أعلن رئيس جمهورية تتارستان الروسية، رستم مينيخانوف، رفع مستوى التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، معربا عن سعادته باعتماد مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مينيخانوف، مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة ومجموعة من وزراء الثقافة ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري الدولي "حوار الثقافات كأساس للحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب"، الذي عقد بالعاصمة قازان بمشاركة 37 دولة، على هامش منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 "روسيا - العالم الإسلامي".

وأفاد بيان للايسيسكو بأن الرئيس مينيخانوف أعرب عن سعادته باعتماد مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.. مؤكدا أن استضافة قازان للاجتماع الوزاري الدولي الخاص بوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي يأتي في إطار جهود تعزيز صلات التعاون بين روسيا والدول الأعضاء في الإيسيسكو، مشيدا بأدوار المنظمة في هذا الإطار، وعلاقة التعاون الوثيقة التي تجمع بلاده بها.

وأكد أن الاحتفاء بقازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026، سيشهد مجموعة من الفعاليات والأنشطة الكبرى على مدار عام كامل، موجها الدعوة للحضور والمشاركة في هذه الأنشطة الهادفة إلى تثمين وتعزيز الإرث الحضاري والثقافي الغني للعاصمة التتارية.

من جانبه أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، بما تضطلع به تتارستان من أدوار في العلاقات الاستراتيجية بين دول العالم الإسلامي وجمهورية روسيا الاتحادية.. مؤكدا حرص المنظمة على إنجاح احتفالية قازان عاصمة للثقافة، التي تأتي تثمينا لإرثها الغني من التعايش، وتألقها الثقافي، والتزامها الثابت ببناء الجسور بين الشعوب والثقافات المختلفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعاون إيسيسكو جمهورية تتارستان رئيس جمهورية تتارستان العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي تدين تصعيد الإبادة في غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع، والتدمير، في واحدة من أكثر المناطق توتراً في العالم.

وجاءت هذه الإدانة على خلفية المجزرة الوحشية التي وقعت في 30 يونيو 2025 وأسفرت عن مقتل أكثر من 85 شهيدًا وإصابة مئات آخرين، واعتبرت المنظمة هذه الأعمال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات الإسرائيلية والعنف المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية، مشيرة إلى اقتحام المدن، وإنشاء نقاط تفتيش عسكرية، واستهداف مخيمات اللاجئين، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية. كما نددت بالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا التصعيد، وإقامة هدنة شاملة وفورية، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، بالإضافة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين تصاعد جريمة الإبادة الجماعية في #غزة وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقفهاhttps://t.co/y2WVRArz5h pic.twitter.com/o9GPMO6Scx — منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) June 30, 2025

واستشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة بقطاع غزة، بينهم 11 شخصا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.

وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد 20 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية بقصف وإطلاق نار في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان للأناضول إن القصف طال منزلا وسط قطاع غزة.

وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم" وسط القطاع ارتفع من 4 إلى 11.

وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات وسط القطاع.

وأوضحت المصادر أن فلسطينيين اثنين توفيا متأثران بجراح أصيبا بها في استهدافين إسرائيليين سابقين وسط وجنوب القطاع.

والاثنين، قال نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ماجد بامية لمجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ رئيس جمهورية بيلاروس
  • وفد من وزارة الشباب والرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • “التحالف الإسلامي” يعلن وصول ممثل جمهورية جيبوتي الموفدّ حديثًا
  • انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
  • بنسعيد يترأس فعاليات مراكش عاصمة الشباب الإسلامي
  • التعاون الإسلامي تدين تصعيد الإبادة في غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
  • وزارة الرياضة تشارك في منتدى “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
  • مدينة تركية تنال لقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة الأسطورية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب