وزير قطاع الأعمال: توسيع الشراكات مع القطاع الخاص وفق أسس تجارية واقتصادية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن استراتيجية عمل الوزارة تم وضعها بعد تحليل الموقف الاقتصادي للشركات وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الموسعة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة لاستعراض استراتيجية عمل وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعة لها وتحقيق الاستدامة.
أشار المهندس محمد شيمي، إلى أن الوزارة يتبعها عدد 6 شركات قابضة هي: (القابضة للغزل والنسيج، القابضة للصناعات الكيماوية، القابضة للصناعات المعدنية، القابضة للأدوية، القابضة للسياحة، القابضة للتشييد والتعمير)، وعدد 170 شركة ما بين تابعة ومشتركة.
أبرز محاور استراتيجية التطوير
وتابع المهندس محمد شيمي أن الاستراتيجية ترتكز على محاور وأهداف رئيسية منها تعظيم العائد على أصول الدولة وحوكمتها وزيادة القدرة التنافسية، من خلال إعادة الهيكلة المالية والفنية وحسن استغلال الطاقات الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الأصول لتحسين نتائج أعمال الشركات، ودراسة الأسواق محليا ودوليا وإحلال الواردات وفتح أسواق جديدة وتنمية الصادرات، وتعزيز الحوكمة والرقابة والإفصاح والمتابعة الدورية لمؤشرات قياس الأداء والتحول الرقمي.
واستكمل وزير قطاع الأعمال أن رفع الكفاءة الفنية والبشرية ومواصلة تنفيذ سياسة ملكية الدولة تأتي ضمن المحاور الأساسية في الاستراتيجية، من خلال تحديث وتوطين الصناعات وتطوير نظم الإدارة وجذب استثمارات مباشرة، وتوسيع قاعدة الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي وفق أسس تجارية واقتصادية واضحة، وإعادة تأهيل الأصول وتطوير تكنولوجيا الإنتاج، والاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن تم وضع عدد من السياسات والأسس لإعادة هيكلة الشركات التابعة، منها حوكمة الإجراءات وتعزيز أنظمة السلامة والصحة المهنية وتطوير منظومة الاستدامة وحماية البيئة وتعزيز الرقابة الداخلية والنزاهة والمساءلة وتوكيد الجودة وبناء ثقافة إدارة التغيير وتطوير بنية تكنولوجيا المعلومات وتطبيق نظام تخطيط وإدارة الموارد "ERP"، موضحا أنه في إطار تطبيق محاور الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة للنهوض بأداء شركاتها التابعة، تم وضع خطط تنفيذية للأعمال وجداول زمنية محددة للمشروعات ومتابعتها دوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي الشركات تنمية الصادرات وزیر قطاع الأعمال المهندس محمد شیمی
إقرأ أيضاً:
المهندس سعد بن عبدالرحمن السدحان رئيساً تنفيذياً لشركة “زين السعودية”
أعلنت “زين السعودية”، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، عن قرار مجلس إدارتها بتعيين الرئيس التنفيذي المكلّف المهندس سعد بن عبدالرحمن السدحان رئيساً تنفيذياً للشركة اعتباراً من 1 يوليو 2025
وكان المهندس السدحان قد تولّى منصب الرئيس التنفيذي المكلّف لـ”زين السعودية” في أغسطس 2024م. ويتمتع السدحان بخبرةٍ تزيد عن 22 عاماً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث شغل قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والنواقل والمشغّلين في “زين السعودية”، وقاد عملية تطوير قطاع الأعمال داخل الشركة وتعزيزه على المستوى الوطني، لتصبح محفظة حلول وخدمات الأعمال إحدى مسرعات تحقيق التحوّل الرقمي لبيئة الأعمال على مستوى المملكة، فضلاً عن قيادته إدارة العلاقات والشراكات الاستراتيجية للشركة، وتطوير المنتجات والحلول الرقمية المبتكرة.
كما كان للمهندس السدحان دور رئيسي في إطلاق (سحابة زين) بهدف تعزيز ودعم عملية التحول الرقمي للقطاعين الحكومي والخاص في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، للوصول إلى اقتصادٍ رقميٍّ متكامل، بالإضافة لدوره في تطوير منظومةٍ رقمية متكاملة، تجمع ما بين الاتصالات المتطورة والحلول السحابية المتنوعة والحلول الرقمية المرتكزة على تقنيات الجيل الخامس (5G)، كما عمل على الإدارة الشاملة لمبيعات النواقل والمشغّلين، وتحسين قدرات الشبكات الخاصة بالشركة، عبر الاستثمارات الإستراتيجية لتلبية كل متطلّبات المبيعات على مستوى قطاع الأعمال والمشغّلين. ولعب أيضاً دوراً رئيسياً في تطوير قطاع الأعمال داخل الشركة، من خلال حرصه على بناء منظومةٍ متكاملة لخدمات وحلول الأعمال بهدف المساهمة في تمكين الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفاتها الرقمية، وكذلك تمكين الشركات في المملكة بمختلف قطاعاتها نحو المزيد من النمو وتعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والإقليمي ومواكبة مستقبل الأعمال الرقمي.
وطوال مسيرته في شركة “زين السعودية” منذ أبريل من العام 2016م، أعطى المهندس السدحان أهمية رئيسية للشراكات الإستراتيجية، حيث ساهم في صياغة وتطوير إستراتيجيةٍ هادفة للشراكات بعيدة المدى سواء مع الجهات الحكومية أو عمالقة التقنية من حول العالم. الأمر الذي أثمر استقطاب أحدث التقنيات إلى المملكة في أوقاتٍ قياسية وكذلك نقل المعرفة وتوطينها.
وقبل انضمامه إلى “زين السعودية” شغل المهندس سعد مناصب عديدة في كبرى شركات الاتصالات المحلية والعالمية، وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة للعديد من الشهادات المهنية في القيادة وتقنية المعلومات، كما أنه حاصل على شهادة برنامج الإدارة العامة من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD).