فضيحة عقارية بالمضيق.. هدم شقق وفيلات فاخرة مطلة على البحر بنيت بشكل غير قانوني قرب الإقامة الملكية (صور)
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تفجرت مؤخراً بمدينة المضيق، فضيحة عقارية تتعلق بهدم شقق فاخرة تطل على البحر بإقامة سياحية مغلقة تسمى “ألمينا” تتواجد بساحل تمودا باي.
و حلت السلطات المحلية مؤخراً بالإقامة المذكورة و التي تخصص في الغالب للإيجار خلال عطلة الصيف بأثمنة خيالية تصل الى 5 آلاف درهم لليلة الواحدة، و شرعت في هدم شقق بنيت بشكل غير قانوني.
أحزاب سياسية و هيئات حقوقية دخلت على خط القضية و عبرت عن تضامنها مع المالكين لتلك الشقق ، و قالت أن ” ما وقع داخل إقامة “ألمينا” يُعتبر خرقاً جسيماً للقانون، حيث أن السلطات المحلية والإقليمية، التي أناط بها القانون 66.12 مسؤولية مراقبة وزجر مخالفات البناء من بداية الأشغال إلى غاية انتهائها، تقاعست عن أداء دورها خلال فترة الورش، وسمحت للمشروع أن يستكمل كافة مراحل البناء والحصول على رخصة تسليم السكن وتحفيظ العقار، ليتم لاحقاً استهداف الساكنة بقرارات جائرة لا سند قانوني لها بعد انتهاء الأشغال وتصفية مسؤولية المقاول”.
حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمضيق ، حمل “المسؤولية الكاملة لرئيس جماعة المضيق السابق، باعتباره الجهة التي أصدرت رخصة البناء وشهادة تسليم السكن، إلى جانب السلطة الإقليمية وقائد المقاطعة اللذين لم يتحركا لزجر المخالفة – إن وُجدت – في وقتها القانوني”.
واعتبر أن ” قرار الهدم الذي تم اتخاذه لا يستند إلى أي مسطرة قانونية سليمة، حيث أن القانون يربط هذا النوع من القرارات بإيقاف الأشغال وإحالة الملف على المحكمة الإدارية من أجل إلغاء الرخصة، وليس بعد استكمال الورش وتسليم السكن وبيع الشقق للمواطنين”.
الحزب طالب بفتح تحقيق شفاف ونزيه لمحاسبة كافة المتورطين في هذه الفضيحة ، و “وقف جميع الإجراءات التعسفية ضد الساكنة، و احترام القوانين والمساطر الجاري بها العمل، وعدم استعمال السلطة كأداة لتصفية الحسابات أو تمرير أجندات خفية.”
من جهته طالب التنسيق الحقوقي السادس بضرورة محاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الممارسات، سواء من أصدر القرار أو نفّذه، ومطالبًا بضمان حق الضحايا في السكن اللائق وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية وفقًا للمعايير الوطنية والدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جولة عقارية في شمال الشرقية لتعزيز الاستثمار العقاري
نُفذت اليوم في ولاية إبراء الجولة العقارية بمحافظة شمال الشرقية، التي تهدف إلى إبراز المبادرات والمشاريع العقارية في المحافظة، وفتح قنوات التواصل المباشر بين الجهات الحكومية والمطورين والمستثمرين، مما يسهم في تحفيز بيئة الاستثمار العقاري وتقديم صورة شاملة حول التشريعات والتسهيلات المتاحة.
ألقى المهندس سالم بن علي البلوشي كلمة أكد فيها أهمية تنظيم مثل هذه الجولات لتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن محافظة شمال الشرقية تزخر بفرص عقارية واعدة، وأن الجهود الحالية تركز على توفير بيئة جاذبة تسهم في النمو المستدام للقطاع.
تضمن البرنامج تقديم عدد من أوراق العمل المتخصصة، حيث استعرض المهندس سالم البلوشي مشروع الأحياء السكنية النموذجية «صروح»، وقدم مركز القرار الذكي ورقة حول التمكين العقاري والتدريب. كما تناولت المهندسة شيماء الراسبية فرص الاستثمار المتاحة، وقدم محمد الراشدي عرضًا عن مشروع «متحف النحت المعاصر»، بينما استعرض بدر الحبسي دور مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي في دعم القطاع.
اختتمت الجولة بجلسة حوارية أدارها نادر بن خليفة البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة نور مجان للعقارات، بمشاركة أحمد الرمحي من الجمعية العقارية، وفاطمة العلوية من شركة أسوار العقارية، ومنال البطاشية من مركز القرار الذكي. ناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص في القطاع وآليات تعزيز التكامل بين الجهات الداعمة والمستثمرين.
تأتي هذه الجولة ضمن الحملة الوطنية التي تنفذها غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع الجمعية العقارية العمانية، بهدف تنمية السوق العقارية ورفع مستوى الوعي بالمشاريع القائمة والتشريعات الحديثة، مما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الاستفادة من الإمكانات العمرانية والاقتصادية في سلطنة عمان.
جاءت الجولة من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الشرقية، ومكتب محافظة شمال الشرقية، تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية.