خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لفعاليات اليوم الدولي للأسر 2025| الغربي: عصرنا ذهبي بقيادة خادم الحرمين.. واستثنائية ولي العهد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
• “أسر” تستعرض إستراتيجيتها ومنجزاتها في المعرض المصاحب
البلاد- الرياض
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية “أُسر” ناصر بن فالح الغربي، أننا نعيش عصرًا ذهبيًا بقيادة الملك سلمان واستثنائية الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: فخر واعتزاز كبيران نزهو به كسعوديين لما حدث خلال القمة السعودية – الأمريكية ومنتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي؛ والتأثير الكبير الذي أحدثه سمو ولي العهد – حفظه الله – على جميع الأصعدة؛ لأنه ثبت للعالم بالأفعال والمواقف السياسية والاقتصادية والإنسانية، أنه قائد ملهم واستثنائي لايشبهه أحد.
جاء ذلك لمشاركته كمتحدث رئيس في الجلسة الحوارية الرئيسة التي أقيمت ضمن فعالية اليوم الدولي للأسر 2025، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلةً بفرع الوزارة في منطقة الرياض بعنوان “تحليل السياسات الأسرية في ضوء رؤية 2030 والتنمية المستدامة”،الأربعاء الماضي في فرع الوزارة بمدينة الرياض، حيث استعرض دور الجمعية في دعم الأسر الاقتصادية وتمكينها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والمساهمة في التنمية الوطنية.
وأضاف الغربي: لدينا قصص نجاحات مميزة لأسرنا الاقتصادية، ونهدف عبر استراتيجيتنا الجديدة، التي سنطلق من خلالها منتجات عدة لتمكين واستدامة الأسر الاقتصادية، على استدامة هذه الأسر ونقلها من التمكين إلى الاستدامة، كما نوه بما تقدمه الجمعيات للأسر قائلًا: الكثير من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية تقدم عملا متميزا في خدمة الأسر وتمكينها ودعمها، ولكنها تعاني من التقصير الإعلامي تجاه أعمالها المجتمعية المتميزة.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية “أُسر” خلال الجلسة الحوارية إلى أن تمكين الأسر وابنائهم وتطوير قدراتهم البشرية، ينصب على عاتق الجهات الحكومية ذات العلاقة المؤسسات الأهلية والجمعيات الداعمة للأسر على مساعدتهم ودعمهم، منوهًا بأهمية وأثر برنامج “برنامج تنمية القدرات البشرية”، أحد البرامج الرئيسة لرؤية المملكة 2030، قائلًا: “علينا أن نطور ونخلق الفرص الوظيفية لهذه الأسر وابنائها من خلال شراكات مع الجهات الحكومية، شبه الحكومية، والخاصة”، مشيرًا إلى أن الأسرة هي حجر الأساس لأي تنمية وطنية، ولدينا في جمعية “أُسر” نماذج حقيقية لتمكين الأسر ونقلها من التنمية إلى الاستدامة، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 4000 مستفيد ومستفيدة، وأكثر من 180 مستفيد ومستفيدة من المحفظة التمويلية، أكثر من 460 أسرة دُعمت ماليًا ومجتمعيًا، أكثر من 900 عضوًا، وأكثر من 2000 متطوع، وذلك ضمن منظومة تنموية متكاملة تحقق مستهدفات رؤية 2030 في التنمية المستدامة.
وعلى صعيدٍ متصل، شاركت جمعية الأسر الاقتصادية “أُسر” في الفعالية والمعرض المصاحب برعاية مدير عام فرع الوزارة في الرياض فواز بن سعيد المالكي، وذلك انطلاقًا من دور الجمعية في تمكين الأسر وتعزيز حضورها في مسارات التنمية المجتمعية المستدامة.
وشملت مشاركة الجمعية جناحا تعريفيا؛ يستعرض أبرز برامج الجمعية ومبادراتها ومنجزاتها في دعم الأسر الاقتصادية.
وتهدف مشاركة “أسر” في فعاليات اليوم الدولي للأسر 2025 والمعرض المصاحب إلى تسليط الضوء على إنجازات الجمعية في تمكين الأسر الاقتصادية، وتعزيز الوعي بدور الأسر في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستدامة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية لدعم المبادرات الأسرية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الجمعية.
يذكر أن اليوم الدولي للأسر2025 يأتي في إطار تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، بما يحقق محاور رؤية السعودية 2030 “مجتمع حيوي.. اقتصاد مزدهر.. وطن طموح”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض الیوم الدولی للأسر الأسر الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات توعوية في «دبي لرعاية النّساء والأطفال» بمناسبة اليوم الدولي للأسر
دبي (الاتحاد)
احتفت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال باليوم الدولي للأسر، الذي يُصادف 15 مايو من كُل عام، تحت شِعار «السياسات المُوجهة نحو الأسرة من أجل التنمية المُستدامة»، وذلك بتنظيم سلسلة فعالياتٍ توعوية تتضمن حملةً رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمُؤسسة ومُحاضرةً توعويةً افتراضية عبر تطبيق زووم بعنوان «المرونة الأسرية»، قدمتها الأستاذة آمنة المطوع، مُدير الخدمات النفسية في المؤسسة.
وكانت المُحاضرة التي شهدت مشاركة فاعلة من نحو 100 شخص من مُختلف الفئات المُجتمعية، بمثابة مساحة تعليمية وتفاعُلية مفتوحة تناولت مفهوم المرونة الأسرية من زاوية نفسية وعلمية، مع التركيز على كيفية ترجمة هذا المفهوم إلى مُمارسات حياتيّة يوميّة.
وناقشت المحاضرة التحدّيات التي تُواجه الأُسر في بناء مرونتها، مثل الخوف من التغيير وضعف مهارات التواصُل بين أفرادها، إضافةً إلى الضغوطات الاجتماعية التي قد تُعيق القُدرة على التعامُل مع الأزمات بشكلٍ إيجابي، مستعرضة دور الأسرة المرنة في الوقاية من الإدمان، ومدى قدرتها على التكيُف لتُشكّل خَط دفاعٍ أول لأفرادها ضد الانزلاق نحو الإدمان، من خلال توفير بيئةٍ عاطفيةٍ وصحية، تُساعد على النمو النفسي السليم للأبناء.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المُؤسسة بأهداف عام المُجتمع 2025، الذي يضع الأسرة في قلب الاهتمام المُؤسسي والمُجتمعي.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، المُدير العام لمُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة: لم تعُد التحديات التي تُواجه الأسرة مُجرد ضُغوط وقتيّة، بل أصبحت اختبارات يومية لاستقرارها وقُدرتها على الاستمرار في بيئةٍ سريعة التغيُر.
وأضافت: إن ما شهدناه اليوم من تفاعُلٍ خلال الجلسة هو انعكاس لرغبة حقيقية لدى أفراد المُجتمع في الاستثمار في أُسرهم نفسياً وعاطفياً، مؤكدة التزام المؤسسة بمُواصلة تنظيم مُبادرات توعوية تُواكب احتياجات المُجتمع.