الرقابة المالية تنتهي من برنامج تدريبي حول أدوات الدين الحكومي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظم معهد الخدمات المالية، الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية، البرنامج التدريبي الأول لمسئولي تداول الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي بعنوان "مبادئ وأسس التعامل في أدوات الدين الحكومي"، وذلك اتساقا مع استراتيجية الهيئة لتعزيز كفاءة الأسواق المالية غير المصرفية والتي من ضمن بنودها نشر التوعية والثقافة المالية، ودعم وتطوير مهارات المهنيين لخلق كوادر قادرة على رفع كفاءة وتنافسية الأسواق، وتعزيز استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتحقيق مستويات أكبر من الشمول المالي والتأميني والاستثماري.
شارك في البرنامج التدريبي 15 متدربا من مسئولي تداول أدوات الدين الحكومية بشركات التداول والسمسرة في الأوراق المالية، حيث تضمن البرنامج محاور متعددة أبرزها: آليات إصدار أدوات الدين الحكومي، أنواعها، دور المتعاملين الرئيسيين، أنظمة التداول في السوق الثانوي، إضافة إلى أهمية الإيداع والحفظ المركزي في تسوية العمليات. وقد قام بتقديم البرنامج نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة العامة للرقابة المالية، ووزارة المالية، وشركة مصر للإيداع والقيد المركزي، وعدد من البنوك الحكومية.
كما ينظم معهد الخدمات المالية سلسلة من البرامج التدريبية خلال الفترة المقبلة لدعم وتطوير مهارات المهنيين فيما يتعلق بتداول أدوات الدين الحكومي وذلك عقب إصدار الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 232 لسنة 2024 بشأن تنظم التعامل في الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي في حيث تضمن القرار إنشاء سجل لدى الهيئة العامة للرقابة المالية يضم كافة الشركات والجهات المؤهلة للتداول على الأوراق والأدوات المالية الحكومية في السوق الثانوي، والتي تشمل البنوك المقيدة بسجل المتعاملين الرئيسيين، وكذلك البنوك من غير المتعاملين الرئيسيين والشركات المرخص لها من الهيئة بمزاولة نشاط التعامل والوساطة والسمسرة في السندات وكذلك الشركات المرخص لها من الهيئة بمزاولة نشاط صناديق الاستثمار وتكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية وصناديق الاستثمار. كما تضمن القرار إلزام الشركات بحصول فريق العمل المسئول عن تداول الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي على البرامج التدريبية التي تحددها الهيئة بواقع عدد ساعات لا يقل عن (12) ساعة سنويا.
جدير بالذكر أن معهد الخدمات المالية (FSI) قد تأسس بموجب القانون رقم 10 لسنة 2009 بشأن تنظيم الأسواق المالية غير المصرفية ووفقاً للقرار الجمهوري رقم 260 لسنة 2010، وهو الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية، ويعمل على دعم وتطوير مهارات المهنيين وتأهيلهم للحصول على التراخيص المهنية اللازمة لمزاولة مهامهم الوظيفية من خلال العديد من الأنشطة منها تقديم الدورات التدريبية ، وذلك طبقاً لاحتياجات القطاع المالي غير المصرفي، وكذلك المساهمة في نشر الوعي والثقافة المالية لكافة المواطنين والمستثمرين الراغبين في تطوير مهاراتهم المرتبطة بإدارة استثماراتهم المالية غير المصرفية أو الراغبين في العمل مستقبلاً في الأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقابة المالية الاداء الأوراق والأدوات المالیة الحکومیة العامة للرقابة المالیة المالیة غیر المصرفیة
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي فى تكنولوجيا اللحوم .. برنامج تدريبي بالزراعة
نظم المعهد ندوة بعنوان " تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تكنولوجيا اللحوم " القاء الدكتورة شيماء السيد عبد الحميد الباحث بقسم تكنولوجيا اللحوم والأسماك، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية على تنمية قدرات ومهارات الكوادر العاملة في مجال التصنيع الغذائي والباحثين والهيئة المعاونة على استخدام التكنولوجيات الحديثة في تطوير قطاع التصنيع الغذائي بصفة عامة وتكنولوجيا اللحوم بصفة خاصة.
وقد أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد ان قطاع تكنولوجيا اللحوم يعاني من عدة تحديات تؤثر على كفاءة الإنتاج وجودة المنتجات. أبرز هذه التحديات الاعتماد الكبير على الأساليب اليدوية في المراقبة واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى بطء الاستجابة للمشكلات مثل ظهور الأمراض أو تراجع جودة اللحوم.
ومع التطور التكنولوجي السريع، برز الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في تطوير مختلف القطاعات، ومنها صناعة اللحوم، التي تُعد من الصناعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. فالذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة ومتقدمة تُستخدم على نطاق واسع في مجال تكنولوجيا اللحوم، بداية من تربية الحيوان والإنتاج حتى المعالجة والتوزيع.
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب ان استخدام الذكاء الاصطناعي يساهم في الحد من الفاقد، وزيادة الإنتاج، وخفض التكاليف، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على البيئة، خاصة أن قطاع الإنتاج الحيواني يُعد من المصادر الرئيسية لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقد أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا اللحوم، من خلال تحسين عمليات الإنتاج، وتعزيز جودة المنتجات، والكشف عن حالات غش اللحوم بدقة، باستخدام تقنيات مثل الرؤية الحاسوبية Computer Vision والتعلم الآلي Machine Learning حيث تتيح هذه الأنظمة تحليل الصور المجهرية والتركيب الكيميائي للحوم، مما يساعد في التعرف على الغش، مثل خلط أنواع مختلفة من اللحوم أو إضافة مواد غير مصرح بها، إلى جانب الكشف عن مدى فساد اللحوم والحمل الميكروبي بها، باستخدام أجهزة حديثة مثل AI-Nose. .
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة اللحوم ومعالجتها من ضبط عمليات الذبح والتقطيع وذلك عبر أنظمة ذكية تحدد بدقة نقاط القطع لتحقيق أعلى كفاءة وتقليل الفاقد
أشارت الدكتورة شيماء السيد عبد الحميد أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم في تطوير بدائل نباتية للحوم باستخدام تقنيات متقدمة مثل الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد التي تُحاكي الطعم والملمس الحقيقي للحوم. وتُستخدم تقنيات التعلم الآلي أيضًا لمراقبة صحة الحيوانات، والتنبؤ بالأمراض، وتحسين التغذية والنمو. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الذكاء الاصطناعي التوجه نحو إنتاج اللحوم المزروعة معمليًا، التي تمثل بديلًا مستدامًا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على البروتين الحيواني، مع تقليل الأثر البيئي الناتج عن أساليب الإنتاج التقليدية.