عاجل- ترامب يتهم إدارة بايدن بإهدار الأموال ويؤكد.. نسعى لإنهاء حرب أوكرانيا وسنمنع إيران من امتلاك السلاح النووي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن بـ "إهدار الكثير من الأموال"، مؤكدًا أن السياسات الحالية غير فعالة في معالجة الأزمات الدولية، ولا تُراعي المصالح الأمريكية بالشكل الكافي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب، تناول فيه عددًا من الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها الصراع الروسي الأوكراني، والمفاوضات مع إيران، وأمن منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث ترامب عن التطورات الميدانية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا إن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورًا محوريًا في النزاعات العسكرية الحديثة، وأوضح: "رأينا ذلك بشكل واضح في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات دون طيار فاعليتها وتأثيرها في سير المعارك".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن واشنطن تسعى لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى وجود مفاوضات جارية، وقال: "نريد إنهاء هذا الصراع، وسنرى ما يمكن أن تُسفر عنه هذه المفاوضات".
الملف الإيراني: لا مكان للسلاح النوويوفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد ترامب على ضرورة منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي، معربًا عن رغبته في أن تصبح طهران دولة قوية لكن في إطار سلمي.
وأضاف: "نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
"إيران محظوظة بوجود أمير قطر، الذي يُكافح من أجل تجنب توجيه ضربة لها".
وتعكس هذه التصريحات احترام ترامب للدور القطري في الوساطة بين واشنطن وطهران، وسعي الدوحة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
التزام بحماية الشرق الأوسط وتطوير أنظمة التسليحوفي ختام كلمته، تعهد ترامب بحماية منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواصل تطوير قدراتها الدفاعية بشكل غير مسبوق.
وقال ترامب: "نصنع أفضل أنظمة التسليح في العالم، ونحن ملتزمون بحماية الشرق الأوسط، خصوصًا الدول التي تربطنا بها علاقات استراتيجية".
نظرة تحليلية: خطاب ترامب يؤكد سياسة "السلام عبر القوة"
تعكس تصريحات ترامب التزامه بمبدأ "السلام عبر القوة"، والذي تبنّاه خلال فترة رئاسته، حيث يرى أن تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية هو السبيل لضمان الاستقرار العالمي.
وفي المقابل، تأتي انتقاداته لإدارة بايدن في إطار الصراع السياسي الداخلي، ومحاولة إبراز تمايزه في السياسات الخارجية، خاصة تجاه ملفات الشرق الأوسط، إيران، وأوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب ادارة بايدن حرب أوكرانيا روسيا ايران الطائرات المسيرة الشرق الأوسط الأسلحة الأمريكية المفاوضات النووية أمير قطر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي
خلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.
وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة".
وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية".
الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال ترامب: "نحتفل بتوقيع اتفاق سلام بين راوندا والكونغو الديمقراطية. سأعقد اجتماعا رسميا مع الاتحاد الإفريقي في يوليو".
ويستند الاتفاق إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل، وتتضمن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلحة.
وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي.
ووصف روبيو توقيع الاتفاق بأنه يمثل "لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، متداركا أنه لا يزال هناك "الكثير للقيام به".
وسيطرت حركة إم 23 المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير وبوكافا في فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى.
والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وتم التوصل إلى عدّة اتفاقات لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة إم 23 عملياتها في شرق الكونغو الديمقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية خطيرة.