مندوب باكستان بالأمم المتحدة: ما حدث مع الهند كان تصعيدا خطيرا ولا علاقة لنا به
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال عاصم افتخار مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، إنّ الأزمة الأخيرة مع الهند كانت مفتعلة من جانب نيودلهي، والتي بادرت إلى التصعيد من خلال "اتهامات لا أساس لها من الصحة"، مشددًا على أن باكستان "لم يكن لها أي علاقة بالحادثة" التي وُجهت إليها فيها اتهامات غير مدعومة بأي دليل موثوق أو إجراء تحقيق.
وأضاف افتخار، في حواره لقناة "القاهرة الإخبارية": "يمكنكم أن تروا أصدقاءنا في المجتمع الدولي بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، دعوا الطرفين إلى تهدئة الأوضاع وعدم ترك الأمور تتطور إلى مرحلة قد تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي والدولي، ولكن للأسف، هذا ما حدث".
وتابع، أنّ بلاده حذرت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة من أن التصعيد قد يتجه نحو مسار خطير يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مواصلا: "وبعد العدوانِ غير المبرر الذي أرتكب بحق باكستان والذي رددنا عليه بممارسة حقنا في الدفاع عن النفس، قد انتهى الآن لوقف إطلاق النار، وقد لعب أصدقاؤنا من دول عدة بما في ذلك الولايات المتحدة دورا في تحقيق هذا الاتفاق".
ما حدث كان تصعيدًا خطيرًا للغايةوأكد، أنّ ما حدث كان تصعيدًا خطيرًا للغاية، ما كان ينبغي السماح بحدوثه، حيث وصل الطرفان إلى مرحلة هددت فيها تصرفات متهورة وغير مسؤولة من جانب الهند السلام والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الأمم المتحدة الهند نيودلهي ما حدث
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى التحقيق بشأن "السوق السوداء" النووية في الهند
دعت باكستان، إلى التحقيق بشأن "السوق السوداء" النووية في الهند.
وأعلنت الشرطة الهندية، مقتل 5 أشخاص في الشطر الهندي من إقليم كشمير في هجمات شنتها باكستان.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
ويُشار إلى أن التصعيد الأخير جاء في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.