«بيئة» تطلق في الشارقة المعرض الفني «نسيج: خيوط من الأمل»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الشارقة (وام)
افتتحت «بيئة»، أمس، معرضاً فنياً تحت عنوان «نسيج: خيوط من الأمل» بصالة العرض في مقرها الرئيسي، تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، ويستمر حتى 3 من يونيو المقبل.
ويعكس المعرض، الذي يضم 9 أعمال فنية مستوحاة من السجاد تجمع بين الفن والاستدامة، التزام «بيئة» بالجمع بين الفنون والثقافة من جهة، من خلال منصات فنية تمزج بين مفاهيم الاستدامة والابتكار، ويضم المعرض تسع سجادات منسوجة يدوياً يمثل كلٌ منها عملاً فنياً فريداً، والتي تعتبر دليلاً راسخاً على دور الفنون في إحداث تغيير إيجابي ورسم ملامح مستقبل مستدام.
ويسلط معرض «نسيج: خيوط من الأمل» الضوء على الدور البارز الذي يلعبه الفن في تعزيز الروابط الإنسانية، وتحفيز الإلهام ودفع عجلة تقدم المجتمعات، ويقام ضمن مساحة مخصصة لاحتضان الحوارات البنّاءة والرؤى المستقبلية، التي تعبر عن انسجام الابتكار مع الأصالة.
وقد أنتجت هذه السجّادات، بالتعاون مع مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد ومشروعها الحِرفي «زولية»، حيث قامت نساء حرفيات في العاصمة الأفغانية كابل بنسجها يدوياً. تبدأ كل سجادة بتفسير فني لمفهوم رفاه الأطفال، ليجري تحويلها إلى تصميمات جريئة ومبدعة تُنسج وتُلوَّن باستخدام أصباغ عضوية وطبيعية مع الحفاظ على التقنيات التقليدية الأفغانية العريقة.
ومن أبرز المشاركين في المعرض جمعة الحاج، وهو فنانٌ مقيم في الشارقة، شارك في العديد من المعارض في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتستكشف مشاريعه مواضيع الذاكرة والتجريد، والانتماء من خلال تنسيقات متعددة التخصصات تشمل التصوير الفوتوغرافي والتركيب الفني والنصوص.
كما تشارك سارة كانو، وهي مهندسة معمارية ومصممة بحرينية، وتشمل أعمالها متعددة التخصصات التصاميم الداخلية وقطع الأثاث وفن الجرافيك والتصميم الحضري، إضافة إلى مشاركة مميزة للفنان ناصر نصر الله الذي يستكشف الفن، من خلال سرد القصص التجريبي والأجسام الموجودة في الحياة اليومية، وتشمل أعماله الرسوم التوضيحية والمجسمات التفاعلية ومشاريع التقييم الفني.. إلى جانب مشاركة عدد آخر من الفنانين الخليجيين والعرب.
وعقب افتتاح المعرض، تم تنظيم مزاد خيري خاص يعود ريعه لصالح مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية ومبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لدعم مشاريعهما الإنسانية والتنموية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تنال شهادة الحياد الكربوني للمرة الثانية
أبوظبي: «الخليج»
حصلت هيئة البيئة - أبوظبي، للمرة الثانية، على شهادة الحياد الكربوني الصادرة من وكالة «آبلوس» المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وتُصبح الهيئة بذلك أول جهة تنظيمية تحصل على شهادة الحياد الكربوني مرتين على مستوى الدولة في المجال البيئي، مما يعزز التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في أبوظبي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، إن الحصول على هذه الشهادة للمرة الثانية يعكس الالتزام بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ومن خلال تحييد الانبعاثات الكربونية خلال الفترة 2020-2022، فإن الهيئة تشكل نموذجاً يحتذى به للقطاعين العام والخاص في تبني الممارسات المستدامة كنهج واضح في كافة عملياتها.
وأجرت شركة «جي أي ثري إس» تقديرات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري نيابةً عن هيئة البيئة في أبوظبي، وتحققت منها وكالة «آبلوس»، ويشمل النهج الشامل الذي تتبعه الهيئة تحديد مصادر الانبعاثات، مثل استهلاك الطاقة في المباني، واستخدام المياه المبردة والنفايات، واستهلاك الوقود من المركبات والمولدات، وتطبيق تدابير خفض الانبعاثات المستهدفة.
وتهدف الهيئة إلى خفض استهلاكها للطاقة وبصمتها البيئية بشكل ملحوظ، من خلال تبني التقنيات الصديقة للبيئة والممارسات المستدامة، حيث تعمل على تحويل أسطول مركباتها إلى سيارات هجينة، كما حدثت جميع أنظمة الإضاءة الحالية إلى تقنية (LED) الأكثر كفاءة وتوفيراً للطاقة، وتثبيت أجهزة استشعار ذكية للمياه والإضاءة تعمل على تحسين استخدام الموارد وتقليل النفايات، بالإضافة إلى اعتماد وحدات تكييف الهواء الصديقة للبيئة في جميع منشآت الهيئة.
وتتخذ الهيئة خطوة مهمة بدمج الألواح الشمسية في جميع مشاريعها الجديدة، وتسخير الطاقة المتجددة لتشغيل عملياتها، بالإضافة إلى مبادئ التصميم المستدام بما يتماشى مع معايير شهادة الحياد الكربوني.