل الخامسة، بعنوان "تطبيقات مكانية في التخطيط التربوي" قدمها أحمد بن حماد العامري وحمد بن محمد الصبحي من وزارة التربية والتعليم.