بدء التصويت في ثالث انتخابات برلمانية في البرتغال منذ 2022
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء البرتغال اليوم الأحد، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم في ثالث انتخابات مبكرة تُجرى منذ عام 2022.
ومن المتوقع أن يشهد التصويت تصدّر المحافظين مجددا على الرغم من الإطاحة بهم في تصويت بحجب الثقة.
وقد أصبح هذا التصويت ضروريا عقب الإطاحة غير المتوقعة بحكومة الأقلية المحافظة برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو (52 عاما) في مارس/آذار الماضي، بعدما تعرض لضغوط متصاعدة بسبب اتفاقيات مثيرة للجدل تتعلق بشركات أسرته.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الاتحاد الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه مونتينيغرو، من المتوقع أن يعزز حصته من الأصوات إلى 34%، ليظل الحزب الأقوى، مثلما حدث في عام 2024.
ومن المتوقع أن لا يحصل الاتحاد الديمقراطي على الـ116 مقعدا في البرلمان لكي يحظى بالأغلبية المطلقة.
ومن المتوقع أن يتكبد الحزب الاشتراكي خسائر، في حين من المرجح أن يظل حزب أقصى اليمين "تشيجا" على النتائج التي حققها العام الماضي، والتي بلغت حوالي 19%.
وستغلق آخر مراكز اقتراع في "آزوريس"، الأرخبيل البرتغالي الواقع في المحيط الأطلسي، عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) حيث يتوقع صدور النتائج الأولية بعد فترة قصيرة.
إعلانوإذا كانت نتائج استطلاعات الرأي دقيقة فإن مونتينيغرو، الذي استبعد التعاون مع "تشيجا"، من المرجح أن يضطر إلى تشكيل حكومة أقلية أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة ينضم رسميا للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ
أعلن حزب الجبهة الوطنية برئاسة د.عاصم الجزار إنضمامه للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ، كتحالف انتخابي في هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر والتي تحتاج إلى التكاتف والتوافق أكثر من التناحر والإنشقاق.
وأكد حزب الجبهة الوطنية في بيان له أن هذه الخطوة تتوافق مع أهدافه ومبادرته التي أعلنها في اليوم الأول لإنطلاقه.. بل إن اطلاق اسم "الجبهة الوطنية" على الحزب كان يهدف لتأكيد مفهوم الجبهة في إدارة الحزب بمعنى التوافق مع الأحزاب الأخرى كلما أمكن، سواء في الإنتخابات أو القضايا العامة.
وأشار حزب الجبهة الوطنية إلى أن رهانه منذ تأسيسه على الكيف وليس العدد، خاصة أنه يضم بين مؤسسيه وأعضائه كفاءات قادرة على تحقيق الإصلاح بأفكارهم وقدرتهم على الإقناع والتأثير، وبالتالي فإن الحزب وافق على عدد المقاعد التي حصل عليها في إنتخابات مجلس الشيوخ، كونها التجربة الإنتخابية الأولى لهذا الحزب الوليد.