موقع النيلين:
2025-07-04@02:23:57 GMT

يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

دعوة للمراجعة
دعوني اعترف بشئ أن فكرة التعددية الحزبية ممكن تكون معطلة للنهضة الاقتصادية و الاجتماعية و تفتح باب الشيطان للتعاون مع الأطراف الخارجية

سبب فشل الانتفاضة المصرية في ٢٠١١م و الثورة المسلحة في ليبيا و الانتفاضة السودانية في ديسمبر ٢٠١٨م هو الاحزاب و الاستقطاب السياسي و الايدولوجي حيث كانت الاحزاب من اللحظة الأولى تقود الحراك الجماهيري و تحول أن تحصل على غنائم و لذلك كانت هذه الثورات مشاريع حرب اهلية ( مصر تم انقاذها من الحرب الأهلية بحرب اهلية أخرى بين الجيش و الاسلاميين )

فكرة الميثاق التي وضعها عبدالناصر أو المؤتمرات الشعبية للقذافي أو اللجان عند نظام ( البشير – الترابي ) كانت فكرة سليمة تماما
و هي فكرة الديمقراطية المركزية أو ديمقراطية الحزب الواحد

اي محاولة للذهاب إلى نموذج الديمقراطية التعددية يعني الذهاب نحو حرب اهلية
حسن البنا عندما هاجم الديمقراطية التعددية كان محقا فقد كان يعيش في ظل نظام ديمقراطي و عاش ابوه في ظل التنظيمات الحميدية التي قادت لتقسيم الدولة العثمانية
حتى ميشيل عفلق عندما هاجم الديمقراطية التعددية في سوريا كان لديه وجهة نظر فقد عاشت سوريا في ظل فوضى بسبب الصراع الحزبي و الطموح العسكري و بالتالي كانت سورية تحتاج لحزب واحد قوي يوحدها

نحن مجتمعات غير متجانسة و لسنا دولا قومية مثل اوروبا الغربية حتى تنجح لدينا الديمقراطية التعددية و اليوم عندما أصبحت اوروبا دولا تحتوي التعددية الثقافية أصبحت الديمقراطية التعددية تحتضر

اما أمريكا فهي تعاني من سنوات من حالة حرب اهلية صامتة بسبب انخفاض اعداد البيض و خوفهم المرضي من اللاتين القادمين من حدود المكسيك و توقف الهجرات البيضاء من اوروبا الغربية التي عاشت عليها أمريكا طوال قرنين بعد انتهاء الحروب الأوروبية
يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل

Wayel Nasradin

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدیمقراطیة التعددیة

إقرأ أيضاً:

مريم الجندي تشارك بحكاية «فلاش باك» مع أحمد خالد صالح ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»

بدأت الفنانة الشابة مريم الجندي تصوير أولى مشاهدها في حكاية "فلاش باك"، ضمن أحداث مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، والتي تشاركها بطولتها مع النجم أحمد خالد صالح، في تجربة درامية مكونة من خمس حلقات.

وريني.. طرح إعلان ألبوم الفنان محمد نورانتظروني بعد التسوية.. رانيا فريد شوقي تشوق جمهورها بـ نيولوك

وتجسد مريم خلال الحكاية شخصية فنية مركبة تجمع بين الرقص والرسم، حيث تلعب دور "مريم"، الراقصة والرسامة وزوجة أحمد خالد صالح ضمن الأحداث، مؤكدة أن الشخصية ثرية ومليئة بالتفاصيل الإنسانية والدرامية.

وكشفت مريم الجندي أن عنوان المسلسل جذبها بشدة منذ اللحظة الأولى، مؤكدة أنها تؤمن بمقولة "ما تراه ليس كما يبدو"، وترى أنها تعكس الواقع في كثير من الأحيان. كما عبرت عن سعادتها بالتعاون للمرة الأولى مع أحمد خالد صالح، مشيدة بأدائه واحترافيته داخل اللوكيشن.

وأشادت مريم بالأجواء الداعمة التي خلقتها الشركة المنتجة، مشيرة إلى أن جميع الإمكانيات وُفرت من أجل خروج العمل بأفضل صورة، كما عبرت عن تقديرها لفكرة المسلسل، الذي يضم 7 حكايات متنوعة، مؤكدة أن كثرة عدد الشباب في بطولات الحكايات يخلق حالة من التكامل والتنوع، وليس التنافس.

يُذكر أن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" يتكون من 35 حلقة، ويضم 7 حكايات، كل حكاية تمتد لـ5 حلقات بفريق عمل مستقل.
وتأتي حكاية "فلاش باك" من بطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، عمرو صالح، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن المقرر عرض العمل خلال موسم الصيف عبر الشاشات والمنصات الرقمية.

طباعة شارك مريم الجندي أحمد خالد صالح مسلسلات عربية

مقالات مشابهة

  • أمين الجبهة الوطنية: لا نسعى للأغلبية.. ونعمل على تقديم نموذج مختلف في الشيوخ
  • أمير هشام: الأهلي يرفض فكرة التخلي عن إمام عاشور
  • مريم الجندي تشارك بحكاية «فلاش باك» مع أحمد خالد صالح ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»
  • أنتم عماد المستقبل.. بدر عبد العاطي وأشرف صبحي يلتقيان شباب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • قيادي بمستقبل وطن: الوطنية للانتخابات نموذج للتنظيم والشفافية وتعزيز الديمقراطية
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • رئيس حزب الاتحاد: انتخابات الشيوخ خطوة لترسيخ الديمقراطية.. وحزب الاتحاد جاهز للمنافسة
  • رئيس وأعضاء المكتب السياسي بحزب الميثاق يقدمون استقالة جماعية والحزب يصف ذلك بالخطوة الديمقراطية
  • هكذا يبدو منزل المغنية التركية غوكتشه كيرغيز في أوسكودار الذي تصدّر الترند! (صور)
  • هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟