✍️ فضيل الأمين: طرابلس تدخل شلال دماء لم تشهد مثله من قبل.. و”كفى عبثًا بدماء الليبيين”

ليبيا – وصف المترشح الرئاسي فضيل الأمين ما جرى مؤخرًا في العاصمة طرابلس بأنه أعنف مشهد دموي تمر به المدينة منذ سنوات، مؤكدًا أن الصدام المسلح حوّل الأحياء إلى ساحات قتال، والضواحي إلى ركام، وسط بكاء النساء وعويل الأطفال وتضرعات الأبرياء.

???? دعوة لوقف القتال وإنقاذ ما تبقى من الوطن ????️
الأمين قال في بيان مطوّل:

“القتال في الشوارع، قصف الأحياء، اجتياح الضواحي ووسط المدينة… فوضى عارمة لا تراعي حرمة الأرواح ولا كرامة المواطن. رصاص وقذائف تساقطت على البيوت والمباني، في وقت يغيب فيه الشعور بالمسؤولية وتظهر الدعوات إلى مزيد من العنف بقرارات ومراسيم تحريضية، لا تضع المواطن ولا المؤسسات في الاعتبار.”

???? السلطة مقابل الدم.. تحذيرات سابقة لم تجد آذانًا صاغية ⚠️
الأمين أضاف أن تمسك البعض بالسلطة بلغ حده الأقصى، حتى لو تطلب الأمر “الجلوس فوق كومة من الجثث والركام”، موضحًا:

“لقد حذّرنا مرارًا من أن الاحتباس السياسي سيقود إلى انفجار دموي، ومن أن الفساد سيتحوّل إلى نهب، ثم إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة، لكننا كنا ننادي في آذان صمّاء، وقلوب قاسية، ونفوس سكنها الطمع.”

???? “لا منتصر في الحرب الأهلية”.. ومطالب بتوحيد السلطة ????
أكد الأمين أن لا أحد يخرج فائزًا من الحرب الأهلية، مشددًا على أن البلاد لن تُنقذ إلا بوحدة الصف والالتفاف حول شرعية وطنية واضحة، والإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، موضحًا أن:

“التحرك دون مرجعية قانونية أو سياسية يؤدي إلى أخطاء كارثية وفشل مؤكد. وما شهدناه خلال السنوات الماضية من ارتجال وقرارات ارتدادية، جعل من ليبيا ساحة للفوضى.”

???? خارطة إنقاذ مقترحة ????
فضيل الأمين حدّد في ختام بيانه النقاط الأساسية للخروج من هذه الأزمة:

إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي.

تأسيس حكومة وطنية موحدة تحظى بشرعية داخلية واعتراف دولي.

توفير الأمن الحقيقي وإنهاء الفوضى والنهب والفساد.

استعادة سيادة القانون والنظام.

اختيار قيادة وطنية نزيهة تمتلك رؤية وقادرة على إعادة توحيد الوطن.

وختم بيانه بالقول:

“بلادنا لا تحتمل المزيد من دوامات الدم والدمار… شعبنا يستحق الحياة الكريمة، ومكانه ليس تحت القذائف، بل تحت راية العدالة والتنمية. كفى عبثًا، كفى تدميرًا، كفى صمتًا.”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يصمد اتفاق غزة؟.. ترامب يجيب ويتحدث عن إخراج الجثث

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عملية إخراج جثامين الأسرى المقتولين من تحت الأرض في غزة بدأت، واصفا المهمة بأنها "صعبة جدًا".

وأضاف ترامب، أن "الصفقة التي تم توقيعها بشأن غزة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع"، مضيفا أنها تشمل إعادة الأسرى يوم الإثنين واستعادة نحو 28 جثة.

وأوضح في حديث إلى الصحافيين في البيت الأبيض أنه "سيزور إسرائيل لإلقاء كلمة في الكنيست، كما سيزور مصر"، مبينا أن "الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام، وليس غزة فحسب".

وتابع، أن "بلدانا غنية عدة ستشارك في إعادة إعمار القطاع"، معربا عن ثقته بأن وقف إطلاق النار الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة الجمعة سيصمد، لأن إسرائيل وحركة حماس تعبتا من القتال".

وقال ترامب للصحافيين "سيصمد. أعتقد أنه سيصمد. جميعهم سئموا من القتال".



وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".

وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".

وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".

وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".

وتابع، "أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".

وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
  • وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • حفل تخرج دفعتين جديدتين من إكليريكية الكرسي الأورشليمي
  • قبيل تسلم الرهائن.. مخاوف في إسرائيل من "جثث مفقودة"
  • هل بدأت الحرب الأهلية في أميركا؟
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
  • انتقادات لأوباما بسبب ازدواجية اللغة في بيانه حول غزة.. لماذا؟
  • هل يصمد اتفاق غزة؟.. ترامب يجيب ويتحدث عن إخراج الجثث