ألأعراب يُهينون العراق و يمسحون به الأرض
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:19 ص بقلم:عزيز حميد مجيد فهل يستحق العراقيون ذلك!؟
في الوقت الذي بدأت الحكومة ا لعراقية و بكل ذلة تتوسل بآلحكام العرب لحضور القمة في بغداد .. و لا ندري ماذا سيفعلون في هذه القمة التي تكررت أكثر من 20 مرة ’ بل في المرة السابقة حين عقدت في بغداد بعد توسلات و تنازلات الحكومة العراقية بقيادة “الرئيس الفيلسوف الحكيم” المالكي؛ إتفقوا لئن يهدموا العراقو يقتلوا العراقيين و فعلا هجما هجمة رجل واحد في آليوم التالي فقلبوا العراق و قتلوا و جرحوا الملايين من شعب العراق العزل, و لولا إيران لكان العراق كله بيد داعش و الحكومات الأعربية التي قست قلوبها كما حكومة العراق بسبب لقمة الحرام و أفعالهم النكراء الحرام بحق شعوبهم التي تنزف على كل صعيد .
. المهم بدأ السوداني كما المالكي سابقاً بتقديم الرشاوى و الهدايا و التعهدات المختلفة و بيع الأراضي و الموانئ للحكومات الأعرابية و حتى أموال النقد و النفط المجاني و آلحنطة و فوقها اللقاء بآلداعشي المجرم المحكوم بآلأعدام الشرع بشكل سريّ, و مع هذا كله لم يرضوا بكل هذا السخاء, حيث أعلن مسؤول تونسي قوله [و ماذا نفعل بت 50 ألف طن من الحنظة التي لا تكفينا 5 أيام] .. و المفارقة الغريبة الأخرى؛ أن رئيس الحكومة العراقية البعثي الممسوخ كوجه صدام و رغم كل تلك التنازلات و العطايا و الهدايا و الذلة؛ رفض الداعشي الشرعي من الحضور معلناً بكل قوة عدم مشاركته في القمة .. و هكذا معظم رؤساء الدول العربية سوف لن يحضروها, و هي أساسا سوفً لا تحقق شيئاً كما كل القمم الأعرابية السابقة ؛ و إنما سيخططون لأعلان بيان(أننا و سوف…..) للتمهي أيضا لتقطيع العراق هذه المرة إربا إربا أيضا رغم إن الحكومة الأطارية السائبة وبأمر من العامري و المالكي و الحكيم قد قدّموا حتى الحنطة و النقد مع ميناء العراق الأول (خور عبد الله) بشكل شبه مجاني .. لأن (الميناء) يعني الكثير .. يعني الرئة التي يتنفس منها دولة كآلعراق و في منطقة حساسة كالخليج! هكذا يُدار العراق من قبل الشرذمة البعثية الجاهلة الجديدة ؛ السوداني و والمالكي و العامري و أقرانهم في الأطار … و الله يستر من الجايات فقد أشرف العراق حقا على آلهاوية السحيقة بعد كل هذا الإذلال و على يد البدو الأعراب .. حتى فقد الناس العرض و الأرض و الشرف و القيم لأجل بقاء حفنة من البدو و المعدان في الحكم ليفعلوا ما فعلوا بآلناس الذين بات همهم الأول و الأخير هو ملء بطونهم و بعض الخدمات كآلكهرباء والصحة .. لأن حكومتنا للأسف و بعد ربع قرن تقريباً : ظهرت أنها لا تعلم معنى الشرف و القيم ناهيك عن العدالة .. و حتى الهدف من تشكيل الحكومة الهادفة؛ و كل ما عرفتها للآن هي ؛ أن تأسيس الحكومة لأجل الحصص و الرواتب و الصفقات بنهب الناس و التسلط عليهم بكل الوسائل الممكنة للأغتناء و كما فعلت الحكومات السابقة و لا قيمة للأسلام أو معنى للديمقراطية, بل الغاية تبرر الوسيلة. و المشكلة الكبرى أن الأعلام و القنوات الفضائية خصوصا الرسمية و لا أعتقد بوجود أو بقاء قنوات إعلامية حرة و نزيهة لم يتم شرائها لأهدافها؛ فباتت كلها ترفض قول الحق أو تأكيد المبادئ و القيم و العدالة و الأصول الفلسفية للحياة الأنسانية بدون الفروقات الطبقية و المجتمعية, و إقتصرت اليوم .. بل هكذا كانت منذ التأسيس تقريباً – على : إننا … و سوف… و جاء فلان …. و رجع فلان…. و العراق و العراق بخير و المستقبل لنا و الشعب يعيش في الرفاه ووو ……..إلخ. ولا ادري هل العراق و العراقيين خاصة يستحقون ذلك .. بسبب الجهل و الفساد الذي عمّ العراق بشكل فاضح نتيجة خيار الشعب نفسه, و هو يقيس السي بآلأسوء .. لما عاشه في زمن صدام الجهل و الخسة و الخباثة و الجبن!؟
و أنا لله و إنا إليهع راجعون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً: