تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن مفارقات لافتة في توزيع ساعات العمل ومتوسط الأجور الأسبوعية في القارة الأوروبية، حيث تصدّرت تركيا القائمة من حيث طول ساعات العمل، فيما حازت دول أوروبا الغربية على النصيب الأكبر من الأجور مقابل ساعات عمل أقل.
مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي…
الخميس 15 مايو 2025وتُظهر الأرقام أن دولًا يعمل فيها الموظفون لأوقات أطول لا تعني بالضرورة أجورًا أعلى، بل على العكس، حيث يعاني سكان تلك الدول من تدنٍ واضح في متوسط الرواتب مقارنة بنظرائهم في دول تعمل ساعات أقل ولكن بمردود مادي أعلى.
الأكثر عملًا.. الأقل دخلًا
تصدّرت تركيا قائمة الدول الأوروبية من حيث متوسط ساعات العمل الأسبوعية، والتي بلغت 43.1 ساعة، في حين لم يتجاوز متوسط الأجر الأسبوعي فيها 218.25 يورو، لتأتي بذلك في ذيل الترتيب من حيث الدخل رغم تصدّرها في عدد ساعات العمل.
تليها صربيا بـ 41.3 ساعة أسبوعيًا ومتوسط أجر يبلغ 231.25 يورو، ثم البوسنة والهرسك بـ 41.2 ساعة ومتوسط دخل لا يتعدى 192.5 يورو.
فيما توزعت بقية الدول ذات ساعات العمل المرتفعة على النحو التالي:
اليونان: 39.8 ساعة – 354.5 يورو
بلغاريا: 39 ساعة – 281.25 يورو
بولندا: 38.9 ساعة – 376.25 يورو
رومانيا: 38.8 ساعة – 369.5 يورو
لاتفيا: 38.3 ساعة – 463.25 يورو
ليتوانيا: 38.3 ساعة – 566.25 يورو
الإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص: 38 ساعة – 550.75 يورو
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: بالطبع ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
لبنان: الرئيس عون يعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- أكدت صحيفة “اللواء” اللبنانية أن الرئيس اللبناني جوزيف عون لن يحضر القمة العربية التي ستعقد في بغداد يوم السبت المقبل، في 17 مايو. في الوقت نفسه، سيتم تمثيل لبنان في القمة من قبل رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، اللذين سيتوجهان إلى بغداد يوم الجمعة لترؤس الوفد اللبناني.
وفقًا للمصادر الرسمية، يأتي قرار غياب الرئيس عون بسبب تضارب مواعيد القمة مع زيارة رسمية كان قد حددها لزيارة روما في 18 مايو، للمشاركة في حفل تنصيب البابا الجديد. هذا التزام رسمي يمنعه من حضور القمة، مما دفعه للتنسيق مع رئيس الحكومة سلام لتمثيل لبنان في هذا الحدث المهم.
وكان الرئيس عون قد شارك في القمة العربية الطارئة الأخيرة التي عُقدت في القاهرة، إلا أن القمة المقبلة في بغداد لا تحمل أي ملف جديد يتطلب مشاركته الشخصية. وبناءً على ذلك، تم الاتفاق على أن يكون تمثيل لبنان في القمة عبر الحكومة اللبنانية، ممثلة في رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
تعد القمة العربية في بغداد مناسبة هامة لدول المنطقة، حيث سيتم مناقشة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة، بما في ذلك قضايا الأمن والتعاون الإقليمي، فضلاً عن التحديات المختلفة التي تواجه الدول العربية.
من المتوقع أن تركز القمة على تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وفلسطين وليبيا، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.