وفد«الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة»: نتطلع لتعاون مستقبلي مع الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تلقّى الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، خطابًا من وفد «الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة»، أعرب فيها عن خالص شكره وامتنانه له على حفاوة الاستقبال وثراء النقاش الذي دار خلال اللقاء الذي جمع الوفد الأكاديمي والعسكري البريطاني بفضيلته في رحاب الأزهر، ضمن جهود تعزيز الحوار الدولي حول السلام وترسيخ مبادئ القيادة الأخلاقية.
وجاء في الخطاب الذي وجَّهته الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة إلى الإمام الأكبر:”إنه لَشرفٌ عظيم أن نُعبِّر لفضيلتكم عن خالص تقديرنا لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي غمرتمونا بها خلال زيارتنا، وللحوار الثري الذي أثرى أفكارنا وأعاد صياغة رؤيتنا تجاه قضايا السلام العالمي“.
كما أشاد الوفد -في خطابه- بالدور التاريخي للأزهر الشريف في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، مُبرزًا تأثره بحديث الإمام الطيب «المُلهِم والعميق» حول الأبعاد الإنسانية والأخلاقية للصراعات الإقليمية، والذي وصفته الكلية بأنه:”أضاء مسارًا للتفكير الاستراتيجي القائم على الحكمة والتعاطف الإنساني“.
وثمَّن الوفد البريطاني في خطابه النقاشات الصريحة التي أجراها الإمام الأكبر معهم حول سُبل تعزيز الحوار ومواجهة التحديات المعاصرة من خلال القيادة الأخلاقية، مشيرًا إلى أن هذا الطرح العميق - كما جاء في نص الخطاب - “دفعنا إلى إعادة النظر في مناهج عملنا، وسيظل حاضرًا في ذاكرتنا كمرجعية فكرية وأخلاقية“.
واختتم وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة خطابه بالتأكيد على تطلع الكلية إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع الأزهر الشريف، انطلاقًا من الاحترام المتبادل لدور المؤسستين في ترسيخ السلام العالمي ومواجهة التطرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الاحترام المتبادل الامام الاكبر الازهر الشريف شيخ الأزهر الوفد البريطاني الاحترام مواجهة التطرف شيخ الأزهر الشريف مواجهة التحديات السلام العالمي الكلية الملكية أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تطلق شبكة تواصل دولية جديدة من خلال فرع خريجيها بالمملكة المتحدة
دشنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرع خريجيها في المملكة المتحدة، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الروابط المهنية والاجتماعية بين خريجيها المقيمين خارج دولة قطر.
ويعد هذا الفرع، الذي أقيم حفل تدشينه في العاصمة البريطانية لندن، ثاني فروع برنامج خريجي مؤسسة قطر على المستوى الدولي، بعد فرع الولايات المتحدة وكندا الذي أطلق عام 2024. ويهدف إلى دعم الخريجين في مسيرتهم المهنية والأكاديمية، وتعزيز ارتباطهم بالمؤسسة وبوطنهم قطر.
ويضم فرع المملكة المتحدة 137 خريجا وخريجة يعملون ويدرسون في تخصصات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، والطب، والسياسة، والاستدامة، والاتصال، والعمل الإنساني.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، أن "الإرث الحقيقي للمؤسسة لا يقاس بالتصنيفات أو البحوث فقط، بل بالأثر الإيجابي الذي تحدثه في حياة خريجيها حول العالم"، مشيرا إلى أن وجودهم في أكثر من 120 دولة يعكس عمق هذا الأثر واتساعه.
من جانبها، قالت الشيخة العنود آل ثاني مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وخريجة أكاديمية قطر - الدوحة، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال "إتش إي سي باريس - HEC Paris" في قطر:" يمثل هذا الفرع الجديد امتدادا للشراكة الراسخة بين قطر والمملكة المتحدة، وهو منصة حيوية تعزز التعاون في مجالي التعليم والابتكار من خلال خريجينا الذين يعملون سفراء لقيم المؤسسة".
ويعمل خريجو مؤسسة قطر في المملكة المتحدة في قطاعات مختلفة، من بينها الاقتصاد، والتقنية، والطب، وعلوم الأعصاب، والقانون، والمناخ، فيما يواصل العديد منهم دراساتهم العليا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والصحة العامة، وبحوث السرطان، والشؤون الدولية.
ومن بين هؤلاء، يبرز السيد باسل محفوظ، خريج جامعة جورجتاون في قطر وعالم بيانات في كلية لندن الجامعية، وهو الشريك المؤسس لمنصة "SynSapien" العلمية التي جمعت باحثين عالميين خلال جائحة "كوفيد-19"، معتمدا في ذلك على خلفية أكاديمية اكتسبها من المدينة التعليمية.
كما قال السيد أولان سيتكالييف، خريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر ويعمل حاليا مهندس برمجيات في شركة "بلومبرج" بلندن:" مؤسسة قطر منحتني بيئة محفزة ومليئة بالفرص، وساعدتني على تطوير شغفي وتحقيق طموحاتي الأكاديمية والمهنية".
ومن جهتها، أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة تفاعل وتواصل الخريجين بمؤسسة قطر، أن تدشين هذا الفرع يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى بناء شبكة دولية نشطة من خريجيها، وتعزيز التواصل والتأثير المستدام عبر الحدود.
وقالت الكواري:" نحن فخورون بالخريجين الذين يمثلون المؤسسة وقيمها في المملكة المتحدة، ويضطلعون بأدوار قيادية في قطاعاتهم، ويسهمون في صناعة مستقبل أكثر إشراقا".