يرأسها أردني .. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة غسيل أموال بقيمة 21 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
لنت الشرطة الإسبانية أنها فككت شبكة صينية-عربية قامت بغسل 21 مليون دولار من عائدات الاتجار بالبشر والمخدرات عبر نظام “الحوالة” غير الرسمي لتحويل الأموال.
وصرحت كبيرة مفتشي الشرطة الإسبانية، إنكارنا أورتيغا، بحسب ترجمة عمون، بأن زعيم الشبكة المقيم في بلجيكا يحمل “جنسية أردنية-فلسطينية” ويسهل الاتصالات داخل إسبانيا.
وأضافت أنه يُشتبه في قيامه بتنسيق سلسلة من العمليات، أبرزها غسل الأموال من عائدات الاتجار بالبشر والمخدرات.
مقالات ذات صلة الجيش يدعو ضباطاً مستفيدين من صندوق الإسكان لاستلام ردياتهم / أسماء 2025/05/15وأضافت الشرطة أن التحقيق بدأ بعد تفكيك عصابة لتهريب المهاجرين، معظمهم سوريون، تنقل بين الجزائر وإسبانيا، مما أدى إلى فتح تحقيق في أموالهم.
وكان فرع عربي للشبكة “يتولى مسؤولية استلام الأموال في أي مكان في العالم”، بينما كان فرع صيني منفصل يوفر الأموال في إسبانيا مقابل عملات رقمية.
وأفادت وكالة إنفاذ القانون الأوروبية “يوروبول” التي دعمت العملية، أن الشرطة ألقت القبض على 17 مشتبهًا بهم، معظمهم صينيون وسوريون، في يناير/كانون الثاني، 15 منهم في إسبانيا، وواحد في النمسا، وآخر في بلجيكا.
وأفادت الشرطة الإسبانية بأن المشتبه بهم نقلوا 21 مليون دولار أمريكي بين يونيو/حزيران 2022 وسبتمبر/أيلول 2024.
وصادرت السلطات منهم 205 آلاف يورو (229 ألف دولار أمريكي) نقدًا، وأكثر من 183 ألف يورو من العملات المشفرة، و18 مركبة، وعقارات، وسيجارًا غير قانوني بقيمة تزيد عن 600 ألف يورو كانت مخصصة للبيع في الصين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرطة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تدشن مشروعين تعليميين في إندونيسيا بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار
جاكرتا
دشنت المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، مشروعين تعليميين في إندونيسيا تتجاوز قيمتهما 88 مليون دولار، في إطار دعم قطاع التعليم وتعزيز البنية التحتية الأكاديمية في عدد من المناطق الإندونيسية.
ويشمل مشروع تطوير جامعة ولاية جاكرتا (المرحلة الثانية)، الممول بأكثر من 32.7 مليون دولار، إنشاء أربعة مبانٍ أكاديمية مكونة من عشرة طوابق لكل منها، إضافة إلى بناء جامع كبير ومركز للتنمية الاجتماعية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 44 ألف متر مربع، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة من 28 ألفًا إلى 40 ألف طالب وطالبة.
أما المشروع الثاني، فيتعلق بالمرحلة الثانية من تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق في جاوا الشرقية، بتمويل يتجاوز 55.5 مليون دولار، ويتضمن إنشاء خمس مبانٍ صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، وتضم كليات الهندسة والصيدلة والطب، إلى جانب مركز أبحاث ومركز دراسات إسلامية، وسكن جامعي بمساحة تقارب 42 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية وتوفير تجهيزات تقنية حديثة.
ويُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قد ساهم منذ عام 1976 في تمويل 12 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في إندونيسيا، بقيمة إجمالية تفوق 396 مليون دولار، وذلك في قطاعات متعددة شملت التعليم، والصحة، والنقل، والزراعة، والصناعة، والتعدين، بهدف تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلاد.