وقالت الحركة، في بيان، إن العدوان الصهيوني على اليمن يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان.

واعتبرت العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن تعبيرا عن فشل عميق في وقف ضربات اليمن المباركة وكسر إرادته، مؤكدة وقوفها وتضامنها الدائم مع الشعب اليمني العزيز.

وحيت الحركة الشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة المجاهدة الذين لم يتوانوا عن نصرة المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المرعاش: الحوار المهيكل يسير نحو الفشل قبل انطلاقه

المرعاش: فشل البعثة الأممية كان متوقعًا والحوار المهيكل يسير نحو الإخفاق

ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن فشل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إنتاج مسارات توافقية بين الفرقاء الليبيين كان أمرًا متوقعًا، مشيرًا إلى أن البعثة لم تُحدّد أولويات الحوار الليبي بدقة، وركّزت على ملفات يُتوقّع بطبيعتها أن تكون محل خلاف كبير، مثل ملف المناصب السيادية والتوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

اختلال آلية الحوار المهيكل
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن البعثة كانت تسعى لطرح فكرة الحوار المهيكل، إلا أنها فشلت في اختيار عناصره وتحديد آلية اختيار المشاركين، ما دفعها إلى توسيع قاعدة الحوار واقتراح اختيار المشاركين عبر التواصل الإلكتروني، واصفًا ذلك بـ”المسرحية” التي تهدف إلى استباق جلسة مجلس الأمن وتقديم تقرير شكلي لأعضائه.

تجاهل الأولويات الجوهرية
وأشار المرعاش إلى أن البعثة الأممية كان عليها وضع أولويات واضحة، ومعالجة التدخلات الإقليمية السلبية، معتبرًا أن التركيز كان يجب أن ينصب على نزع سلاح المليشيات، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل حكومة موحدة، إلا أن البعثة تجاهلت هذه الملفات الأساسية واتجهت نحو مسار مآله الفشل.

خطوط حمراء وتدخلات دولية
وأضاف أن عجز أدوات البعثة وعدم قدرتها على تحقيق اختراق حقيقي قد يكون مرتبطًا بخطوط حمراء فرضتها بعض الدول المتدخلة في الشأن الليبي، مؤكدًا أن رئيس بعثة يتمتع بالشجاعة كان بإمكانه مواجهة هذه التدخلات وكشفها للرأي العام.

تحذير من فشل مبكر للحوار
وحذّر المرعاش من بوادر فشل الحوار المهيكل قبل انطلاقه فعليًا، موضحًا أن بعض الأطراف الداخلية لا ترغب في حل سياسي أو إجراء انتخابات لأنها مستفيدة من الوضع القائم، وهو ما لم تتعامل معه البعثة بجدية.

الدور الأمريكي والصفقات
وأضاف أن الولايات المتحدة، من خلال تعيينها بولس، تركز على الصفقات أكثر من تركيزها على العملية السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقات تُبرم في شرق البلاد وغربها بما يخدم مصالح الولايات المتحدة والشركات الأمريكية. واعتبر أن مبادرة أمريكية سياسية جادة كان من الممكن أن تسهم في حل الأزمة الليبية، لكنه استبعد أن تتجه واشنطن إلى هذا الخيار.

مقالات مشابهة

  • حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة
  • عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
  • شوبير: موقف السقا من صلاح جيد.. والدعم كان يجب أن يأتي من مسؤول كروي
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • المرعاش: الحوار المهيكل يسير نحو الفشل قبل انطلاقه
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • ليفربول يستقبل برايتون في أنفيلد بحثًا عن استمرار الانتفاضة.. موعد المباراة
  • دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان