طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال.. حلقة السيليكون وقماش مبرد الأبرز
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يمر الأطفال خلال مرحلة التسنين بالكثير من التغيرات الجسدية التي تسبب لهم الألم والانزعاج، وتُعد هذه المرحلة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للرضع وآبائهم على حد سواء.
طرق طبيعية لتخفيف ألم التسنينويعاني الطفل في مرحلة التسنين من أعراض مزعجة، مثل: البكاء المستمر، تورم اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
وفي هذا السياق، يشير الأطباء إلى أن اعتماد الطرق الطبيعية في تخفيف آلام التسنين يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا في المراحل المبكرة من عمر الطفل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تدليك اللثة:
استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف يمكن أن يخفف الألم مؤقتًا، ويمنحه شعورًا بالراحة.
ـ حلقة التسنين المبردة:
وضع حلقة التسنين المصنوعة من السيليكون في الثلاجة (وليس الفريزر) يساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
ـ الكمادات الباردة:
استخدام قطعة قماش نظيفة وباردة ووضعها على فم الطفل يعطي تأثيرًا مهدئًا على اللثة المتورمة.
ـ إعطاء الطفل فواكه مبردة (في شبك التغذية):
يمكن وضع قطع من الموز أو الخيار أو التفاح المبرد داخل شبك خاص بالأطفال لمنع الاختناق، ما يوفر الراحة ويمنح طعمًا محببًا للطفل.
ـ الرضاعة والاحتضان:
الرضاعة الطبيعية أو الصناعية توفر للطفل الراحة النفسية، بينما يساعد احتضان الأم على تهدئة مشاعر الانزعاج والبكاء.
ـ الانتباه للنظافة:
ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة فم الطفل ولعبه لتجنب العدوى، خاصة مع كثرة وضع الأشياء في الفم أثناء التسنين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار البكاء الحاد، أو ارتفاع الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى غير التسنين.
ويؤكد المختصون أن الصبر والاهتمام خلال هذه الفترة يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر عن الطفل والأهل، وينصحون بعدم اللجوء إلى أدوية التسنين أو المراهم المخدرة إلا بعد استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسنين ألم التسنين عمر الطفل
إقرأ أيضاً:
الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
رغم أن العوامة تُستخدم كوسيلة للمرح أو للمساعدة على الطفو، إلا أن لها عدة مخاطر خطيرة على الأطفال، خصوصًا في البحر، ومنها:
أولًا: الإحساس الزائف بالأمان
تعطي العوامة إحساسًا كاذبًا للطفل والأهل بأنه في أمان، ما يؤدي لتقليل الانتباه.
الطفل قد يتحرك بها بعيدًا عن الشاطئ دون أن يشعر أحد.
ثانيًا: خطر الانجراف مع التيار
العوامات تنجرف بسهولة مع تيارات البحر أو الرياح.
كثير من حالات فقد الأطفال تبدأ بانجرافهم داخل البحر أثناء اللعب بعوامة.
ثالثًا: احتمال انقلابها أو انزلاق الطفل منها
إذا تحرك الطفل بشكل مفاجئ أو ضربته موجة، قد تنقلب العوامة.
بعض العوامات واسعة أو غير مناسبة لحجم الطفل، ما يجعل الانزلاق منها سهلًا.
رابعًا: غير مصممة للإنقاذ
معظم العوامات ليست أدوات إنقاذ معتمدة.
قد تتسرب منها الهواء أو تنفجر فجأة تحت أشعة الشمس الحارقة أو بضغط جسم الطفل.
خامسًا: الاعتماد عليها يؤخر تعلّم السباحة**
الطفل الذي يعتاد على العوامة لا يطوّر مهارات السباحة أو التحكم في جسمه بالماء.
نصائح مهمة:
لا تترك طفلك أبدًا دون إشراف مباشر، حتى لو كان يرتدي عوامة.
استخدم سترات نجاة معتمدة بدلاً من العوامات.
لا تسمح باللعب بالعوامة في البحر المفتوح أو عند وجود تيارات قوية.
درّب طفلك على السباحة من عمر صغير مع متخصص
العوامة ليست لعبة بريئة دائمًا. في البحر تحديدًا، قد تتحول إلى خطر حقيقي. احرص على سلامة أطفالك باختيار وسائل الأمان الصحيحة والمراقبة المستمرة.