يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
دعوة للمراجعة
دعوني اعترف بشئ أن فكرة التعددية الحزبية ممكن تكون معطلة للنهضة الاقتصادية و الاجتماعية و تفتح باب الشيطان للتعاون مع الأطراف الخارجية
سبب فشل الانتفاضة المصرية في ٢٠١١م و الثورة المسلحة في ليبيا و الانتفاضة السودانية في ديسمبر ٢٠١٨م هو الاحزاب و الاستقطاب السياسي و الايدولوجي حيث كانت الاحزاب من اللحظة الأولى تقود الحراك الجماهيري و تحول أن تحصل على غنائم و لذلك كانت هذه الثورات مشاريع حرب اهلية ( مصر تم انقاذها من الحرب الأهلية بحرب اهلية أخرى بين الجيش و الاسلاميين )
فكرة الميثاق التي وضعها عبدالناصر أو المؤتمرات الشعبية للقذافي أو اللجان عند نظام ( البشير – الترابي ) كانت فكرة سليمة تماما
و هي فكرة الديمقراطية المركزية أو ديمقراطية الحزب الواحد
اي محاولة للذهاب إلى نموذج الديمقراطية التعددية يعني الذهاب نحو حرب اهلية
حسن البنا عندما هاجم الديمقراطية التعددية كان محقا فقد كان يعيش في ظل نظام ديمقراطي و عاش ابوه في ظل التنظيمات الحميدية التي قادت لتقسيم الدولة العثمانية
حتى ميشيل عفلق عندما هاجم الديمقراطية التعددية في سوريا كان لديه وجهة نظر فقد عاشت سوريا في ظل فوضى بسبب الصراع الحزبي و الطموح العسكري و بالتالي كانت سورية تحتاج لحزب واحد قوي يوحدها
نحن مجتمعات غير متجانسة و لسنا دولا قومية مثل اوروبا الغربية حتى تنجح لدينا الديمقراطية التعددية و اليوم عندما أصبحت اوروبا دولا تحتوي التعددية الثقافية أصبحت الديمقراطية التعددية تحتضر
اما أمريكا فهي تعاني من سنوات من حالة حرب اهلية صامتة بسبب انخفاض اعداد البيض و خوفهم المرضي من اللاتين القادمين من حدود المكسيك و توقف الهجرات البيضاء من اوروبا الغربية التي عاشت عليها أمريكا طوال قرنين بعد انتهاء الحروب الأوروبية
يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل
Wayel Nasradin
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدیمقراطیة التعددیة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية.. تأمين نقل 1359 عسكريا من مناطق التمرد إلى كنشاسا
بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم نقل 1359 شخصا عسكريا وأسرهم من مناطق التمرد بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى العاصمة كنشاسا.
ووصفت اللجنة هؤلاء العسكريين بأنهم منزوعو السلاح، وتم نقلهم مع أسرهم في الفترة الممتدة من 30 أبريل/نيسان إلى 15 مايو/أيار الجاري.
وجاء في بيان للجنة أنهم قطعوا مسافة بلغت زهاء ألفي كيلومتر وعبروا خطا من خطوط المواجهة للانتقال في عملية معقدة من غوما إلى كنشاسا.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش "يدل نجاح هذه العملية على أهمية دور اللجنة الدولية الذي لا بديل عنه بصفتها وسيطا محايدا في حالات النزاع المسلح، سواء في أفريقيا أو في أي مكان آخر".
وأعربت عن أملها في إبرام اتفاقات إنسانية أخرى من شأنها التقليل من حدة التوترات والتخفيف من معاناة الناس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن من شأن هذه التدابير الأولية أن تسهم في تهيئة بيئة مواتية أكثر لاحترام قوانين الحرب وإتاحة فرص حقيقية لإحلال السلام".
وقد استلزمت هذه العملية، بحُكم طابعها المعقد، حشد موارد بشرية ولوجستية كبيرة.
ورافقت اللجنة الدولية عددا من القوافل البرية، بينما تولت عمليات نقل جوي بواسطة مروحيات وطائرات بعضها تابع للأمم المتحدة وبعضها للقوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلان