يمن مونيتور/قسم الأخبار

تجري في العاصمة القطرية الدوحة محادثات مكثفة بين حركة حماس وإسرائيل حول إمكانية استعادة 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.

وأوضحت مصادر عبرية أن المفاوضات تحت إشراف أمريكي، الذي يلعب دوراً رئيسياً في محاولة التوصل إلى اتفاق قبل تصعيد أوسع في القتال.

وفي وقت تتزايد فيه الضغوط الإسرائيلية، تتابع إسرائيل عن قرب مؤشرات إيجابية من مسار المفاوضات، رغم استعداد الجيش لتوسيع عملياته العسكرية في القطاع.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن حماس قد وافقت على إطلاق نصف الرهائن الأحياء، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بعد فترة من خيبة الأمل في مسار المفاوضات.

وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع الوفد الإسرائيلي في الدوحة، وقررت الحكومة الإبقاء على الوفد هناك، في إشارة إلى تقدم محتمل في المحادثات.

ومن جانبها، تشترط حماس ضمانات أمريكية لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، تشمل تسهيل دخول المساعدات إلى غزة وخروج آمن لقادتها وعائلاتهم مع التزام بعدم تعرضهم للاضطهاد.

لكن الحركة تعبر عن شكوكها في قدرة واشنطن على إجبار إسرائيل على الالتزام بهذه الشروط.

على الصعيد العسكري، تتابع إسرائيل تشديد الحصار على غزة، ويستعد الجيش لإطلاق مناورات واسعة تشمل ضربات جوية مكثفة وتقدم بري في حال انهيار المفاوضات وصدور قرار بذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلاال اليمن

إقرأ أيضاً:

قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟

الدوحة (مواقع)

في تطور مفاجئ يكشف حجم الضغوط السياسية خلف الأبواب المغلقة، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السلطات القطرية طلبت رسميًا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة غير مسبوقة تأتي ضمن جهود تهدف لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الطلب شمل أسماء بارزة داخل قيادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس فريق التفاوض، وزاهر جبارين، المسؤول المالي والمكلف بملف الضفة الغربية، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش المعروف بـ"أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس الشورى في الحركة ويقود وفودها السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران.

اقرأ أيضاً لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان 3 يوليو، 2025 هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025

هذا الإجراء، وإن بدا أمنياً في ظاهره، يُقرأ على نطاق واسع كرسالة سياسية حاسمة من قطر، تعكس رغبتها في ضبط الحضور السياسي والعسكري لحماس على أراضيها، في ظل تصاعد المفاوضات حول التهدئة، والضغوط الغربية المتزايدة على الدوحة للعب دور أكثر حسمًا في لجم التصعيد.

الخطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول التغيرات المحتملة في علاقة قطر بحماس، وهل هي بداية لتحول أعمق في تموضع الحركة بالخارج، أم مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأجواء التفاوضية. ما هو واضح حتى الآن أن الدوحة بدأت تتحرك بشكل مختلف، وأكثر حذرًا، تجاه ملف غزة في هذه المرحلة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • التايمز : قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة
  • لماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين إسرائيل وحماس؟
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما
  • حماس: الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة
  • اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات
  • ما حقيقة اقتراب سوريا من التطبيع مع الاحتلال؟.. مفاوضات سرية
  • محادثات سرية بين إسرائيل وسوريا بوساطة أمريكية لتقليص التوتر
  • إسرائيل تفعل خطة التهجير.. وحماس أمام اختبار الرهائن| ما القصة؟