أكد مسؤول عسكري هندي استمرار وقف إطلاق النار مع باكستان دون تحديد موعد لانتهائه، نافياً وجود محادثات عسكرية حالية بين البلدين، ويأتي هذا التأكيد في ظل توتر دبلوماسي متصاعد بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق التهدئة، الذي أثار استياء المسؤولين الهنود بسبب إعلانه المفاجئ وتجاوزه لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وقال المسؤول العسكري الهندي، الأحد، إن وقف الأعمال العدائية الذي تم الاتفاق عليه بين الهند وباكستان في 12 مايو سيستمر، مبددًا الاعتقاد بأن الهدنة مؤقتة وستنتهي اليوم.

وأضاف أن فكرة أن وقف إطلاق النار سينتهي اليوم غير صحيحة، مؤكداً عدم وجود أي محادثات مقررة بين المديرين العامين للعمليات العسكرية في البلدين.

وكانت الهند وباكستان، وافقتا على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بعد اشتباكات دامت أربعة أيام في منطقة كشمير، وسط تقارير أفادت بدور الوساطة التي لعبتها الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بينما تصر الهند على أن الاتفاق جاء نتيجة مباحثات ثنائية.

وفي تطور مثير، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر أن عددًا من كبار المسؤولين الهنود غضبوا بشدة من إعلان ترامب اتفاق التهدئة، معربين عن استغرابهم من تخطيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، واعتبروا أن الإعلان قوض سياسة الهند بشأن كشمير.

وتأتي هذه التطورات في ظل توترات متكررة بين الهند وباكستان على خلفية النزاع المستمر حول إقليم كشمير، الذي يشهد اشتباكات متقطعة منذ عقود بين البلدين اللذين يمتلكان ترسانة نووية، ويعد وقف إطلاق النار الحالي خطوة هامة نحو تخفيف التصعيد، خاصة بعد تصاعد الاشتباكات العسكرية في الآونة الأخيرة، كما تلعب القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، دور الوساطة بين الجانبين لمحاولة تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة الحساسة، لكن التدخلات الخارجية غالبًا ما تثير ردود فعل متباينة لدى الأطراف المعنية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التوتر بين الهند وباكستان الهند الهند وباكستان باكستان وقف إطلاق النار الهند وباکستان

إقرأ أيضاً:

"المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن-رويترز

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)  على الموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.

ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب" مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.

وقال الرئيس الأمريكي "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".

وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.

وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.

وترفض حماس إلقاء سلاحها.

اندلعت الحرب في غزة عندما هاجم مسلحون بقيادة عناصر من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

ولم يُظهر الجانبان علامات تذكر على استعدادهما لتقديم أي تنازلات.

واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.

ويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة.

وقال ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى فلوريدا إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.

وقال الرئيس الأمريكي "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن".

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع مبعوث ترامب تطورات وقف إطلاق النار فى غزة
  • سفير مصر ببغداد يبحث مع مستشار الأمن القومي العراقي التعاون بين البلدين
  • في وجود نتنياهو.. لا تعتمدوا على دوام وقف إطلاق النار مع إيران
  • ترامب : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة ل 60 يوماً
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • ترامب يدعي أن إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
  • ترامب: إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
  • "المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما
  • ‌‏ ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع