لم أرَ شعبًا جاهلًا مثل الشعب التركي”.. النيابة العامة التركية تطالب بسجن خبير الزلازل جلال شنغور
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
طالبت النيابة العامة في إسطنبول بسجن البروفيسور الدكتور٬ خبير الزلازل التركي٬ جلال شنغور لمدة تصل إلى عامين، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل التي اعتُبرت إهانة علنية للأمة التركية ومؤسسات الدولة.
وبحسب لائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بيكوز، فقد فُتح تحقيق بحق شنغور بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يدلي بتصريحات اعتُبرت مسيئة لذكاء وأخلاق الشعب التركي.
وفي إفادته أمام السلطات، أقر شنغور بأن التصريحات الواردة في الفيديو تعود له فعلًا، مشيرًا إلى أنه استند في أقواله إلى وثائق علمية، مؤكدًا أن هدفه لم يكن الإهانة، بل عرض معطيات علمية حسب تعبيره.
اقرأ أيضاالقوة التركية تتوسع في البحر.. مركبة PİRANA تقتحم الموانئ…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا الجامعات التركية الجرائم الفكرية الرأي العام التركي القضاء التركي المحاكمة في تركيا
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”
قيّم عالم الأرض البروفسور الدكتور شكري إرسوي والمهندس الجيولوجي البروفسور الدكتور سليمان بامبال الزلزال الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة كولو التابعة لولاية قونية، في تصريحات لصحيفة تركيا تابعها موقع تركيا الان.
ووصف إرسوي الاعتقاد السائد بأن “الزلازل لا تحدث في قونية” بأنه “أسطورة شعبية”، مشيرًا إلى أن المنطقة ليست قريبة من خطوط الصدع المعروفة، إلا أن ذلك لا يعني أنها بمأمن من الزلازل.
أما بامبال، فتناول في حديثه سؤال “هل هذا الزلزال تمهيدي لزلزال أكبر؟”، وقدم تقييمًا علميًا حول هذا الاحتمال.
يُذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة كولو في مدينة قونية شعر به سكان أنقرة وقيصري وسيواس ومدن مجاورة أخرى.
“ليس زلزالًا مفاجئًا”
قال إرسوي: “الاعتقاد بأن قونية هي المكان الأكثر أمانًا ولا تشهد زلازل ينهار اليوم. فكرة أن هذه المنطقة لن تتأثر بالزلازل مجرد أسطورة شعبية. صحيح أنه لا توجد زلازل كبيرة مسجّلة في تاريخ قونية، لكن لا ينبغي أن يخدع هذا الناس. فهناك آراء علمية تقول إن المنطقة المحيطة بكولو، الواقعة ضمن الحزام الممتد من بحيرة الملح، قادرة على توليد زلازل. لذلك، هذا الزلزال ليس مفاجئًا على الإطلاق”.
وتناول إرسوي أيضًا المخاوف من أن يكون زلزال قونية الذي بلغت قوته 5.2 درجة زلزالًا تمهيديًا، حيث قال: “الفالق الذي وقع عليه الزلزال لا يبدو نشطًا بدرجة كبيرة. في الوقت الحالي، لا يعطينا هذا الزلزال انطباعًا بأنه مقدمة لزلزال أكبر. لذا من السابق لأوانه وصفه بـ‘الزلزال التمهيدي‘، فذلك سيكون مجرد تكهنات. يجب متابعة الهزات الارتدادية ومراقبتها عن كثب”.
“تربة مدينة قونية ليست جيدة”
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد