الترويج لعُمان كوجهة مميزة لسياحة الحوافز والمؤتمرات بمعرض "إيمكس فرانكفورت"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في فعاليات معرض "إيمكس فرانكفورت 2025" المقام خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري في مدينة فرانكفورت الألمانية، وذلك ضمن جهود سلطنة عمان للترويج لمقوماتها السياحية المتنوعة، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية الوزارة إلى استقطاب سياحة الأعمال والفعاليات الدولية وتعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي، حيث يشكل سوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات أحد أهم الركائز الداعمة لهذا التوجه، لما يتمتع به من قدرة على جذب الوفود وتنشيط مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة والخدمات.
ويضم الجناح مشاركة 17 شركة ومؤسسة سياحية ومنشأة فندقية تمثل القطاع السياحي في سلطنة عمان، من بينهم مشغلو خدمات سياحية وشركات تنظيم فعاليات ومؤتمرات، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث يتم استعراض المقومات الفريدة التي تقدمها سلطنة عمان، مثل البنية التحتية الحديثة، والمرافق المخصصة للمؤتمرات، إلى جانب الإرث الثقافي الغني والطبيعة الخلابة.
من جانبه، قال خالد بن وليد الزدجالي، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة: "تعد مشاركتنا في معرض إيمكس فرانكفورت فرصة مهمة للتواصل مع أبرز منظمي سياحة الأعمال والفعاليات على مستوى العالم، واستعراض ما تتمتع به سلطنة عُمان من إمكانيات متقدمة لاستضافة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الدولية. نركز خلال هذه المشاركة على بناء شراكات استراتيجية مع رواد القطاع، وفتح آفاق جديدة لاستقطاب فعاليات نوعية تعزز من مكانة سلطنة عمان إقليميًا ودوليًا."
يشار إلى أن معرض "إيمكس فرانكفورت" يُعد من أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات عالميا، وشهد معرض "إيمكس فرانكفورت" في نسخته لعام 2024 حضورًا واسعًا حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 12,000مشارك من مختلف دول العالم، كما استقطب المعرض 4,200مشتري متخصص، إلى جانب مشاركة 3,100 شركة عارضة تمثل أكثر من 150 دولة، مما يعكس التنوع الكبير في الجهات العارضة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
خلا مشاركتها في منتدى «قازان 2025».. «التجارة» تستعرض الحوافز وفرص المستثمرين
شارك سعادة السيد محمد بن حسن المالكي، وكيل وزارة التجارة والصناعة في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي السادس عشر «روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2025»، الذي يُعقد حاليا في مدينة قازان بجمهورية تتارستان.
وشهد سعادته حفل الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي «روسيا حلال إكسبو»، المقام على هامش المنتدى، كما عقد لقاءً ثنائياً مع سعادة السيد أوليغ كوروبشينكو نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة بجمهورية تتارستان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى.
وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها دولة قطر لدعم القطاع الخاص، والحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر.
وعلى صعيد متصل، قام سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة بجولة في معرض» روسيا حلال إكسبو»، اطلع خلالها على الأجنحة والخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات والمؤسسات المشاركة. كما زار المعرض الخارجي للمركبات والمعدات، بالإضافة إلى معرض مشاريع العقارات والبنية التحتية، حيث اطلع على أجنحة الشركات العارضة.
وشملت زيارات سعادته كذلك مصنع ICL و IT Park، حيث تعرف على أبرز التقنيات والممارسات الصناعية والتكنولوجية المتبعة في تلك المنشآت.
كما شارك سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة في حفل العشاء الرسمي الذي أقامه فخامة رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، بحضور عدد من كبار الشخصيات الرسمية.
وفي إطار جدول أعمال المنتدى، شارك سعادة السيد محمد بن حسن المالكي في الجلسة العامة للمنتدى، إلى جانب مشاركته في جلسة بعنوان: « الحوار الاقتصادي روسيا – قطر» التي نظمتها منظمة «روسيا للأعمال»، وهدفت إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ويهدف منتدى قازان 2025 إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
وقد شهد المنتدى على مدار أيامه عدداً من الفعاليات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة من بينها التعاون الدولي، السياحة، النقل، الحوار الصناعي، والتحديات العالمية، الأنشطة الإعلامية، ريادة الأعمال الشبابية، الدبلوماسية الشبابية، المنظور النسائي، الثقافة، جمعيات الأعمال.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية