مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بثاني تصريحاته الإعلامية اليوم، التي تلت تفقد سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي الوزارة، والصندوق، والمكتب الاستشاري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن حديثه اليوم يأتي بعد حصاد يومين من الزيارات الميدانية، مشيراً إلى زيارته إلى منجم السكري أمس الأول الخميس، جنوب مرسى علم، لافتاً إلى أن هذا المنجم أثير حوله لغط كبير مؤخراً، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على حقوقها من هذا المنجم في ضوء الاتفاقيات المبرمة، خاصة بعد استحواذ شركة انجلوجولد اشانتي على الشركة الأجنبية التي كانت شريكة لمصر في الاستكشاف في المنجم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة منجم السكري كانت مميزة، حيث تختلف المشاهدة على الواقع عما تنقله الصور عن المنجم، فهو مشروع ضخم جداً يُعادل مدينة صغيرة، بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتنمية التي تتحقق هناك، فهناك 4 آلاف فرصة عمل مُباشرة وغير مباشرة تخدم المشروع.
وبشأن ما يثار دوماً حول قدراتنا وحدنا على القيام بتلك المشروعات، لفت الدكتور مصطفى مدبولي الى أنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الدولي لشركة انجلوجولد اشانتي، الذي حرص على القدوم، وتحدث بالتفصيل عما يحدث في مناجم الذهب على مستوى العالم، حيث أوضح أن الأمر يستغرق نحو 3 أو 4 سنوات لإعداد الدراسات الاستكشافية، ليتم اتخاذ القرار حول مدى استحقاق المنجم لبدء لإنتاج التجاري من عدمه.
وأضاف أن رئيس الشركة العالمية أشار أيضاً إلى أنه في بعض المناجم، قد تشير الدراسات إلى وجود حجم من الذهب، ولكن مع الإشارة إلى أنه لن يكون له جدوى من الناحية التجارية، حيث أن ما يصرف عليه سيكون أكبر من العائد المتحقق منه، كما أوضح أنه بعد الدراسات التي تمتد لنحو 3 او 4 سنوات تبدأ عملية الاستكشاف التنفيذي على الأرض، والذي يستغرق نحو 10 سنوات بأقصى درجات التفاؤل، بين انتهاء الدراسات واتخاذ قرار ببدء الإنتاج والحصول على الإنتاج فعلياً، وهذا يختلف عن آبار البترول أو الغاز التي تستغرق مدة أقل، كما أكد رئيس الشركة أن حجم الاستثمارات التي تنفق على مدار الـ 10 سنوات لا يقل عن 2 مليار دولار، كما أن حجم المعدات التي شاهدناها في الموقع ونقلتها الصور من أوناش وكسارات ومعدات ثقيلة والمنشآت المتحركة وحدها تقدر بحوالي 235 مليون دولار، فالحقيقة المشروع يوجد به معرفة تتسم بالتعقيد الشديد، فهو ليس مجرد إنفاق أموال فقط بل خبرات هائلة لهذه الشركات ليتمكن هذا المنجم من أن يكون قادرًا على الإنتاج المجزي.
وتابع: بحمد الله منجم السكري طبقاً لإفادة رئيس الشركة، هو من أكبر 20 إلى 25 منجماً على مستوي العالم، والأهم من ذلك، دخول هذه الشركة واستحواذها على الشركة السابقة، والشركة الحالية هي رابع أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم، وبالتالي حجم الاستثمارات التي بدأت في ضخه بعد الاستحواذ أكبر بكثير من الشركة السابقة، ونتيجةً لذلك، فإن توقعاتهم لحجم الإنتاجية على مدار السنوات الثماني القادمة سيفوق ما تم إنتاجه في الخمس عشرة سنة الماضية من إنتاج الذهب.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: الأهم أن هذه الشركة تقوم الآن باستكشافات في مناطق أخرى محيطة، والتي من خلالها أكد رئيس الشركة أنه ما زال هناك استكشافات جديدة وحجم ذهب كبير لعشر سنوات إضافية عن المقرر لها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذا هو طبيعة الاستثمار في هذا المعدن المهم جداً، مُضيفاً أن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية سوف يساعد في هذا الأمر، وتبدأ هذه الهيئة في الإدارة بطريقة اقتصادية وجيدة وسليمة، وتزيد وتكثف من حجم الاستكشافات في هذه المنطقة الواعدة جداً لأرصدة ومخزون الذهب على مستوي العالم.
وقال رئيس الوزراء: وددت سريعاً التوضيح أنه بحمد لله هذا المشروع يعد من المشروعات التي ستجلب الخير لمصر خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء حدائق تلال الفسطاط الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الشرکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يقوم بجولة ميدانية مُوسعة داخل منجم السكري لمتابعة مراحل إنتاج خام الذهب
اطلع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه عقب الاجتماع الذي عقده مع مسئولي شركة «أنجلو جولد أشانتي»، على نظام التحكم والمراقبة بمنجم السكري لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم، وذلك من خلال تفقد غرفة المراقبة الخاصة بذلك، حيث شاهد غرفة كاميرات المراقبة للموقع، واستمع لشرح حول مستوى التأمين الفائق بالموقع.
وعقب ذلك، بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، جولة ميدانية مُوسعة داخل منجم السكري، لمتابعة مراحل إنتاج خام الذهب، حيث تعرف على هذه المراحل التي تشمل تصنيف الخام الناتج من الجبل على حسب نسبة الذهب في الطن، ثم مرحلة التكسير فالطحن، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الفصل للخام المركز، وعقب ذلك تأتي مرحلة إعادة الطحن، ثم يتم التفاعل مع «السيانيد» لفصل الذهب عن باقي العناصر الأخرى.
وشملت جولة رئيس مجلس الوزراء تفقد أعمال المنجم المفتوح، بالإضافة إلى متابعة أعمال مصنع استخلاص الذهب، حيث تابع رئيس الوزراء شرحاً حول تطور الأعمال بمنجم السكري للذهب الذي تبلغ احتياطياته المؤكدة نحو 6.2 مليون أوقية ويعد واحدا من أهم المناجم بفضل طرق التعدين المتبعة التي أسهمت في زيادة الاحتياطي والإنتاج، فيما تجرى حالياً أعمال تنمية بواسطة المستثمر الجديد شركة أنجلو جولد اشانتي لتأكيد نحو 4.3 مليون أوقية إضافية لاحتياطيات المنجم بما يعزز من قيمته، كما بلغ إنتاج المنجم في عام 2024 نحو 454 ألف أوقية.
وتم التنويه إلى أن المستثمر يتولى تغطية كامل الاستثمارات لتحقيق خطة الإنتاج، وبما يدعم أيضا توفير فرص العمل والخدمات المرتبطة بالنشاط التعديني، حيث يوفر 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وشرح المهندس أحمد غالي، مدير التعدين السطحي، مراحل الإنتاج في المناجم المفتوحة، حيث أوضح أن هذه المراحل تشمل حفر تحديد الخام، وفي هذه المرحلة يتم تحديد أماكن وجود الخام لتحسين خلطه لاحقًا في الكسارة، ثم يتم حفر ثقوب التفجير، من خلال حفر الأرض استعدادًا للتفجير باستخدام مواد متفجرة خاصة، وعقب ذلك يتم إجراء تفجير الصخور لتصغير حجمها وجعلها بشكل أسهل وآمن تمهيدا لنقلها وتحميلها، حيث يتم نقل الصخور باستخدام معدات ثقيلة من موقع الإنتاج إلى الكسارة أو إلى أماكن التخزين.
اقرأ أيضاًحصاد الذهب الأصفر: توريد 266 ألف طن قمح بأسوان وتحقيق 54.4% من المستهدف
«خاص».. البنك الأهلي المصري يخفض أسعار الفائدة 4% على قرض السيارة والشخصي