تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شهدت الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات المتواصلة بين جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" وعدد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي البيئي. وأسفرت هذه الاجتماعات عن وضع لبنات أولى لتحالف علمي يهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وحماية النظم البحرية الفريدة في البحر الأحمر.
وفي خطوة تعكس جدية هذا التوجه، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر مؤخراً بزيارة ميدانية إلى مركز "هيبكا" للتعليم ودعم البحث العلمي الواقع في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر. وخلال الزيارة، نوقشت سبل التعاون الأكاديمي والبيئي، وتم التوافق على عدة محاور استراتيجية.
من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الزيارة:
حماية الكائنات المهددة بالانقراض عبر آليات بحثية وميدانية مشتركة.توسيع نطاق دعم الأبحاث البحرية، لا سيما في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
تطوير منظومة الشمندورات المستخدمة في تثبيت القوارب، بما يحمي الشعب المرجانية من الأضرار الناتجة عن الرسو العشوائي.
ومن المنتظر أن تُترجم هذه التفاهمات إلى اتفاقيات تعاون رسمية تشمل تنظيم ورش عمل ميدانية، ودعم طلاب الجامعات في تنفيذ مشاريع تخرج وبحوث ميدانية في البيئة البحرية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية مشتركة.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر البيئات البحرية تنوعًا وغنىً في العالم، وتواجه شعابه المرجانية تحديات متصاعدة بسبب التغير المناخي والأنشطة البشرية. ومع انطلاق هذا التعاون متعدد الأطراف، يتطلع المعنيون إلى إحداث نقلة نوعية في حماية هذا الإرث الطبيعي العالمي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة وزارة البيئة هيبكا الجامعات المصرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لدعم البنية التحتية الرقمية.. إنزال الكابل البحري SMW-6 بمدينة رأس غارب
شهد كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، واللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، اليوم، إنزال الكابل البحري الجديد SMW-6، وذلك نيابة عن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
ويمثل هذا الكابل الإضافة الرابعة لشبكة الكابلات البحرية بمدينة رأس غارب، بعد كابلات: 2AFRICA، RED TO MED، Africa-1 وFestoon، ما يعزز من أهمية المدينة كمركز استراتيجي في منظومة الاتصالات الدولية.
ويبلغ طول كابل SMW-6 نحو 21,500 كيلومتر، ويمتد من جنوب شرق آسيا حتى فرنسا، ضمن شراكة بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة SubCom الأمريكية المنفذة، وبمساعدة شركة المعادي المصرية.
وأكدت الشركة المصرية للاتصالات أن هذا المشروع يأتي في إطار التزامها بدعم البنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة، من خلال إنشاء شبكة كابلات بحرية مرنة ومتطورة، تسهم في تحقيق التكامل الرقمي، وتعزز فرص النمو الاقتصادي، وتوفر اتصالًا دوليًا موثوقًا وعالي الكفاءة بين القارات.