تجارة القاهرة تعقد مؤتمرها السنوي الثاني تحت شعار «كن مستعدا» لتمكين الطلاب
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
نظمت كلية التجارة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة لبنى فريد، القائم بعمل عميد الكلية، المؤتمر الطلابي السنوي الثاني، تحت شعار: "كن مستعدًا" وذلك في إطار تمكين الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بقضايا التنمية والتطوير الذاتي.
حضر فعاليات المؤتمر، وكلاء الكلية، ونخبة من خبراء الاقتصاد والبنوك ضمت الدكتور هاني نبيل، رئيس قطاع إدارة المحفظة ومناهج قياس المخاطر بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أكرم حمودة، رئيس قطاع نظم المعلومات ببنك فيصل الإسلامي، والدكتور غدير حجازي، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للصناديق العربية والتمويل الإسلامي، والدكتور محمد رشدي، رئيس قطاع تطوير المنتجات البنكية، والدكتور ولاء ربيع، عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المعين من وزارة المالية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و120 طالبا وطالبة من الفرقة الرابعة ببرنامجي الشعبة الإنجليزية، وجورجيا.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على دعم المؤتمرات الطلابية التي تعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاق الابتكار والتميز، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية والتي تمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة المصرية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تستهدف تخريج كفاءات تسهم في بناء الوطن، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان كمحور رئيس للتنمية.
وقال إن مسئولية الجامعة لا تقتصر على تقديم المعرفة الأكاديمية فقط، بل تمتد إلى بناء شخصية الطالب، وتنمية وعيه، وتعزيز قدراته على التفكير النقدي والعمل الجماعي والابتكار.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أهمية توفير البيئة الداعمة التي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات التي تؤهلهم لخوض سوق العمل بكفاءة وتميز من خلال دعم المبادرات الطلابية التي تعزز من وعي الطلاب بقضايا التنمية والتطوير الذاتي، لافتًا إلى دور جامعة القاهرة في تمكين الطلاب معرفيًا ومهاريًا ونفسيًا، لدفعهم نحو الوعي بأن التعليم ليس هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لصياغة الذات والمجتمع.
من جهتها، أشارت الدكتورة لبنى فريد، القائم بأعمال عميد كلية التجارة، إلى أن المؤتمر الطلابي السنوي الثاني للكلية يفتح آفاقا جديدة أمام الطلاب، ويشجعهم على التفكير في مستقبلهم المهني بشكل مبكر، ويساعدهم على اكتشاف قدراتهم، وتوجيههم إلى المسارات التي تتناسب مع طموحاتهم وسوق العمل، مضيفًة أن هذا المؤتمر لا يمثل فعالية طلابية فحسب، بل هو تجسيد حي لرؤية استراتيجية تتبناها الجامعة للربط بين التعليم وسوق العمل لإعداد الطلاب ليصبحوا قادة داخل مجتمعهم ويساهموا في تحقيق نهضته.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر، تمت مناقشة عدد من مشروعات التخرج المتميزة لطلاب الشعبة الإنجليزية، وتكريم أفضل المشروعات المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التجارة بجامعة القاهرة جامعة القاهرة شئون التعليم والطلاب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنانوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.