اطلقت جامعة كفر الشيخ اليوم الخميس الموافق 15/5/2025 قافلة طبية بشرية لقرية محلة مالك والقري المجاورة بمركز دسوق، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، واشراف الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بناءً على تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية، ويأتي هذا المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة، وجاءت القافلة سلسلة لامتداد القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع كفر الشيخ ومؤسسة حياة كريمة.

يأتي ذلك فى إطار دور الجامعة فى المساهمة فى تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء أجيال قادرة على مواكبة الخطوات الجادة للدولة المصرية فى بناء الدولة الحديثة والمساهمة فى تحقيق أهدافها وفق رؤية 2030، وايمانا بدور الجامعة فى خدمة المجتمع داخل قرى محافظة كفر الشيخ.

وأشرف على القافلة ميدانياً الدكتور وائل الفقي وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة نافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير إدارة متابعة المشروعات.

شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب البشري وطب الفم والاسنان والتمريض والصيدلة، حيث تم الكشف الطبي على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت الباطنة والعيون والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب، وخدمات تمريضية كقياس نسبة السكر في الدم والوزن والطول وقياس ضغط الدم، و كيفية العناية بالقدم السكرى، والأنيميا للأطفال وارشادات للسيدات عن الصحة الإنجابية والأطفال فى التغذية السليمة للوقاية من سوء التغذية.

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل الطبية للمدن والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وقد ضمت القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري وطب الفم والاسنان والتمريض والصيدلة.

ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع انحاء المحافظة بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.

ومن جانبها أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية زيادة عدد القوافل الطبية بالتعاون مع مديرية الصحة بكفر الشيخ للقري الأكثر احتياجاً، كما تم إجراء الكشف الطبي على عدد كبير من أبناء قرية محلة مالك مركز دسوق ليبلغ العدد الإجمالي للحالات التى تم الكشف الطبي عليها 1433 حالة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرعاية الصحية بناء الإنسان جامعة كفر الشيخ خدمة المجتمع قافلة طبية قرى مصر قوافل توعوية مبادرة بداية جديدة جامعة کفر الشیخ خدمة المجتمع الکشف الطبی

إقرأ أيضاً:

245 منظمة تدعو لإطلاق قافلة دبلوماسية إنسانية لكسر الحصار عن غزة

دعت 245 منظمة إنسانية وحقوقية حول العالم، بينهم منظمات يهودية، إلى التنظيم الفوري وإطلاق قافلة دبلوماسية إنسانية عالمية إلى غزة عبر معبر رفح، مطالبين جميع الدول بـ "التنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة المصرية لتسهيل دخول القافلة وضمان المرور الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية والفرق الطبية والعاملين في مجال الإغاثة".

وقالوا، في بيان مشترك، الاثنين، وصل "عربي21" نسخة منه: "ندعو دول العالم إلى الانضمام إلى هذه القافلة من خلال إرسال بعثات دبلوماسية رسمية –بأعلى مستوى ممكن– لمرافقة شاحنات المساعدات المنتظرة بالفعل عند معبر رفح، والدخول إلى غزة برفقتها. هذا عمل تفرضه الالتزامات القانونية الدولية، وشجاعة الضمير، والتضامن الإنساني".

وأشار البيان إلى أنه "سيتم الإعلان قريبا عن موعد محدد لانطلاق القافلة"، مؤكدا أنه "يجب على الدول رفض تسييس المساعدات الإنسانية وآليات التوزيع التي تقترحها إسرائيل، والتي تعسكر توزيع المساعدات الإنسانية وتتجاوز وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".


وأضاف: "نظرا لامتناع بعض الحكومات المتواطئة في الجرائم الجارية في قطاع غزة عن المشاركة في القافلة، فإننا ندعو الدبلوماسيين وأعضاء البرلمانات والوزراء من تلك الدول إلى الانضمام إليها بصفتهم الشخصية"، متابعا: "على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا وبحزم، ويتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية الكاملة".

وحثّ البيان وسائل الإعلام العالمية على "مرافقة القافلة لتوثيق المجاعة، وكشف الحصار، وتحمل مسؤولية الشهادة على ما يحدث"، مُشدّدا على أن "القافلة الدبلوماسية الإنسانية ستكون خطوة تاريخية لكسر الحصار، وإنهاء التجويع، وتأكيد الرفض العالمي لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب".

ودعا المجتمع المدني العالمي، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، والنقابات العمالية، والمجموعات الطلابية، والأحزاب السياسية، وشبكات التضامن، إلى "التحرك الفوري عبر الضغط على حكوماتهم من أجل دعم القافلة، وتقديم الدعم المادي والسياسي والجماهيري لها".

كما دعا البيان الأمم المتحدة إلى "إعلان غزة فورا منطقة مجاعة استنادا إلى البيانات الموثقة، وأن تدعم هذه الدعوة الموحّدة من خلال تسهيل القافلة دبلوماسيا، والمشاركة فيها، وتأييدها بشكل فعّال".


وأردف: "هذه الدعوة تستند إلى القانون الدولي، والقيم الأخلاقية المشتركة، واتفاقية الإبادة الجماعية، والتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات لا تُحصى من الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والاتحادين الأوروبي والأفريقي".

ولفت إلى أن "التقاعس عن التحرك سيؤدي إلى وفاة جماعية بسبب المجاعة، وسيمكّن من ارتكاب المزيد من الجرائم الجسيمة، ويقوّض النظام القانوني الدولي. لذلك، نحن نخاطبكم اليوم:دعوا غزة تعيش، أنهوا التجويع، أوقفوا الحصار، وافتحوا المعابر".

وقال البيان: "نشهد اليوم تجويعا متعمدا للسكان المدنيين في غزة كوسيلة من وسائل الحرب. أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون في حالة مجاعة؛ فمنذ 2 آذار/ مارس 2025، منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للحياة، في أطول حصار شامل تشهده غزة على الإطلاق".


وأضاف: "لقد استنفدت الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي مخزوناتهما، في وقت تتحرك فيه إسرائيل لتفكيك نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، وفي 11 نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية دخول غزة مرحلة متقدمة من المجاعة، تلاها إعلان رسمي من دولة فلسطين باعتبار قطاع غزة منطقة مجاعة، مع الدعوة إلى تدخل دولي عاجل، بما في ذلك بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة".

وأكمل: "لقد بدأت الوفيات الناجمة عن المجاعة بالحدوث منذ مدة، ومن المتوقع أن ترتفع بشكل حاد إذا استمرت الظروف على ما هي عليه. وفقا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي  (IPC)، يعاني جميع سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه نصف مليون شخص التجويع. هناك خطر كبير من أن المجاعة (المرحلة 5 من التصنيف- الكارثة) ستتحقق قريبا، مما يجعل اتخاذ إجراء فوري أمرا لا غنى عنه".

واختتم البيان قائلا: "رغم هذا الواقع الكارثي، لا تزال أكثر من 3 آلا شاحنة مساعدات و116 ألف طن متري من الغذاء جاهزة للدخول إلى غزة بينما يمنعها من ذلك الاحتلال الإسرائيلي وحده. يتم ذلك في تحدٍ سافر للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، كما تم تأكيده في أوامر قانونية ملزمة، من بينها التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وهي أوامر ما تزال حتى الآن دون تنفيذ".

مقالات مشابهة

  • جامعه مدينة السادات تنظم قافلة طبية بقرية كفر ربيع
  • بحضور وزير التعليم والبحث العلمى.. .طلاب جامعة حلوان يشاركون في الملتقى الحواري لبناء الوعي
  • الدكتور محمد حسين يستعرض رؤية الجامعة واحتياجاتها ضمن إطار الموازنة المقترحة للعام المالي الجديد
  • الحكومة تطلق حزمة تحفيزية جديدة لاستثمارات مغاربة العالم
  • طلاب جامعة بنها الأهلية يشاركون في الملتقى الحواري لبناء الوعي بمعهد إعداد القادة بحلوان
  • أطباء جامعة الأزهر يوقعون الكشف الطبي على 2000 مواطن بالسويس
  • محافظ الدقهلية: 1457 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية الخليج مركز المنصورة
  • وزير الأوقاف: بناء الإنسان وصناعة الحضارة هما محور تعاوننا مع جامعة النيل
  • 245 منظمة تدعو لإطلاق قافلة دبلوماسية إنسانية لكسر الحصار عن غزة