جيش الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية في القنيطرة السورية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الجديد برس|
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أكثر من 50 دونماً من أراض زراعية في بلدة بريف محافظة القنيطرة الأوسط جنوب سوريا، بهدف حرمان الأهالي من رعي مواشيهم فيها.
وقال أبو عيسى الطحان، وهو من أهالي بلدة كودنا بريف القنيطرة الأوسط ومتضرر من إحراق الأراضي الزراعية، في تصريح لوسائل الإعلام : «ظهر اليوم، قام جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في قاعدته بتل أحمر غرب التابع لكودنا بإطلاق النيران بشكل كثيف على الأراضي الزراعية الواقعة في محيط التل، ما أدى إلى اشتعال النيران في أكثر من 50 دونماً، القسم الأكبر منها تعود ملكيته لي».
وأضاف أن «جيش الاحتلال يهدف من إحراق الأراضي إلى منع الرعاة من أهالي البلدة والبلدات والقرى المجاورة من رعي مواشيهم في محيط التل».
وأوضح الطحان: «طلبنا المساعدة من قوات الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار (أندوف) ومن الدفاع المدني السوري لإطفاء النيران ووقف تمددها، وقد أرسل الدفاع المدني فرق إطفاء كما هب الأهالي للمشاركة في العملية، وتمكنا من إطفاء النيران».
وذكر أن الحريق أدى إلى «حرق المئات من أشجار الزيتون والتين والكينا والبلوط والسنديان»، مؤكداً أنه «لو لم نتمكن من إطفائه لامتد أكثر وأتى على مساحات أكبر من الأراضي الزراعية وعدد أكبر من الأشجار المثمرة، ولوصل الحريق أيضاً إلى مضخات آبار مياه الشرب التي تغذي كودنا والمزارع المحيطة بها، وكذلك بلدتي الأصبح والعشة».
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها لتعزيز احتلالها قمم جبل الشيخ ومنطقة واسعة تمتد على طول الحدود مع سوريا، وأقامت فيها 9 مواقع عسكرية كبيرة ومنطقة حزام أمني ونشاطات عسكرية مكشوفة في عمق الأرض السورية شرق الجولان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.